«صحة القليوبية» توضح أعراض وطرق الوقاية من الانسداد الرئوي المزمن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
حذرت مديرية الصحة والسكان بالقليوبية في منشور لها علي صفحتها الرسمية بـ«فيس بوك» من خطورة الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يصيب كثير من الأهالي حيث يعاني المصاب من صعوبة وضيق في التنفس وإجهاد مستمر وعدوى في الجهاز التنفسي بشكل متكرر وزيادة في إفراز البلغم.
أعراض الانسداد الرئوي المزمنأوضح الدكتور حمودة الجزار وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية لـ«الوطن» أن هناك عددا من الأعراض تتسبب في انسداد في مجرى الهواء والذي يسمي طبيا الانسداد الرئوي المزمن COPD منها:
- ضيق التنفس
- صوت صفير مع التنفس
- زرقة في الأطراف والشفاه
- السعال المزمن المصحوب ببلغم
- عدوى الجهاز التنفسي المتكررة
- فقدان الوزن
اسباب الإصابة بالانسداد الرئوي المزمنأضاف وكيل وزارة الصحة أن الانسداد الرئوي المزمن مرض مزمن يصاحب المريض مدى الحياة واكتشافه مبكرا يساعد في تسهيل مراحل التحسن والعلاج.
- التدخين
- التعرض لعوامل بيئية ضارة مثل الأتربة والغازات السامة والمواد الكميائية الضارة والدخان والهواء الملوث.
- العوامل الوراثية
الوقاية من الانسداد الرئوي المزمنأوضح وكيل وزارة الصحة والسكان أنه هناك عددا من العادات المهمة التي تسمح بالوقاية من الانسداد الرئوي المزمن.
- منع التدخين
- ممارسة الرياضة
- إنقاص الوزن الزائد
- اتباع نظام غذائي صحي
- ممارسة تمارين الاسترخاء أو اليوجا
- النوم عدد ساعات كافية في اليوم
وأوضح وكيل وزارة الصحة أنه يجب الحصول على الأمصال لرفع المناعة والحماية من الإصابات المتكرره بعدوى الجهاز التنفسي أمثال مصل الإنفلونزا الموسمية ومصل الالتهاب الرئوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية صحة القليوبية مستشفيات القليوبية الصحة بالقليوبية الانسداد الرئوی المزمن وکیل وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
إسلام عنان: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب تهوية جيدة
أكد د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن الأماكن المغلقة والدافئة قد تكون بيئة مثالية لانتشار الفيروسات، خاصة في فصل الشتاء، حيث تساهم التهوية الجيدة في تقليل فرص انتقال الإنفلونزا.
وأوضح خلال برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أنه من الضروري أن يتأكد الأفراد من وجود تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، مع استخدام الدفايات وفقًا للاحتياج، دون التسبب في تراكم الهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم الحساسية.
وفيما يتعلق بالوقاية في المدارس، نصح د. عنان بعدم إجبار الأبناء على السلام مع أصدقائهم يوميًا، مؤكداً أنه من الأهمية بمكان أن يفهم الطلاب أن الأنفلونزا والفيروسات الأخرى تنتقل بسهولة من خلال العطس والكحة.
كما دعا إلى الاهتمام بالتغذية السليمة وزيادة الفيتامينات في وجباتهم لتعزيز المناعة، مع الحرص على تقليل خروجهم إلى أماكن مزدحمة قدر المستطاع.
وأضاف د. عنان أنه من الضروري تجنب لمس الأسطح الملوثة، وعدم وضع الأيدي على العينين أو الفم بعد ملامسة الأسطح العامة، موضحًا أن الفيروسات تنتقل بشكل رئيسي من خلال المس، ما يجعل النظافة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية في الوقاية.
أما عن أعراض الفيروس المنتشر فقد ذكر أن الفيروس يبدأ عادةً بـ تعب في السمع والنظر وارتفاع درجات الحرارة، مع أعراض مميزة مثل الهمدان وتكسير الجسم، حيث قد يشعر المصاب بألم في المفاصل والعضلات.
وقال إنه من الشائع أن تستمر الكحة مع المريض لفترة قد تكون مزعجة، لكن هذه الأعراض عادةً ما تختفي مع مرور الوقت بعد فترة بسيطة من الراحة.
أكد د. إسلام عنان على أن التعامل السليم مع المرض من خلال الراحة الجسدية واتباع إجراءات الوقاية مثل التهوية الجيدة، النظافة الشخصية، و التغذية الصحية، يساهم بشكل كبير في تسريع الشفاء والحد من انتشار المرض بين الآخرين.