رفع الفائز بثاني أكبر جائزة في تاريخ يانصيب "ميغا مليونز" Mega Millions بالولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد أم ابنته، لأنها أخبرت والديه بحصوله على تلك الثروة الهائلة، رغم توقيعها على اتفاقية قانونية تنص على "عدم إفشاء" ذلك السر.

ويدعي الرجل المجهول، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، أن والدة ابنته كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين علموا بفوزه باليانصيب في يناير الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.

وأشار إلى أنها كانت قد وافقت على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء خبر فوزه بتلك الجائزة لمدة 10 سنوات، وذلك حتى يتمكن من استغلال المال بأفضل شكل يمكن أن يغير حياته.

لكن والدة طفلته خرقت تلك الاتفاقية الملزمة، بعد أن أخبرت والديه وشقيقته، وبالتالي فإن ذلك الرجل يطالب بتعويض قدره 100 ألف دولار.

وتزعم الدعوى القضائية أنه "نتيجة لإفصاحات المدعى عليها غير المصرح بها، فإن المدعي، جون، عانى من صدمة لا يمكن إصلاحها".

وكانت المرأة التي تدعى سارة سميث، بحسب محضر الدعوى، قد وافقت على اتفاقية عدم إفشاء تنص على أنها يجب أن تبقي الجائزة الكبرى سراً حتى 1 يونيو 2032، عندما تبلغ ابنتهما سن الرشد.

ومع ذلك، يزعم محامو الفائز أنها فشلت في القيام بذلك بعد أن أخبرت والدي الرجل بفوزه التاريخي خلال مكالمة هاتفية، وأدى ذلك إلى معرفة العديد من الأشخاص الآخرين بالفوز، بما في ذلك شقيقته.

وفي يناير، فاز جون بمبلغ تاريخي قدره 1.35 مليار دولار، وهي رابع أكبر جائزة يانصيب بشكل عام في تاريخ الولايات المتحدة. وعلى الرغم من اختياره مبلغًا مقطوعًا قدره 723.564.144 دولارًا، إلا أنه لا يزال لديه ما يقل قليلاً عن 400 مليون دولار بعد خصم الضرائب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سحرة حميدتي

أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،

أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،

وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.

لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سحرة حميدتي
  • شباب إمرأة الحلقة الأخيرة: طارق النهري ينتقم من شفاعات
  • والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
  • الحرب علي غزة.. والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • ثلاث دول اسيوية تتفق على إبرام اتفاقية اقتصادية لمواجهة ترامب
  • من اليابان إلى لبنان: ما السر وراء شعبية شاي الماتشا بين النساء اللبنانيات؟
  • الجزائر وقطر توقعان اتفاقية نهائية لمشروع إنتاج الحليب المجفف
  • البلطي الأسواني بكام؟.. أسعار السمك والجمبري بالأسواق اليوم السبت 29 مارس
  • وول ستريت جورنال : مسودة اتفاق المعادن الجديد غير مألوفة وتشبه اتفاقية تجارية