«التنسيقية»: المصريون بالكويت يتوافدون للتصويت في انتخابات الرئاسة لليوم الثاني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واصلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، متابعتها للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 للمصريين في الخارج، والتي انطلقت أمس الجمعة.
وقالت التنسيقية، إن سفارة مصر في الكويت، فتحت باب التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج المقيمين في الكويت لليوم الثاني، وبدأ عدد من الناخبين في التوافد على مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم، حاملين علم مصر.
وبدأ تصويت المصريين في الخارج في انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الجمعة ويستمر لمدة 3 أيام تنتهي الأحد في عدد 137 لجنة فرعية موزعين بمقر البعثات الدبلوماسية في دول العالم، ويكون تصويت المصريين بالخارج عن طريق الحضور الشخصي إلى مقر السفارة او القنصلية المصرية التي يتواجد فيها الناخب في الأيام المحددة للتصويت واختيار المرشح الذى يرغب فيه ووضع بطاقة الاقتراع في صندوق المخصص لذلك.
الانتخابات في السعوديةوفي السياق ذاته، فتحت سفارة مصر في المملكة العربية السعودية باب التصويت في الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج المقيمين في المملكة لليوم الثاني، وبدأ عدد من الناخبين في التوافد على مقر اللجنة الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
ويتوافد المصريون على مقر السفارة المصرية في الرياض، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، لليوم الثاني، بعد فتح باب التصويت في سفارة وقنصلية مصر في السعودية، حاملين الأعلام والشعارات الوطنية.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، وذلك ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وهي أن يقوم الناخب بتقديم إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية، وأن يكون إثبات الشخصية إما عن طريق بطاقة الرقم القومي سارية أو جواز السفر ساري الصلاحية مثبتا به الرقم القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الكويت السعودية فی الانتخابات الرئاسیة للیوم الثانی
إقرأ أيضاً:
الرئاسة المصرية تعلق على زيارة السيسي وماكرون لتخوم غزة
مصر – أكدت الرئاسة المصرية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش هي تأكيد على تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقام السيسي وماكرون امس الثلاثاء بزيارة إلى مدينة العريش في شمال سيناء وزيارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن هذه الزيارة تأتي لتأكيد تضامن فرنسا مع الجهود المصرية الكبيرة في استقبال ورعاية المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني “جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة”.
وشدد السيسي على موقف مصر الراسخ قيادةً وشعبًا في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن مصر تبذل جهودا حثيثة ومساعي دبلوماسية مكثفة بهدف التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى أهالي القطاع، حفاظًا على أرواح الأبرياء وحماية الشعب الفلسطيني الشقيق من تداعيات العدوان.
رفض قاطع للتهجيروأكد السيسي وماكرون خلال الزيارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وأهمية العمل على الإسراع في نفاذ المساعدات الإنسانية وضمان حماية المدنيين وعمال الإغاثة، مشددين على رفضهما القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وشملت زيارة السيسي وماكرون تفقد مستشفى العريش ولقائهما بعدد من الجرحى الفلسطينيين، لا سيما من النساء والأطفال ومركز الخدمات اللوجستية التابع للهلال الأحمر المصري المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية المقدمة من مصر وكافة الدول الموجهة إلى قطاع غزة.
واستعرض نائب رئيس الوزراء وزير الصحة المصري خالد عبدالغفار أمام الزعيمين خلال زيارتهما لمستشفى العريش العام الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتوفير الرعاية الصحية والعلاج اللازم للمصابين الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
جهود طبية للفلسطينيينوأكد وزير الصحة المصري أن مصر استقبلت نحو 107 آلاف فلسطيني، أجريت لهم الفحوصات الطبية اللازمة، كما تم تطعيم 27 ألف طفل فلسطيني، واستقبلت المستشفيات المصرية أكثر من 8 آلاف مصاب فلسطيني يعانون من جروح متفرقة برفقة 16 ألف مرافق.
وأضاف أنه تم إجراء أكثر من 5160 عملية جراحية واستقبلت 300 مستشفى في 26 محافظة بمصر المصابين والمرضى الفلسطينيين بينما يتواجد حالياً مصابون فلسطينيون في 176 مستشفى موزعين على 24 محافظة بمصر مع توفير الإقامة والإعاشة لكافة المرافقين لهم.
وأكد وزير الصحة المصرية أنه تم تخصيص 150 سيارة إسعاف في محافظة شمال سيناء لاستقبال الحالات القادمة عبر المعبر من الهلال الأحمر الفلسطيني، ثم توزيعهم على المستشفيات المصرية بمشاركة 750 مسعفاً وسائقا، مشيرا إلى أن إجمالي تكلفة الخدمات الطبية التي قدمتها مصر بلغت نحو 578 مليون دولار ومن المتوقع أن تصل إلى مليار دولار، لا سيما مع تحمل الدولة نفقات الإعاشة والاستضافة والإقامة.
وشدد على أن وزارة الصحة خصصت 38 ألف طبيب و 25 ألف ممرض بمختلف التخصصات للتعامل مع الحالات المرضية إلى جانب توفير العلاج اللازم للحالات المزمنة من القادمين من قطاع غزة، مشيرا إلى أن حجم المساعدات العينية التي تلقتها مصر من الدول لا يتجاوز 10٪ من إجمالي التكلفة التي تحملتها الدولة منذ بدء الأزمة.
المصدر: RT