السياحة الصهيونية تتكبد خسائر تزيد عن ٥ مليار شيكل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أثير —مكتب أثير بالقاهرة
أكد خبير سياحة صهيوني أن خسائر قطاع السياحة في الكيان الصهيوني بسبب تداعيات عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة تقدر بأكثر من ٥ مليار شيكل.
وأفاد رئيس قسم إدارة السياحة والضيافة في كلية كينيريت الصهيونية في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست العبرية بأن السياحة الداخلية والخارجية للكيان الصهيوني تعرضت لضربات موجعة في الآونة الأخيرة.
وقال إن معظم الفنادق في مدن المنتجعات الصهيونية، وهي إيلات ومنطقة البحر الميت وطبريا، لا تعمل كفنادق الآن، بل يتم استخدامها كملاجئ لإبقاء الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أماكنهم “.
وأشار إلى أن السفر الداخلي يعد أمرًا بالغ الأهمية للعديد من الأماكن في الكيان الصهيوني، وبدونها، تصبح بعض الاقتصادات المحلية في خطر جسيم، موضحا أن أحد هذه الأماكن هو الجليل الأعلى، بالقرب من حدود لبنان.
وأوضح أن هذه منطقة سياحية للغاية، ويعتمد جزء مهم جدًا من اقتصاد هذه المنطقة على السياحة، بنسبة تزيد عن 90%.
وقال إنه بحلول أوائل نوفمبر الماضي، كان هناك بالفعل خسارة تزيد عن نصف مليار يورو للشركات الأوروبية من خسارة الأعمال الصهيونية.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توافق على بيع أسلحة للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 7.4 مليار دولار
أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الجمعة أنها وافقت على مبيعات عسكرية لإسرائيل بقيمة 7.4 مليار دولار تقريبا، على الرغم من طلب أحد المشرعين الديمقراطيين بإيقاف البيع مؤقتا إلى أن يتلقى المزيد من المعلومات.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على حزمة لإسرائيل تقدر قيمتها بنحو 6.75 مليار دولار تشمل ذخائر ومجموعات توجيه وصمامات وسيكون المتعاقد الرئيسي شركة بوينج وآخرين.
وأُعلن أيضا عن صفقة بقيمة 660 مليون دولار لبيع صواريخ هيلفاير ومعدات ستكون شركة لوكهيد مارتن المتعاقد الرئيسي فيها.
جاء الإعلان في الوقت الذي زار فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واشنطن لعقد اجتماعات مع ترامب ومسؤولي الإدارة وأعضاء الكونغرس.
ندد النائب جريجوري ميكس، وهو ديمقراطي بارز في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بما أسماه قرارا يخالف إجراء قائما منذ وقت طويل يقضي بمراجعة الكونجرس لمبيعات الأسلحة الرئيسية.
وقال إنه طرح مخاوفه بشأن عملية البيع هذه مع الإدارة، التي لم تقدم وثائق أو مبررات مهمة.
وقال ميكس في بيان "أواصل دعم الاحتياجات العسكرية المهمة لإسرائيل في مواجهة مجموعة من التهديدات الإقليمية، وقد شاركت في مشاورات وثيقة مع الإدارة بشأن مجموعة من الأسئلة والمخاوف".
وأضاف أن قرار الإدارة يظهر عدم احترام للكونجرس كفرع مساو للحكومة. وقال ميكس "في الولايات المتحدة ليس لدينا ملوك - نحن ديمقراطية متجذرة في الدستور، يحكمها القانون".
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق.
وقال مسؤولان أمريكيان في كانون الثاني/يناير إن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن أخطرت الكونغرس بمقترح بيع أسلحة بقيمة ثمانية مليارات دولار لإسرائيل في ذاك الشهر قبل تولي الجمهوري دونالد ترامب منصبه.
وهذا يتماشى مع ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء كبار في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب ولجان العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة البيع وطلب المزيد من المعلومات قبل تقديم إخطار رسمي إلى الكونغرس.
وأقام ترامب علاقات وثيقة مع نتنياهو، وتعهد بدعم عدوان الاحتلال على قطاع غزة بحجة الحرب ضد حماس.
وصدم ترامب العالم بإعلانه الصريح عن رغبته بتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر، وقوله إنه يتوقع أن تسيطر الولايات المتحدة على غزة.