أميركي فاز بمليار دولار يقاضي والدة ابنته لـإفشائها السر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رفع الفائز بثاني أكبر جائزة في تاريخ يانصيب "ميغا مليونز" Mega Millions بالولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد أم ابنته، لأنها أخبرت والديه بحصوله على تلك الثروة الهائلة، رغم توقيعها على اتفاقية قانونية تنص على "عدم إفشاء" ذلك السر.
ويدعي الرجل المجهول، الذي اختار عدم الكشف عن هويته، أن والدة ابنته كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين علموا بفوزه باليانصيب في يناير الماضي، وفقا لتقارير إعلامية.
وأشار إلى أنها كانت قد وافقت على التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء خبر فوزه بتلك الجائزة لمدة 10 سنوات، وذلك حتى يتمكن من استغلال المال بأفضل شكل يمكن أن يغير حياته.
لكن والدة طفلته خرقت تلك الاتفاقية الملزمة، بعد أن أخبرت والديه وشقيقته، وبالتالي فإن ذلك الرجل يطالب بتعويض قدره 100 ألف دولار.
وتزعم الدعوى القضائية أنه "نتيجة لإفصاحات المدعى عليها غير المصرح بها، فإن المدعي، جون، عانى من صدمة لا يمكن إصلاحها".
وكانت المرأة التي تدعى سارة سميث، بحسب محضر الدعوى، قد وافقت على اتفاقية عدم إفشاء تنص على أنها يجب أن تبقي الجائزة الكبرى سراً حتى 1 يونيو 2032، عندما تبلغ ابنتهما سن الرشد.
ومع ذلك، يزعم محامو الفائز أنها فشلت في القيام بذلك بعد أن أخبرت والدي الرجل بفوزه التاريخي خلال مكالمة هاتفية، وأدى ذلك إلى معرفة العديد من الأشخاص الآخرين بالفوز، بما في ذلك شقيقته.
وفي يناير، فاز جون بمبلغ تاريخي قدره 1.35 مليار دولار، وهي رابع أكبر جائزة يانصيب بشكل عام في تاريخ الولايات المتحدة. وعلى الرغم من اختياره مبلغًا مقطوعًا قدره 723.564.144 دولارًا، إلا أنه لا يزال لديه ما يقل قليلاً عن 400 مليون دولار بعد خصم الضرائب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
"شرط أميركي" يعيق التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان
تتواصل المفاوضات الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بينما أكدت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية" أن بيروت مصممة على التطبيق الكامل للقرار 1701 مع وجود خلافات على بعض النقاط، أبرزها شرط أميركي مرتبط بخرق الاتفاق.
وأوضحت المصادر أن موقف لبنان هو "التطبيق الكامل للقرار 1701، والقبول بلجنة من المراقبين تضم أميركيين وفرنسيين لتطبيقه، لكن واشنطن اقترحت إشراك مراقبين من ألمانيا وبريطانيا، وهو ما يرفضه حزب الله".
كما يرفض لبنان أي وقف مؤقت لإطلاق النار، ويؤكد على ضرورة التوصل لوقف دائم للحرب.
ووافق لبنان على نشر 5 آلاف جندي إضافي في الجنوب، وتعزيز قوات اليونيفيل، بالتزامن مع عودة النازحين.
وكشفت المصادر أن الجانب الأميركي وضع شرطا يفيد أنه "في حال حصول أي خرق من قبل حزب الله، تقوم لجنة المراقبة بإبلاغ قوات اليونيفيل التي تبلغ بدورها الجيش اللبناني".
و"في حال لم يتخذ الجيش اللبناني إجراءات لمعالجة هذا الخرق، حينها يتدخل الجيش الإسرائيلي"، وهو شرط يرفضه لبنان حتى الآن.
وأبلغت السفيرة الأميركية في المسؤولين اللبنانين أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكستاين لن يزور لبنان قبل التأكد من إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق من الخميس، قال وزير الطاقة الإسرائيلي عضو مجلس الوزراء المصغر (كابينت) إيلي كوهين، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى منذ بداية الحرب، إلى التوصل لاتفاق بشأن الأعمال القتالية مع حزب الله".
لكنه أضاف أن إسرائيل "لا بد أن تحتفظ بحرية تنفيذ العمليات داخل لبنان في حالة انتهاك أي اتفاق".