بدون احتجاز الكربون.. اليابان تتعهد بوقف بناء محطات كهرباء تعمل بالفحم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعهدت اليابان أنها ستتوقف عن بناء محطات كهرباء تعمل بالفحم بدون احتجاز الكربون أو تخزين ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الحرق.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP 28) المنعقد في دبي، إن بلاده لن تقدم على بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء بدون احتجاز أو تخزين ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الفحم، مع ضمان إمدادات مستقرة للطاقة.
وحسب ما نقلته وزارة الخارجية اليابانية عنه في بيان صادر اليوم، السبت، أضاف كيشيدا أن ذلك يأتي تماشياً مع هدف بلاده المتمثل في صافي الانبعاثات الصفرية.
وتسعى اليابان، التي تعتمد بشكل كبير على استيراد الفحم وأنواع الوقود الأحفوري الأخرى، إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وذكر كيشيدا أن اليابان سبق أن خفضت بالفعل انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 20%، وتتقدم نحو خفضها بنسبة 46% بحلول عام 2030 مقارنة بمستويات عام 2013.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية، أفادت اليوم، السبت بأن 20 دولة دعت في مؤتمر الأطراف COP28 لزيادة مصادر الطاقة النووية في العالم ثلاثة أضعاف بحلول 2050.
وحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، حثت أكثر من 20 دولة في محادثات الأمم المتحدة للمناخ، اليوم السبت، على مضاعفة قدرة مصادر الطاقة النووية العالمية لـ ثلاث مرات بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2020.
وقال إعلان أقرته دول من بينها الولايات المتحدة واليابان والعديد من الدول الأوروبية إن الطاقة النووية تلعب "دورا رئيسيا" في الجهود الرامية إلى تحقيق صافي انبعاثات غازات الدفيئة إلى الصفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان احتجاز الكربون ثانى اكسيد الكربون الانبعاثات الصفرية الأمم المتحدة للمناخ
إقرأ أيضاً:
بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.
وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.
وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.
وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".
وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على مشروع القانون هذا العام.
وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.
هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.
ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".
وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.
وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.