بعد الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من أكتوبر على مناطق جنوب إسرائيل، قام وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتعليق ملصق على جدار مكتبه في تل أبيب.

 

‏أ ف ب: حماس تعلن ارتفاع حصيلة القتلى في غزة منذ يوم أمس إلى 240 تجدد الحرب في غزة.. ونتنياهو يتهم "حماس" بخرق الهدنة بلينكن: حماس مسؤولة عن انهيار الهدنة

 

 يحمل الملصق صورًا لمئات من قادة الجماعة الفلسطينية المسلحة وقد تم ترتيبهم في شكل هرمي.

وفي أسفل الملصق، توجد صور للقادة الميدانيين الصغار الذين يعملون تحت إمرة حركة حماس، بينما توجد في الجزء العلوي صور للقادة العليا بما في ذلك محمد الضيف العقل المدبر للهجوم الذي وقع في أكتوبر.

 

تم طبع هذا الملصق بأعداد كبيرة بعد أن قامت إسرائيل بشن هجوم على غزة كرد فعل على الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر، وتم وضع علامة "إكس" على وجوه القادة الذين قتلوا في الهجوم.

 

 قادة حماس الثلاث الذين تسعي إسرائيل لقتلهم

ثلاثة رجال يتصدرون قائمة المطلوبين لدى إسرائيل، وهم محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، والقائد الثاني مروان عيسى، ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، لا يزالون حريصين، هذا ما ذكرته 4 مصادر مطلعة على التفكير الإسرائيلي في المنطقة لرويترز. 

 

ووفقًا لهذه المصادر، فإنه من غير المرجح أن يتوقف الهجوم الإسرائيلي على غزة إلا بعد مقتل هؤلاء القادة الثلاثة أو أسرهم.

 

7 أكتوبر

حملة الهجوم العسكري التي استمرت لمدة 7 أسابيع حتى الآن أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، وفقًا لمسؤولي الصحة في قطاع غزة، وهو ما أثار انتقادات دولية. يشكل السنوار (61 عامًا)، بالإضافة إلى الضيف وعيسى (كلاهما 58 عامًا)، مجلسًا عسكريًا سريًا يقود حماس.

 

هذا المجلس هو الذي خطط ونفذ الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 240 آخرين كرهائن، وهو الهجوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل منذ 75 عامًا.

وفقًا لمصادر من حماس، يديرون القادة الثلاثة العمليات العسكرية للحركة ويقودون المفاوضات في اتفاقات التبادل، ربما من خلال المخابئ الموجودة تحت غزة.

وأشارت مصادر بارزة في المنطقة إلى أن قتل القادة الثلاثة أو أسرهم قد يكون مهمة صعبة وطويلة الأمد، ولكنها قد تشير إلى أن إسرائيل ستنتقل من الحرب الشاملة إلى شن عمليات أقل ضراوة. ومع ذلك، لا يعني ذلك أن حرب إسرائيل ضد حماس ستتوقف.

يقول خبراء عسكريون إن قتل السنوار والضيف وعيسى سيمثل إنجازًا رمزيًا مهمًا لإسرائيل، ولكن تحقيق هذا الهدف سيستغرق وقتًا طويلًا وسيكلف الكثير، وقد لا يكون هناك ضمانات لنجاحه.

 

ترى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القضاء على قادة حماس هدفًًا مشروعًا لإسرائيل، ولكنها تدعم أيضًا الجهود الرامية لتحقيق وقف لإطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل بعض الدول العربية والإقليمية على التوسط لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس وتحقيق هدنة دائمة.

من الواضح أن الوضع في غزة معقد ومتغير، وتتأثر الأحداث بتطورات مستمرة، يجب أن نتابع التطورات الجديدة والأخبار الرسمية للحصول على أحدث المعلومات والتحديثات حول هذا الموضوع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس قادة حماس الحرب على غزة القصف الاسرائيلي على غزة العدوان فی غزة

إقرأ أيضاً:

آخر التطورات في غزة.. اتفاق مرتقب واسرائيل تغتال ثلاث قادة لـ «حماس»

في اليوم 363 من الحرب الإسرائيلية على غزة، قتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، بقصف إسرائيلي لعدة مناطق في القطاع، بالتزامن مع إعلان إسرائيل اغتيال ثلاث قادة من “حماس”.

وذكرت وكالة “وفا”، “أن 5 فلسطينيين قتلوا وأصيب آخرون بجروح جراء قصف إسرائيلي لمنزل يعود لعائلة درويس في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وفي مخيم النصيرات، قتل فلسطينيان ، بينهما طفل، وأصيب آخرون بجروح إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في أرض أبو مهادي، ومنزلا لعائلة أبو خوصة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.

ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، فإنه “وصل العدد الإجمالي للقتلى إلى 41,689، بينهم أكثر من 11355 طفلا، فيما وصل عدد المفقودين إلى نحو 10 آلاف، وأصيب حوالي 96,625 فلسطينيا”.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من أبرز قيادات حماس في غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، قتل “روحي مشتهى” رئيس حكومة حماس في قطاع غزة، الذي يعد أيضا اليد اليمنى لزعيم حماس “يحيى السنوار”، كما قتل أيضا وزير الأمن في المكتب السياسي للحركة “سامح السراج” وقائد جهاز الأمن العام للحركة “سامي عودة”.

إلى ذلك، انطلقت طائرات مسيرة من اليمن وانفجرت في تل أبيب فجر اليوم الخميس.

وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية “إن تل أبيب تتعرض لهجوم، ودوت صفارات إنذار في بات يام جنوب تل أبيب للتحذير من هجوم جديد بالطائرات المسيرة. بعد هجوم سبقه بدقائق على منطقة ساحل تل أبيب”. 

في الجانب السياسي، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال زيارته العاصمة القطرية الدوحة، القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، خليل الحية، وعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس.

واتفق الطرفان على “دعم جهود المصالحة وتطبيق مخرجات حوار بكين”، وقال مصدر في الارة، “إن أجواء إيجابية سادت اللقاء وشهد اللقاء تقاربا كبيرا في وجهات النظر حول إدارة غزة”. 

وأضاف المصدر لناة “سكاي نيوز”، أن “لقاء القاهرة بين وفدي حركتي “فتح” و”حماس” برعاية مصرية قد تأجل إلى يوم الأربعاء المقبل، وسيناقش اللقاء عدة نقاط أهمها إدارة عملية الإغاثة في قطاع غزة، وقطع الطريق أمام مخططات الجيش الإسرائيلي لتولي هذه المهمة، كما سيناقش التوافق على تشكيل لجنة وطنية بمرسوم رئاسي من أعضاء وفعاليات وطنية ومجتمع مدني لإدارة قطاع غزة”.

وأكد المصدر أن “لا صحة للأخبار التي تحدثت عن إنشاء معبر جديد بين غزة ومصر، وأن الجانب الفلسطيني لا يزال يصر على فتح معبر رفح بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، وأن ذلك يتولاه الأمن الفلسطيني من خلال تطبيق اتفاق المعابر للعام 2005”.

إلى ذلك، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة القطرية الدوحة، عبد السلام وهمام، نجلي الرئيس الراحل للمكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية الذي اغتيل نهاية يوليو الماضي في إيران.

وقدم عباس التعازي لنجلي “هنية” خلال استقبالهما في مقر إقامته بالعاصمة القطرية الدوحة، مستذكرا مناقبه في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.

هذا واغتالت إسرائيل “هنية” في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو الماضي.

مقالات مشابهة

  • قادة إيرانيون يؤكدون استمرار المقاومة وتوجيه ضربات قاسية للعدو الصهيوني
  • 3 مسؤولين من حماس يكشفون ما الذي يفكر فيه السنوار بعد عام من "طوفان الأقصى"
  • خامنئي: إسرائيل لن تنتصر أبدا على حماس وحزب الله ولا تراجع للمقاومة مهما اغتالوا من رجالاتها
  • الرشق يعقب على أنباء إبعاد قيادات حماس عن غزة
  • إسرائيل تعلن مقتل 3 قادة من حماس بينهم روحي مشتهى يد السنوار اليمنى.. ماذا نعرف حتى الآن؟
  • من هو النصف الآخر للسنوار الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟
  • آخر التطورات في غزة.. اتفاق مرتقب واسرائيل تغتال ثلاث قادة لـ «حماس»
  • من هو روحي مشتهى الذي أعلنت إسرائيل مقتله واثنين آخرين من قادة حماس ؟
  • بايدن يبحث مع "قادة السبع" تنسيق رد على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  • القتيل الوحيد إثر الهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى