عرمان يجري لقاءات مع مسؤولين في أوروبا بشأن السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
متابعات- تاق برس- قال ياسر عرمان القيادي بقوى الحرية والتغيير، إنه عقد اجتماع بمباني وزارة الخارجية النرويجية مع المبعوث النرويجي لدولتي السودان وجنوب السودان، ولجنة العلاقات الدولية لحزب العمال النرويجي الحاكم.
وأشار إلى أن اللقاءات تناولت أوضاع السودان والاقليم وتأثيرها على أوروبا والمجتمع الدولي وضرورة وقف الحرب في السودان بأسرع فرصة، وأهمية زيادة اهتمام النرويج وضرورة وضع السودان ضمن الأوليات بالسياسة الخارجية النروجية، ومنع انهيار الدولة السودانية وتمزيقها وتأثير ذلك على الإقليم ، سيما أن السودان يربط بين القرن الأفريقي وبلدان الساحل وأهمية موقعه الجغرافي في البحر الأحمر.
وأضاف “تواصل الاجتماع مع المنظمات الإنسانية النرويجية وحسها على المزيد من العمل من أجل تقديم المساعدات الإنسانية والضغط لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والاهتمام بالنازحين واللاجئين وحماية المدنيين، وضرورة العمل مع غرف الطوارئ مباشرة، وتنظيمات الأطباء الديمقراطية ومحامو الطوارئ، وغيرهم، ودعم الحركة المدنية الواسعة ضد الحرب ووحدة القوة الديمقراطية والاهتمام وتقديم العون للمنظمات النسوية والشبابية ولجان المقاومة.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران