ميسي يكشف سبب غضبه من مهاجم برشلونة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
يرجع السبب وراء غضب ميسي من ليفاندوفسكي إلى حفل الكرة الذهبية 2021
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، عن أسباب المشادة التي جمعته مع البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة، أثناء مواجهة الأرجنتين وبولندا في كأس العالم قطر 2022.
اقرأ أيضاً : المدرب العام للفيصلي: هدفنا الوصول إلى أبعد نقطة ممكنة في دوري أبطال آسيا
يرجع السبب وراء غضب ميسي من ليفاندوفسكي إلى حفل الكرة الذهبية 2021، حينما تمكن ميسي من تحقيق الكرة الذهبية السابعة في تاريخه، متفوقًا على النجم البولندي.
صرح ميسي حينها بأن ليفاندوفسكي كان يستحق الكرة الذهبية 2020، ولو كان الأمر بيديه لمنحه الكرة الذهبية، ولكن ميسي أعطى تصويته لكل من نيمار ومبابي، الأمر الذي أزعج ليفاندوفسكي وقال حينها: "لقد قال ميسي بأنه سيعطيني كرة ذهبية ثم لم يصوت لي في جائزة الفيفا!”
وتحدث النجم الأرجنتيني خلال الفيلم الوثائقي "البطل بعد عام” الذي تم إعداده بمناسبة مرور عام على تتويج الأرجنتين بكأس العالم: "لقد أزعجتني تصريحات ليفاندوفسكي لأنني عندما فزت بالكرة الذهبية ، قلت ما قلته وكنت أشعر به حقًا”.
وأضاف: "عندما تحدث عني بطريقة سيئة ، أزعجني ذلك ، ثم تقابلنا فيما بعد وتحدثنا واتفقنا فيما بيننا على أنه كان سوء فهم ، ثم ذهب إلى برشلونة، وتحدثنا كثيراً عن النادي والمدينة وكل شيء سار على ما يرام”.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ميسي برشلونة منتخب الأرجنتين الکرة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.