عدن الغد:
2025-02-14@14:48:45 GMT

اليمنيون يحيون الذكرى السادسة لانتفاضة 2 ديسمبر

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

اليمنيون يحيون الذكرى السادسة لانتفاضة 2 ديسمبر

((عدن الغد )) خاص

يحيى اليمنيون في عموم المحافظات اليمنية وخارج الوطن اليوم الذكرى السادسة لانتفاضة الثاني من ديسمبر والتي قادها الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح.
واندلعت في الثاني من ديسمبر 2023 انتفاضة شعبية مسلحة ضد الحوثيين استشهد خلالها المئات من المقاومين في حين تشكلت لاحقا المقاومة الوطنية التي يقودها العميد طارق محمد صالح وباتت تملك قوات عسكرية على الأرض هي واحدة من ابرز القوات التي تقاتل الحوثيين اليوم.


واكد الكاتب المعروف همدان العلي ان هذه الانتفاضة كانت حدث ثوري هام ضد الحوثيين.
وأضاف بالقول :" في الثاني من ديسمبر ٢٠١٧، رفع الأبطال علم الجمهورية في ساحة المجمع الحكومي بمحافظة المحويت وداسوا على شعارات الحوثيين باقدامهم بعدما دحروا المليشيات العنصرية. قاتل شباب المحافظة بسلاحهم الشخصي وطاردوا الحوثيين حتى اخرجوهم من المدينة وبعض المديريات. رحم الله شهداء انتفاضة الثاني…
وتابع بالقول :" ستذكر الأجيال القادمة ذكرى الثاني من ديسمبر ٢٠١٧ على أنها واحدة من انتفاضات وثورات اليمنيين ضد الأئمة العنصريين تماما كما نذكر نحن اليوم المعارك الأولى ضد يحيى الرسي والطبريين، ثم ثورة 26 سبتمبر وصولا إلى الحروب الست ضد امتداد هذا المشروع العنصري في صعدة وحرف سفيان ومعارك اليمنيين اليوم في مأرب وتعز وعدن والمخا والبيضاء وحجة وغيرها من المحافظات والمناطق اليمنية. انتفاضة الثاني من ديسمبر واحدة من الأدلة القاطعة التي تؤكد بأن اليمنيين بمختلف أطيافهم وأعراقهم ومناطقهم يرفضون الكهنوتية الحوثية وسيستمرون في هذه المواجهة -التي بدأت قديما- حتى يتم القضاء على العنصرية باذن الله. الرحمة لكل شهداء الجمهورية..

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الثانی من دیسمبر

إقرأ أيضاً:

صنعاء تبقي المخاوفَ الصهيونية قائمةً بشأن مستقبل المواجهة: “اليمنيون لم ينسوا الحرب”

يمانيون../
لا يزالُ تأثيرُ جبهة الإسناد اليمنية لغزة يشغلُ كيان العدوّ الصهيوني، برغم وقف إطلاق النار في غزة وتعليق العمليات اليمنية، حَيثُ عبَّر الإعلام العبري عن مخاوفَ بشأن الدور الرئيسي الثابت الذي باتت صنعاء تمتلكه في ميدان الصراع، وما يتضمنه ذلك الدور من إعداد مُستمرّ لجولات مواجهة قادمة، لا شك أن الجبهة اليمنية ستعمل على أن تضاعف فيها تأثير عملياتها إلى أقصى حَــدٍّ ممكن.

وفي هذا السياق، نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” التابعة للعدو الصهيوني، الاثنين، تقريرًا أكّـدت فيه أن من وصفتهم بالحوثيين “ربما أوقفوا هجماتهم لكنهم لم ينسوا الحرب” حسب تعبيرها، في إشارة إلى الاستعداد والجاهزية الشعبيّة والرسمية في اليمن لأية تطورات وجولات قادمة من الصراع.

وقالت الصحيفة: إنه “منذ نوفمبر 2024، إلى يناير 2025، عمل الحوثيون على أن يصبحوا الجبهة الرئيسية ضد “إسرائيل”، من خلال زيادة استخدام الصواريخ البالستية لاستهداف وسط إسرائيل” في إشارة إلى التصعيد الصاروخي الكبير الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على عمق العدوّ، في الأشهر التي تلت وقف إطلاق النار في لبنان، وهو التصعيد الذي ثبت معادلة منع الاستفراد بغزة، وأسهم في ممارسة ضغط كبير على العدوّ، إلى جانب العمليات البطولية للمقاومة الفلسطينية، وُصُـولًا إلى إجباره على قبول وقف إطلاق النار في غزة.

وقد أشَارَت الصحيفة “الإسرائيلية” إلى ذلك الضغط، حَيثُ قالت: إن “الصواريخ اليمنية تسببت في إثارة حالة من الذعر في أنحاء واسعة من “إسرائيل”، مما دفع الملايين إلى اللجوء إلى الملاجئ، واستمر هذا لمدة شهرين، حَيثُ أظهر الحوثيون أنهم قادرون على إطلاق الصواريخ كُـلّ بضعة أيام”.

ولفتت الصحيفة إلى تصاعد مسار عمليات الإسناد اليمنية وتأثيرها على العدوّ، حَيثُ ذكرت أن الحملة اليمنية ضد “إسرائيل” “بدأت باستهداف “إيلات” وجنوب “إسرائيل” بالطائرات المسيرة والصواريخ، ثم تطورت إلى استهداف السفن المرتبطة بـ “إسرائيل” في البحر الأحمر، بما في ذلك اختطاف وإغراق سفن، ثم توسعت لاحقًا إلى استخدام الطائرات المسيرة والصواريخ بعيدة المدى لاستهداف وسط إسرائيل”.

ويشير ذلك إلى انخراط الجبهة اليمنية في أية مواجهة قادمة سيحمل الكثير من المفاجآت الجديدة ضمن هذا المسار التصاعدي الثابت، خُصُوصًا في ظل ثبوت فشل العدوّ وشركائه في إيقاف أَو إبطاء وتيرة تطور القدرات اليمنية، وهو ما نبَّهت إليه الصحيفة التي ذكرت بأن “إسرائيل شنت عدة جولات من الغارات الجوية على اليمن، مستهدفة مناطقَ في ميناء الحديدة وأماكنَ أُخرى، لكن يبدو أن هذه الغارات الجوية لم تردع الحوثيين” حسب وصفها.

وفي سياق المخاوف من دور الجبهة اليمنية في أية مواجهة أَو جولة قادمة، سلّطت الصحيفة الضوء على الاستعدادات البشرية الهائلة التي تجري في اليمن لمواصلة مسار إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته، بالرغم من وقف إطلاق النار، حَيثُ اعتبرت أن العروضَ العسكري المتواصلة لقوات التعبئة تمثل “رسالة دعم واضحةً لحماس”، كما تمثل دلالةً على أن اليمنيين “لم ينسوا الحرب” حسب تعبير

المسيرة

مقالات مشابهة

  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
  • آلاف اللبنانيين يحيون الذكرى العشرين لاغتيال رفيق الحريري على وقع تغيرات سياسية  
  • المئات يحيون الليلة الكبيرة لـ مولد «علي الروبي» في الفيوم.. صور
  • انكماش حاد للإنتاج الصناعي في إيطاليا خلال ديسمبر
  • العالم في اليوم الثاني لانتصار غزة – الحتميات الثلاث
  • صنعاء تبقي المخاوفَ الصهيونية قائمةً بشأن مستقبل المواجهة: “اليمنيون لم ينسوا الحرب”
  • بيراميدز يخشى انتفاضة حرس الحدود في الدوري
  • 14 عاما على اندلاع ثورة فبراير اليمنية التي أسقطت علي صالح.. ماذا تبقى منها؟
  • تدهور الخدمات همّ ثقيل يعمق معاناة اليمنيين
  • جامعة الحديدة تُحيي الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد