ابنة أشرف مصيلحى ترثو والدها بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نشرت نور ابنة الفنان أشرف مصيلحي تعليقا عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك”، ترثو فيه والدها بكلمات مؤثرة بعد رحيله.
وقالت نور أشرف مصيلحى: “اللهم ارحم عجز عقلي عن استيعاب فراقه ويؤلمني قلبي، يا رب ارحم أبي واغفر له واجمعني به في مستقر رحمتك، اللهم في يوم الجمعة أسألك أن ترحم من هم تحت التراب الذين يترقبون منا دعوه صادقة”.
وأضافت نور أشرف مصيلحى: “اللهم ارحمه بقدر طيب قلبه ونيته الصافية يا رب، كان حسن الخلق والسيرة، يا رب ارحمه واغفر ذنبه ونقه من الذنوب والخطايا وأدخله الجنة وارزقه الفردوس الأعلى”.
وقد كشفت المخرجة منال الصيفي، تفاصيل مرض زوجها الراحل الفنان أشرف مصيلحي، قائلة: "أول مرة لاحظنا فيها ده كان وقت تصوير جمال الحريم، ولخبطت في الكلام أثناء التصوير، وتفاجأت إنه مش مجمع ومش عارف يحفظ النص، ويقولي أنا آسف والله أقوله معلش هنذاكر سوا، وحفظته الدور بشق الأنفس وتخيلت إنها مجرد جلطة".
وأضافت منال الصيفي، في حوار مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر قناة “أون”:"ده حصل في آخر أيام التصوير، وطلبت منه مراجعة طبيب، وكان برفقتنا ماجد يوسف لأني كنت في التصوير ولم أخبر الأولاد، وبالفعل راح للدكتور والطبيب قال له ضغط عصبي وأعطاه بعض المهدئات ليومين ولم يعجبني ذلك، حتى نصحه صديقه بمراجعه طبيب متخصص".
وتابعت: “لما قلتله هنروح لدكتور تاني وإتعصب جداً وقتها وتوجهنا له والطبيب كان يرتدي الكمامة، لكن الطبيب طلب الأشعة وأجريناها وهاتفت الدكتور وسألني هل تقودي السيارة وطلب مني التوقف، وقال لي إحنا شاكين في ورم يا نزيف يا جلطة”.
وأشارت المخرجة منال الصيفي، إلى أنها خلال تلك الفترة عرضت الأشعة على طبيب متخصص وأخبرها بضرورة مراجعته وأن يكون أشرف مصليحي برفقتها وأخبره حينها بضرورة إجراء جراحة لوجود كيس مباه على المخ، وكان هذا بناءً على رغبتها بإخفاء الحقيقة عنه.
وكشفت عن أنها قررت عدم إخباره لأنه كان يخاف من المرض، قائلة: "لما أصبت بكورونا أصيب معي ولم يكن خائفاً على نفسه كان خايف علي أكتر ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي الفنان اشرف مصيلحي المخرجة منال الصيفي وفاة أشرف مصيلحي أشرف مصیلحى
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على ابنة قاضٍ في تعز يثير موجة غضب واسعة
تعرضت الشابة إتفاق محمد محمد سعيد الشامي، ابنة قاضي محكمة تعز، لاعتداء وحشي من قبل خمسة أشخاص في حادثة أثارت استنكارًا واسعًا في الأوساط المجتمعية والحقوقية.
وبحسب مصادر محلية، فإن الاعتداء جاء في ظروف غامضة، وسط مطالبات بفتح تحقيق عاجل وتقديم الجناة للعدالة.
وأثار الحادث موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن استنكارهم الشديد لهذه الجريمة، معتبرين أنها تمثل تجاوزًا للأعراف القبلية والقيم الدينية التي تحرم الاعتداء على النساء.
وطالب مواطنون وحقوقيون السلطات المحلية والأمنية في تعز بسرعة ضبط الجناة وإنزال أشد العقوبات بحقهم، مشددين على ضرورة وضع حد لظاهرة العنف ضد النساء التي بدأت تتزايد في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة.
ودعا الناشطون إلى تحرك القبائل والقوى المجتمعية لوضع حد لمثل هذه الجرائم، مؤكدين أن التهاون مع مرتكبي هذه الأفعال يشجع على تكرارها.
وعبر العديد من الشخصيات الحقوقية والقانونية عن صدمتهم من بشاعة الاعتداء، مشددين على ضرورة التحرك القانوني الفوري لضمان تحقيق العدالة وعدم إفلات الجناة من العقاب.
وتساءل ناشطون: "إلى متى ستظل مثل هذه الجرائم تمر دون رادع؟ وأين الدولة والقبائل من حماية النساء من هذه الانتهاكات؟"، مشيرين إلى أن الصمت على مثل هذه القضايا يفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والانتهاكات.