اللجنة الرئاسية للنمو الأخضر في كوريا: “COP28″مؤتمر تاريخي وتكثيف الجهود الدولية ضرورة لتحقيق الأهداف المناخية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد سانغ هيوب كيم، الرئيس المشارك للجنة الرئاسية المعنية بحياد الكربون والنمو الأخضر في جمهورية كوريا ، أن مؤتمر الأطراف COP28 في دبي مهم للغاية وتاريخي كونه يمثل أول تقييم عالمي يتم إجراؤه، لافتاً إلى أن الأمر يتعلق بما قمنا به حتى الآن وما هي المسارات الجديدة والطرق المبتكرة التي يمكن أن تساعدنا في مهمتنا المناخية مستقبلاً.
وأوضح أن أهمية الحدث الدولي تكمن في الكثير من الأمور وعلى رأسها الجمع بين كل العناصر التي نحتاج إليها في التعامل مع التغير المناخي، والتي تشمل بشكل أساسي ثلاثة عناصر هي تخفيف الانبعاثات، والتكيف مع التغير المناخي، ووسائل التنفيذ التي تتضمن التمويل والتكنولوجيا، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق الأهداف المناخية.
وقال :” نحن نفقد الوقت لإنقاذ كوكبنا، وما نحتاجه هو تعظيم وتسريع جهودنا بما في ذلك التكنولوجيا والتمويل، وهذا ما أتوقعه من COP28″.
وحول ما تقوم به كل من كوريا والإمارات من مبادرات وجهود مناخية، أشار إلى أن فخامة الرئيس الكوري يون سيوك يول، قام بزيارة إلى دولة الإمارات في وقت مبكر من هذا العام، وشكلت الإمارات وكوريا تحالفا للنمو الأخضر استعداداً لعصر ما بعد النفط، لافتاً إلى أهمية التعاون والعمل الجماعي.
وأفاد بأن كوريا أرسلت هذه المرة أكبر وفد إلى مؤتمرات “COP” على الإطلاق، يشمل أكثر من 100 قائد سياسي وقائد أعمال، بما في ذلك المبعوث الخاص للمناخ الرئاسي ووزير البيئة.
وحول إمكانية تحقيق الأهداف الخاصة بالحياد المناخي، أكد كيم، أن المهمة الصعبة وتتطلب مضاعفة الجهود والتضامن.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات معلمين المهرة وتعز للمطالبة بالرواتب
شمسان بوست / خاص:
نفذ معلمو محافظة المهرة وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية والتعليم، اعتراضًا على تأخر صرف مرتباتهم وحوافزهم.
المعلمون شددوا خلال الوقفة على ضرورة الإسراع بصرف الرواتب وتحسين ظروف العمل وتوفير الأدوات اللازمة لضمان تعليم نوعي وفعال للطلاب، مشيرين إلى أهمية دعم قطاع التعليم وتقدير جهودهم في بناء مستقبل المجتمع.
في محافظة تعز، أعلنت اللجنة التحضيرية لاتحاد التربويين تنفيذ إضراب جزئي احتجاجًا على عدم تلبية مطالبهم المتعلقة بصرف الرواتب بانتظام.
الإعلان جاء عقب اجتماع اللجنة في مديرية الشمايتين، بحضور ممثلي اللجان التحضيرية من مختلف المديريات، حيث تقرر أن يقتصر الإضراب في أسبوعه الأول على توقيع الحضور دون دخول الفصول الدراسية، مع التهديد بالتصعيد إلى إغلاق المدارس إذا استمرت الأزمة.
اللجنة حمّلت الحكومة المسؤولية الكاملة عن تداعيات الإضراب وتوقف العملية التعليمية، مؤكدة ضرورة الاستجابة الفورية لمطالب التربويين لتحسين الأوضاع وضمان استمرارية التعليم.