الأمم المتحدة: سكان غزة يعيشون في "دائرة موت ودمار ومرض"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نيويورك - الأناضول
أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه لا يوجد أي مكان آمن يمكن لسكان قطاع غزة الذهاب إليه، ويعيشون في دائرة موت ودمار ومرض.
وأوضح غريفيث في بيان، الجمعة، أن الأسبوع الأخير أظهر ما يمكن حدوثه "عندما تصمت الأسلحة"، وأن الوضع في خان يونس اليوم هو تذكير صادم لما يحدث عندما لا تصمت (الأسلحة).
وقال: "قتل وأصيب عدد كبير في غضون ساعات اليوم، وجاءت تعليمات للأسر مجددًا للإخلاء، وانهارت الآمال".
وأشار غريفيث أن جميع سكان غزة وعلى رأسهم الأطفال والنساء والرجال يعيشون في رعب في الشهر الثاني للاشتباكات، مضيفا: "يعيشون في دائرة موت ودمار ومرض".
وشدد غريفيث على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية (لقطاع غزة) وتحقيق وقف إطلاق نار إنساني.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت "إسرائيل" حربًا مدمرة على القطاع خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للغة الإسبانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي للغة الإسبانية في مثل هذا اليوم 23 أبريل من كل عام، ويُحتفل بهدف رفع الوعي لدى موظفي المنظمة، وكذلك لدى العالم أجمع، بتاريخ وثقافة واستخدام اللغة الإسبانية كلغة رسمية، واختيار هذا اليوم يعود إلى ذكرى وفاة عبقري الأدب الإسباني، ميغيل دي سيرفانتس.
ومن المصادفة أن تاريخ وفاته يتطابق مع تاريخ وفاة أشهر كاتب مسرحي باللغة الإنجليزية، ويليام شكسبير، ولهذا السبب، تشترك اللغتان في هذا اليوم، والاهتمام المتزايد من المتحدثين بالإسبانية بالأمم المتحدة لطالما سعت الأمم المتحدة إلى إيجاد طرق إبداعية لتعزيز اللغات الرسمية في جميع جوانب عملها، وبالطبع لم يكن من الممكن أن تغيب اللغة الإسبانية عن هذا الجهد.
تستخدم الأمانة العامة وسائل رسمية وغير رسمية للتواصل مع الجمهور العالمي وموظفيها على حد سواء، بدءاً من خدمات الترجمة الفورية والتحرير، مروراً ببرامج تعليم اللغات والتواصل الداخلي للموظفين، وصولاً إلى خدمات الاتصال الخارجي متعددة اللغات (المواقع الإلكترونية، الأخبار، وسائل التواصل الاجتماعي).
وفي حالة اللغة الإسبانية، توجد أداة استثنائية إضافية: مجموعة أصدقاء اللغة الإسبانية، وهي فريق تأسس عام 2013 من قبل 20 دولة عضو ناطقة بالإسبانية، بهدف تنسيق وتنفيذ أنشطة تروّج لاستخدام اللغة الإسبانية ونشرها في أعمال الأمم المتحدة.
وقد تم تأسيس هذه المجموعة استجابةً للاهتمام المتزايد من الشعوب الناطقة بالإسبانية برسالة الأمم المتحدة، وهو ما أثر بشكل واضح في أنشطة المنظمة من خلال المزيد من المشاورات المتزايدة، والتفاعلات، والمطالب المستمرة من الجمهور الناطق بالإسبانية في مختلف أنحاء العالم.