أثير —مكتب أثير بالقاهرة

أكد خبير سياحة صهيوني أن خسائر قطاع السياحة في الكيان الصهيوني بسبب تداعيات عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة تقدر بأكثر من ٥ مليار شيكل.

وأفاد رئيس قسم إدارة السياحة والضيافة في كلية كينيريت الصهيونية في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست العبرية بأن السياحة الداخلية والخارجية للكيان الصهيوني تعرضت لضربات موجعة في الآونة الأخيرة.

وقال إن معظم الفنادق في مدن المنتجعات الصهيونية، وهي إيلات ومنطقة البحر الميت وطبريا، لا تعمل كفنادق الآن، بل يتم استخدامها كملاجئ لإبقاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أماكنهم “.

وأشار إلى أن السفر الداخلي يعد أمرًا بالغ الأهمية للعديد من الأماكن في الكيان الصهيوني، وبدونها، تصبح بعض الاقتصادات المحلية في خطر جسيم، موضحا أن أحد هذه الأماكن هو الجليل الأعلى، بالقرب من حدود لبنان.

وأوضح أن هذه منطقة سياحية للغاية، ويعتمد جزء مهم جدًا من اقتصاد هذه المنطقة على السياحة، بنسبة تزيد عن 90%.

وقال إنه بحلول أوائل نوفمبر الماضي، كان هناك بالفعل خسارة تزيد عن نصف مليار يورو للشركات الأوروبية من خسارة الأعمال الصهيونية.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟

أثير – ريما الشيخ

قال الدكتور حسين بن سمح المسروري المدير العام لمركز سلامة وجودة الغذاء، بأن المركز قد تابع قرار الحكومة الفرنسية بسحب عبوات من مشروب “كوكاكولا تشيري” من الأسواق الفرنسية بعد اكتشاف احتوائها على مادة “بيسفينول أ”، وهي مادة كيميائية تُستخدم في إنتاج الطلاء الداخلي للعبوات المصنوعة من راتنج الفينوكسي.

وأكد الدكتور في تصريح خاص لـ “أثير” بأن المنتج قد تم توزيعه في فرنسا فقط، ولم يصل إلى سلطنة عمان، مضيفا بأن المركز معني بمتابعة التحذيرات الصحية ويعمل بصورة مستمرة على رصد الإنذارات والتحذيرات الصادرة من الشبكات الدولية والشركات المصنعة.

وقال: نحن نأخذ هذه الإنذارات بجدية كبيرة ونعمل على التحقيق منها فورًا، فهناك إجراءات دقيقة تُتبع في مثل هذه الحالات، حيث يتم استدعاء الوكيل المحلي للمنتج ومراجعة أماكن توزيع العبوات المشكوك فيها، وإذا ثبت وجود المنتج في الأسواق، يتم توجيه الوكيل لاستدعاء وإرجاع هذه المنتجات فورًا وإتلافها إذا تبين أنها تشكل خطرًا صحيًا. كما يتم إبلاغ المنافذ التجارية للتحوط وضمان عدم تداول هذه العبوات حتى لو لم تكن قد دخلت السوق بعد، وكل ذلك العمل يتم بالتنسيق مع الجهات المعنية بمتابعة الأسواق.

وأشار الدكتور إلى أن العيب في المنتج قد يكون محدودًا في دفعة إنتاج معينة وليس في جميع العبوات المنتجة، وهذا يتطلب تتبعًا دقيقًا لتلك الدفعة المحددة، وفي الحالات الحرجة، يتم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير المستهلكين بصورة سريعة وفعالة لضمان عدم استهلاكهم للمنتج المشبوه.

يذكر أن مادة ”البيسفينول أ“ محظورة في فرنسا منذُ عام 2015م، وتعد من المواد التي تسبب اختلال الغدد الصماء، حيث أظهرت الدراسات أن هذه المادة قد تكون مرتبطة باضطرابات وأمراض متعددة، بما في ذلك سرطان الثدي والعقم.

مقالات مشابهة

  • أمريكا وأكلاف الكيان الصهيوني الباهظة
  • حماس تؤكد أن دماء شهداء جنين وقودًا للانتفاضة ضد العدو الصهيوني
  • هزات متواصلة للاقتصاد الصهيوني.. العمليات النوعية لليمن تؤلم الإسرائيليين
  • مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
  • 12 مليار دولار إنفاق زوار السعودية بالربع الأول من 2024
  • أكثر من 38 ألف شهيد حصيلة الإبادة الجماعية الصهيونية على غزة
  • البيت الأبيض يرد على ما أثير حول موقف بايدن من الانسحاب من السباق الرئاسي
  • الليلة ..انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات عربية وعالمية لفضح جرائم الصهيونية في غزة
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟