تقرير دولي يشير إلى تزايد عدد محافظات اليمن المتضررة من الفيضانات خلال العام 2023
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
في نهاية سبتمبر 2023، وقد أثرت الفيضانات على 21 محافظة من أصل 22 محافظة. اليمن بما في ذلك الضالع، عدن، البيضاء، الحديدة، الجوف، المهرة، المحويت، عمران، ذمار، حضرموت، حجة، إب، لحج، مأرب، ريمة، صعدة، مدينة
أفادت تقرير نشره موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إن الفيضانات أثرت على 21 محافظة من أصل 22 محافظة في اليمن منذُ بداية العام 2023.
وقال الاتحاد في تقريره إن موسم الأمطار السنوي في اليمن عادة يبدآ في أوائل أبريل ويستمر حتى نهاية سبتمبر.
وشهدت اليمن مؤخراً أمطاراً غزيرة عن المعتاد متفاوتة الشدة ومصحوبة بالبرق والرعد بدأت مبكراً عن المعتاد هذا العام في مارس 2023 واستمرت حتى نهاية سبتمبر 2023.
وبحسب التقرير: منذ بداية موسم الأمطار، أبلغت العديد من المحافظات عن هطول أمطار غزيرة وفيضانات في جميع أنحاء اليمن، وتشير تقارير المجتمع الوطني ومجموعة الإيواء اليمنية إلى زيادة عدد المحافظات المتضررة في نهاية سبتمبر 2023، وقد أثرت الفيضانات على 21 محافظة من أصل 22 محافظة. اليمن بما في ذلك الضالع، عدن، البيضاء، الحديدة، الجوف، المهرة، المحويت، عمران، ذمار، حضرموت، حجة، إب، لحج، مأرب، ريمة، صعدة، مدينة صنعاء، محافظة صنعاء، ومحافظة شبوة، وسقطرى، وتعز.
وتشير تقارير مجموعة المأوى والمواد غير الغذائية في اليمن إلى أن الفيضانات أثرت على حوالي 44,000 (308,000 فرد)، منهم 30,000 أسرة (210,000) كانوا بحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الفيضانات المهرة اليمن عدن نهایة سبتمبر
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.