فتاة سعودية تحول معاناتها مع السرطان إلى قصة نجاح لبعث الأمل في نفوس المرضى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تمكنت الفتاة والطبيبة السعودية «ميادة» من تحويل معاناتها مع مرض سرطان الثدي إلى نموذج للأمل والتفاؤل لتكون قصة نجاح تبعث بها الأمل في نفوس المرضى.
وقالت في مداخلة مع قناة «الإخبارية» إن أصعب مرحلة هي لحظة التشخيص بسرطان الثدي، لافتة إلى شعورها كأنها في وسط البحر وغير قادرة على صعود إلى السفينة.
وأشارت ميادة إلى أن رحلة العلاج كان عدة أجزاء، وكان الاول منها استئصال الورم من الجزء المصاب، وبعدها جرعتين من العلاج الكيماوي.
وأوضحت أنه بعد ذلك تم وقف العلاج الكيماوي بسبب الحساسية التي سببها في الجسم، ثم بدأ الجزء الثاني من العلاج وهو استئصال الثدي.
ونصحت الفتاة «ميادة» بالتمسك بالأمل دائما والتصالح مع الذات وحب المرض من أجل التعايش معه والانتهاء من رحلة العلاج.
فيديو | فتاة سعودية تحول معاناتها مع المرض إلى نموذج للأمل والتفاؤل لتكون قصة نجاح تبعث بها الأمل في نفوس المرضى #الإخبارية pic.twitter.com/2rlJ8ZAZIe
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 2, 2023المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المقاومة لن تموت
دائماً ما نسمع عبارة "المُقاومة فكرة، والفكرة لا تموت"، وهي عبارة صحيحة وصادقة وتتجسد حالياً في قطاع غزة الذي يتعرض للإبادة تحت أعين العالم أجمع من أكثر من عام.
لقد شنَّت إسرائيل حربها الغاشمة على قطاع غزة على أمل أن تقضي على المقاومة بمختلف أشكالها وعناصرها، سواء القضاء على الأفراد أو الأسلحة أو حتى الفكرة في نفوس السكان من خلال حرب التجويع وحصارهم وبث الرعب في نفوسهم، إلا أن ذلك كله لم يجد نفعاً، بل زاد تمسك الفلسطينيين بأرضهم وزادت جذوة المقاومة في نفوس الأطفال الذين عايشوا أقذر حرب عرفها التاريخ الحديث.
وفي الأيام الأخيرة، أثبت الفلسطينيون أن المقاومة لن تموت، كما أنها تتطور حسب الزمان والمكان والوضع الأمني والعسكري، لتنفذ الفصائل عمليات نوعية تجسد صور العزة والكرامة والشجاعة والإقدام للمقاوم الفلسطيني، حيث تم الإجهاز على عدد من الجنود والضباط طعناً بالسكاكين والاستيلاء على أسلحتهم.
إنَّ التطور اللافت الذي يحدث على مدار الأيام الأربعة الأخيرة، يراه الكثيرون أنه مرحلة مختلفة من مراحل تكبيد العدو خسائر بشرية فادحة، وقد يراه البعض في سياق قرب نفاذ الأسلحة لدى المقاومين، وفي كلا الأمرين فهو ضرب جديد من ضروب المقاومة وجولة مُختلفة من جولات إذلال جيش الاحتلال الذي بات تائهاً لا يدري ماذا يفعل بعدما دمر غزة كلها ولم يُحقق أي شيء من أهدافه.