المركز الخبري الوطني:
2025-04-10@16:37:53 GMT

اكتشاف “هياكل غامضة” تحت سطح المريخ

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

اكتشاف “هياكل غامضة” تحت سطح المريخ

السبت, 2 ديسمبر 2023 10:03 ص

متابعة/ المركز الخبري الوطني

أعلن علماء صينيون عن نتائج جديدة من عمليات المسح التي أجريت لموقع هبوط مركبة “زورونغ” على المريخ، في سهل يوتوبيا بلانيتيا، في نصف الكرة الشمالي.


وكشف الفريق أنهم حددوا هياكل متعددة الأضلاع غير منتظمة تقع على عمق نحو 35 مترا طوال رحلة الروبوت.

ويبلغ قياس الهياكل من سنتيمترات إلى عشرات الأمتار.

ويعتقد العلماء أن التضاريس متعددة الأضلاع المدفونة نتجت عن دورات التجمد والذوبان على المريخ منذ مليارات السنين، لكنها يمكن أن تكون بركانية أيضا، نتيجة لتدفقات الحمم البركانية الباردة.


وهبطت المركبة الفضائية “زورونغ” (Zhurong) على المريخ في 15 مايو 2021، ما جعل الصين ثاني دولة على الإطلاق تنجح في الهبوط على المريخ.
واستكشفت المركبة التي سُميت على اسم إله النار الصيني، موقع هبوطها، وأرسلت صورا – بما في ذلك صورة سيلفي مع مركبة الهبوط، تم التقاطها بواسطة كاميرا بعيدة – لدراسة تضاريس المريخ، وإجراء قياسات باستخدام أداة رادار اختراق الأرض (GPR).

وكان عمر المهمة الأساسي لـ “زورونغ” هو ثلاثة أشهر أرضية، لكنها عملت بنجاح لمدة تزيد قليلا عن عام أرضي واحد قبل الدخول في حالة سبات مخطط لها.

ومع ذلك، لم يتم سماع أي أخبار عن المركبة منذ مايو 2022
وقال علماء من معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الذين عملوا مع بيانات  “زورونغ”، إن أداة GPR توفر تكملة مهمة لاستكشافات الرادار المداري من مهمات مثل “مارس إكسبريس” التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية والمركبة المدارية Tianwen-1 الصينية.

مشيرين إلى أن مسح GPR في الموقع يمكن أن يوفر تفاصيل محلية مهمة عن الهياكل الضحلة وتكوينها على عمق نحو 100 متر على طول مسار المركبة.


وتعرف منطقة “يوتوبيا بلانيتيا” (Utopia Planitia) بأنها سهل كبير داخل “يوتوبيا”، أكبر حوض تصادمي معترف به على المريخ (وأيضا في النظام الشمسي) ويقدر قطره بـ 3300 كيلومتر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: على المریخ

إقرأ أيضاً:

رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداة

كالطاووس، ظهر بنيامين نتنياهو إلى جانب الإمبراطور الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته الأولى، لكنّه ظهر كالأرنب خلال زيارته الثانية مقارنة بمظهر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حين استدعي من قبل الإدارة الأميركية.

تعوّد نتنياهو أن يظهر أمام الرؤساء الأميركيين، باعتباره صاحب يدٍ عليا، متّكئاً على التأثير الكبير الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على الإدارات الأميركية.

لا بدّ أنّ الجميع يتذكّر الإهانات التي كان يوجّهها نتنياهو وحتى بعض وزرائه، للرئيس «الديمقراطي» باراك أوباما، ويتذكّر الجميع أنّ الرئيس جو بايدن كان أشبه بالمطيّة، التي ترضخ لقرارات نتنياهو ومنها ما يتعلّق بالهجوم على رفح، وإزاء موضوع المساعدات الإنسانية لقطاع غزّة.

يختلف الأمر بالنسبة لترامب، حيث لا يجرؤ نتنياهو على مخالفة تعليماته وقراراته، في المرّة الأولى ذهب إلى واشنطن زائراً، وفي المرّة الثانية لم يجرؤ على رفض أو تأجيل موعد الزيارة، التي تمّت بطريقة الاستدعاء، ثم غادر بخيبة أمل حيث كان عليه أن يستمع فقط للتوجيهات والقرارات دون أن يتمكّن من ترك أيّ بصمة.

إن كان ما ظهر خلال المؤتمر الصحافي، يشير بوضوح إلى خيبة أمل نتنياهو، فإنّ ما دار في الغرف المغلقة، قد يكون أصابه بالإحباط، لأنه ظهر، على أنه مجرّد أداة في يد أميركا دون أن تتوفّر له أيّ خيارات أخرى، بعد أن خسر معظم إن لم يكن كلّ حلفائه.

أراد نتنياهو كل الوقت أن يحظى بموافقة الإدارة الأميركية، على الانخراط في عمل مشترك، أو بغطاء ودعم كبير لضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكن الجواب الصريح الذي ابتلعه على مضض، أقرب إلى «اصمت والتزم».

أميركا رفعت مستوى الضغط واتخذت المزيد من الإجراءات العقابية بحق إيران، وتحت هذا الضغط والتهديد بالجحيم، تذهب إدارة ترامب إلى التفاوض.  بالنسبة لنتنياهو، فإنّ عودة الإدارة الأميركية للتفاوض، تشكل خياراً مخيفاً، ما لم يؤدّ ذلك إلى تدمير كل ما يتعلق بالمشروع الإيراني النووي وبإشراف أميركي، كما حصل مع المشروع النووي الليبي.

بإمكان نتنياهو أن يضع شروطاً، لأيّ اتفاقٍ محتمل، لكن رسالته، موجهة للداخل الإسرائيلي، ولحفظ قليلٍ من ماء الوجه ليس أكثر، وللتخفيف من آثار الصفعة التي تلقّاها من ترامب.

في محاولة فحص إمكانيات، التوصل إلى اتفاق أميركي إيراني بشأن الملفّ النووي، والصواريخ الباليستية، لا يبدو أنّ ثمّة إمكانية للتفاؤل فإذا كانت أميركا تسعى للتخلّص كلّياً من البنية التحتية للمشروع الإيراني، فإن إيران قد تقبل بعض التعديلات على الاتفاق السابق، ولكن ليس إلى الحدّ الذي تقبل بالتخلّص من هذا المشروع كلّياً.

إذاً هو الجحيم الذي يستمرّ ترامب بالحديث عنه، خاصة أنه يواصل الحشد العسكري، على نحوٍ غير مسبوق في المنطقة، وما على نتنياهو سوى أن يتدبّر أمره إلى ذلك الحين.

لا يغيّر من هذه التوقعات، ما يقال عن أن إيران أرسلت إشارات إلى أنها يمكن أن تتوقف عن دعم جماعة «أنصار الله» (الحوثيين) اليمنية، وأنها طلبت من بعض فصائل المقاومة العراقية، إلقاء السلاح، إذ إنها مقابل هذه الإشارات التكتيكية ستطالب الإدارة الأميركية بتقديم خطوات لبناء الثقة، من غير المؤكّد أن ترامب مستعد لتقديمها حتى لا يبدو أنه خضع أمام إيران.

إزاء سورية، كانت توجيهات ترامب، أيضاً، محبطة لنتنياهو، فحين يطالبه بالتعقُّل، فإن ذلك ينطوي على انتقاد للسلوك الإسرائيلي، وأن عليه أن يمتثل للتوجّهات الأميركية، التي تثق بالسياسة والدور التركي.
وفي ملفّ غزّة، لم تتغيّر اللهجة الأميركية، إذ لا يزال ترامب يتحدث عن التهجير، لكن فيما قاله إنه يريد وقف الحرب، وإنّه، أيضاً، قد سلّم بفشله في إقناع أو إرغام مصر والأردن على استقبال الفلسطينيين.
لا شكّ في أنّ اللقاء الثلاثي المصري الفرنسي الأردني، الذي سبق استقبال ترامب لنتنياهو، قد ترك لدى الأوّل بعض الأثر.

يُحسب في هذا الإطار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه خلال زيارته للعريش، واطّلاعه على أوضاع الجرحى والمرضى الفلسطينيين هناك، أنه قد قال «إنّ أمر التهجير مرفوض، وإنّ الأمر لا يتعلق بصفقات عقارية أو استثمارية».

يعكس هذا الموقف لماكرون، وانضمامه إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبد الله، للمطالبة بوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، التغيّرات التي تشهدها الساحة الدولية، فلقد كانت فرنسا من الدول التي دعمت دولة الاحتلال في حربها الهمجية على غزّة، وشاركت في غرفة العمليات العسكرية الإسرائيلية.

إذا كان ثمّة من دلالات، تتعلّق بنتائج لقاءات نتنياهو في واشنطن، فإنّ أولى هذه الدلالات، أنّ أميركا هي صاحبة القرار فيما يتصل بالحرب على غزّة وفي المنطقة، وأنّ دولة الاحتلال ليست أكثر من أداة عليها الانضباط للقرارات الأميركية. ثاني هذه الدلالات، أنّ نتنياهو يظهر ضعيفاً أمام المجتمع الإسرائيلي، فهو لا يستطيع اتخاذ قرارات حسبما ينسجم مع «ائتلافه الحكومي الفاشي».

ثالث هذه الدلالات، أنّ نتنياهو لا يستطيع أن يواصل مخطّطاته تجاه القطاع، وأنّ الإدارة الأميركية قد فقدت الثقة بقدرة دولة الاحتلال على تحقيق الانتصار الذي يتحدّث عنه نتنياهو، وأنّ المهلة التي منحتها له توشك على الانتهاء. إن كان ذلك صحيحاً، فإنّ المفاوضات المقبلة ستكون بين حركة حماس والإدارة الأميركية، وأنّ الدور الإسرائيلي سيكون هامشياً وشكلانيّاً، وقد كانت الإدارة الأميركية قد تجاوزت الدولة العبرية حين التقى مبعوثها بقيادة «حماس» مباشرة.

رابع هذه الدلالات، أنّ صمود وقوّة الموقف العربي، والعمل عليه في الساحة الدولية، ينطوي على تأثير في السياسات الأميركية التي بدورها صاحبة القدرة على التأثير في السياسة الإسرائيلية المتوحّشة.

من المهم في هذا السياق، أن يمنع سكّان غزّة الجوعى والعطشى والمظلومون الخطّة الإسرائيلية الخبيثة، للتحكّم مباشرة في توزيع المساعدات، لأنّها ستخلق فتنة بين الناس، وستشكّل مصيدة لاعتقال الشباب والصبايا، ومحاولة تجنيد بعض ضعاف النفوس.

في المحصّلة، سواء كان ما يجري في المنطقة، أو ينتظرها، خصوصاً بالنسبة للشعب الفلسطيني وقضيته، يتعلّق بمخطّطات احتلالية وقرارات احتلالية، أو بمخطّطات وقرارات أميركية، فإن النتيجة واحدة.

ومرّة أخرى بعد الألف، فإنّ وحدة الفلسطينيين وصمود الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في إفشال تلك المخطّطات، وأنّ ذلك حجر الزاوية في تطوير الموقف والدور العربي والإسلامي ومواقف وأدوار القوى الفاعلة على الساحة الدولية.

إنّ التاريخ لن يرحم الأطراف الفلسطينية عن استمرار الانقسام، والإصرار على الحسابات الخاطئة.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • المدن المهجورة حول العالم.. أسرار غامضة!
  • رسالة ترامب لنتنياهو: أنتم مجرّد أداة
  • قُل خيرًا.. أو اصمت
  • العثور على جثة سيدة مقتولة في ظروف غامضة بالدرب الأحمر
  • «إذا مات القلب ذهبت الرحمة».. زينة تُثير الجدل برسالة غامضة
  • رسالة غامضة من زينة تشعل الجدل: “مات الضمير”
  • علماء يستنسخون ذئابا عملاقة انقرضت منذ آلاف السنين
  • الموت يغيب أشهر نجوم المريخ
  • الثانية خلال أيام.. جرائم قتل غامضة في شبوة  
  • منصّة ‏”‏FIRMO‏” ‏لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ ‏التّحديات المناخيّة ‏