اكتشاف “هياكل غامضة” تحت سطح المريخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السبت, 2 ديسمبر 2023 10:03 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلن علماء صينيون عن نتائج جديدة من عمليات المسح التي أجريت لموقع هبوط مركبة “زورونغ” على المريخ، في سهل يوتوبيا بلانيتيا، في نصف الكرة الشمالي.
وكشف الفريق أنهم حددوا هياكل متعددة الأضلاع غير منتظمة تقع على عمق نحو 35 مترا طوال رحلة الروبوت.
ويبلغ قياس الهياكل من سنتيمترات إلى عشرات الأمتار.
ويعتقد العلماء أن التضاريس متعددة الأضلاع المدفونة نتجت عن دورات التجمد والذوبان على المريخ منذ مليارات السنين، لكنها يمكن أن تكون بركانية أيضا، نتيجة لتدفقات الحمم البركانية الباردة.
وهبطت المركبة الفضائية “زورونغ” (Zhurong) على المريخ في 15 مايو 2021، ما جعل الصين ثاني دولة على الإطلاق تنجح في الهبوط على المريخ. واستكشفت المركبة التي سُميت على اسم إله النار الصيني، موقع هبوطها، وأرسلت صورا – بما في ذلك صورة سيلفي مع مركبة الهبوط، تم التقاطها بواسطة كاميرا بعيدة – لدراسة تضاريس المريخ، وإجراء قياسات باستخدام أداة رادار اختراق الأرض (GPR).
وكان عمر المهمة الأساسي لـ “زورونغ” هو ثلاثة أشهر أرضية، لكنها عملت بنجاح لمدة تزيد قليلا عن عام أرضي واحد قبل الدخول في حالة سبات مخطط لها.
ومع ذلك، لم يتم سماع أي أخبار عن المركبة منذ مايو 2022 وقال علماء من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الذين عملوا مع بيانات “زورونغ”، إن أداة GPR توفر تكملة مهمة لاستكشافات الرادار المداري من مهمات مثل “مارس إكسبريس” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والمركبة المدارية Tianwen-1 الصينية.
مشيرين إلى أن مسح GPR في الموقع يمكن أن يوفر تفاصيل محلية مهمة عن الهياكل الضحلة وتكوينها على عمق نحو 100 متر على طول مسار المركبة.
وتعرف منطقة “يوتوبيا بلانيتيا” (Utopia Planitia) بأنها سهل كبير داخل “يوتوبيا”، أكبر حوض تصادمي معترف به على المريخ (وأيضا في النظام الشمسي) ويقدر قطره بـ 3300 كيلومتر.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: على المریخ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.