عيد الاتحاد الـ52.. طحنون بن زايد: الإمارات تواصل مسيرة التقدم والازدهار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد مستشار الأمن الوطني في الإمارات ونائب حاكم إمارة أبوظبي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، اليوم السبت، أن دولة الإمارات بقيادة الرئيس محمد بن زايد آل نهيان، تواصل مسيرة التقدم والازدهار لتتبوأ أعلى المراتب عالمياً في مختلف الصعد والمجالات.
وتحتفل الإمارات اليوم، السبت 2 ديسمبر، بعيد الاتحاد رقم 52، وهو اليوم الذي يوثق ذكرى اتحاد الإمارات وإعلان قيام الدولة في 2 ديسمبر عام 1971، وأصبح من أهم المناسبات الوطنية في الإمارات وفيه تعطل الدوائر الحكومية والخاصة يومي 2 و3 ديسمبر.
وقال مستشار الأمن الوطني في الإمارات، في كلمة له في ذكرى عيد الاتحاد الثاني والخمسين، إن الإمارات وهي تحتفي بهذه الذكرى الخالدة تستذكر جهود باني صرح الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، الذين أرسوا لبنات تجربة وحدوية رائدة وفريدة شهدت على مدار أكثر من خمسة عقود محطات ملهمة من النجاحات الاستثنائية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأعرب طحنون بن زايد، عن التطلع بطموح كبير وعزيمة لا تلين إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة تحت قيادة الرئيس محمد بن زايد، الذي يقود النموذج التنموي لدولة الإمارات لتأمين مستقبل مزدهر ومستقر للأجيال المقبلة.
وأكد أن دولة الإمارات تمضي نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة واستراتيجية واضحة تقوم على تمكين الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، والهوية الإماراتية بما تتضمنها من تاريخ وإرث وموروث ثقافي، وتطوير منظومة اقتصادية مزدهرة ومستدامة، بالإضافة إلى علاقات احترام متبادل مع المحيط الإقليمي والعالمي من خلال الشراكات والتحالفات وبما يضمن سيادة الدولة وأمنها، ويرسخ من قيم التعايش والتعاون لتبقى دولة الإمارات دائما نموذجا للريادة والتقدم والرخاء والعطاء.
ودعا المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وينعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، والإدارة القوية لأبناء الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طحنون بن زايد الامارات الرئيس محمد بن زايد دولة الإمارات آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.