صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد فشل الهجوم المضاد هلع في أوروبا وأمريكا وزيلينسكي في حالة تزداد سوءا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي Gettyimages.ru، والان مشاهدة التفاصيل.

فشل الهجوم المضاد.. هلع في أوروبا وأمريكا وزيلينسكي...

Gettyimages.ru

أكد خبيران مصريان في حديث لـRT أن حالة من الهلع والخوف تنتاب الغرب في وقت يستحيل معه أي هجوم مضاد في مواجهة القوات الروسية.

وقال الخبير الاستراتيجي والأمني، اللواء محمد رشاد، إن التقييم الموضوعي للعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا يظهر استحالة نجاح أي هجوم مضاد للقوات الأوكرانية.وتحدث رشاد عن "بوادر يأس واضح لدى الغرب من نجاح أي هجوم أوكرانى مضاد"، حيث قال إن "هناك عددا من الثوابت في الاشتباك العسكري في أوكرانيا.. دفاعا وهجوما، منها أولا: أن القوات البرية هي القوة الضاربة في العمليات الهجومية وهي التي تكسب أرض المعركة بدون بدائل وتحتفظ بها وهي التي تكسب المعارك". ويضيف رشاد أن الثابت الثاني أن "جميع الأسلحة الإضافية تأتي كقوة داعمة للقوات الهجومية في معركة الأسلحة المشتركة أو لتعزيز الدفاعات".ويتابع أن "ميزان القوى بما فيه التسليح والتدريب والتطوير، يساعد على استمرار المعارك وتحقيق أكبر قدر من الخسائر للقوات المهاجمة".

ويشرح الخبير أنه "من خلال نظرة تقييمة للمواجهات المسلحة الروسية الأوكرانية، نجد أن أوكرانيا تفتقر إلى مقومات وثوابت المواجهة مع روسيا، مهما قامت أمريكا والدول الغربية بإمدادها بالأسلحة المتطورة من قنابل عنقودية وصواريخ وطائرات (إف 16)، لأنها قوات دعم لا تحسم المعركة في ظل افتقار أوكرانيا للقدرة الهجومية البرية، وذلك باعتراف زيلينسكي نفسه بأن التحصينات الروسية وحقول الألغام تحد من نتائج الهجوم المضاد".ويتابع الخبير الاستراتيجي والأمني المصري أنه "بالاضافة إلي ما سبق، فإن أوكرانيا تحتاج إلى حشد قوات هجومية بما لا يقل عن ضعف القوات الروسية المدافعة في مواقع حصينة، ولتحقيق تقدم على الارض، فإنها تحتاج إلى 3 أضعاف القوات الروسية المقابلة، وهذا احتمال مشكوك في تحقيقه".ويضيف "من خلال تطور الأزمة، وبنظرة تقييمية لما يجري، في تقديرنا، بأن التمادي في إمداد اوكرانيا بالأسلحة المتطورة بدون تحقيق نتائج في الواقع الميداني على أرض المعركة لصالح أوكرانيا، فإن ذلك سيؤدي إلى بوادر يأس في أمريكا وأوروبا من تحقيق أهداف الهجوم المضاد الذي يخلو من بوادر لتحقيق تغير في المعارك".

بدوره، قال الباحث والمحلل السياسي المصري، مصطفى السعيد، إن القلق والخوف يتزايد لدى الغرب بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد.

وقال في حديث لـ RT إن هلع الغرب من انهيار أوكرانيا ينعكس من خلال "تصريحات ملتهبة" لقادة حلف الناتو والاتحاد الأوروبي حول أهمية الدعم العاجل والقوي لأوكرانيا.

وقال السعيد إن تلك التصريحات "تأتي تحت تأثير الفشل الواضح للهجوم الأوكراني المضاد، وتكبدها خسائر فادحة للغاية، فسرتها القيادة الأوكرانية بأنها بسبب تأخر وصول ما يكفي من الدعم العسكري".

ويضيف السعيد "لكن إذا كان الأمر كذلك، فلماذا تعجلت أوكرانيا بالهجوم دون استعداد كاف؟".

ويشير الباحث المصري أن هذا الوضع دفع بالرئيس الأمريكي بايدن، لاتخاذ قرار وصفه بـ"الصعب" بتزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، التي تعد سلاحا محرما دوليا، كما دفع فشل الهجوم الأوكراني المضاد فرنسا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، في وقت كشف فيه مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن الإدارة الأمريكية تبحث تزويد نظام كييف بصواريخ "أرض – أرض" الموجهة بعيدة المدى.

ويتابع السعيد أن تصريح المستشار السابق للبنتاغون، دوغلاس ماكغريغور، يفسر هذا "الصياح الغربي"، الذي قال فيه إن الجيش الأوكراني على حافة الانهيار التام، ولا يمكن إنقاذه، والجنود يفرون، والشباب الأوكراني يفر إلى أوروبا، وزيلينسكي في حالة سيئة وتزداد سوءا.

المصدر: RT

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجوم المضاد فشل الهجوم

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا تجدد هجومها على منطقة كورسك الروسية

يدور قتال عنيف لليوم الثاني في منطقة كورسك الروسية بعد أن شنت أوكرانيا هجوما مضادا يوم الأحد.

وذكرت موسكو إنها تصدت للهجوم بالمدفعية والقوة الجوية، وذكرت يوم الاثنين أن القوات الروسية أحبطت محاولة أوكرانيا لتحقيق اختراق.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية كورسك، التي بدأت بتوغل جماعي في أغسطس، أنشأت منطقة عازلة تمنع انتشار القوات الروسية في مناطق رئيسية على الجبهة في شرق أوكرانيا.

فيما اعلنت أوكرانيا وروسيا إنهما قتلتا أو جرحتا الآلاف من قوات كل منهما في كورسك، وهو ما لا تستطيع بي بي سي التحقق منه بشكل مستقل.

وقال الجيش الأوكراني يوم الاثنين إن 15 ألف جندي روسي قتلوا وأصيب 23 ألفا هناك خلال الأشهر الخمسة الماضية.

وقبل يوم، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا فقدت ما لا يقل عن 49010 جنود في كورسك، دون تحديد عدد القتلى والجرحى.

وبحسب الوزارة، هاجمت مفرزة هجومية أوكرانية مكونة من دبابتين ومركبة هندسية عسكرية و12 مركبة قتالية مدرعة، بالقرب من قرية بيردين حوالي الساعة 09:00 (06:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأحد.

وأضافت أن القوات الروسية ردت ودمرت الدبابة والمركبة الهندسية العسكرية وسبع مركبات قتالية مدرعة. وأضافت أن القتال مستمر.

ونشرت وكالة الأنباء الروسية ريا مقطع فيديو جويًا لعمود من المدرعات يتحرك عبر الريف المغطى بالثلوج في وضح النهار ويتعرض لإطلاق النار، مع إصابة المركبات.

وقال أندريه كوفالينكو، كبير مسؤولي مكافحة التضليل الأوكراني، في منشور على تطبيق تلغرام: "الروس في كورسك يشعرون بقلق كبير لأنهم تعرضوا لهجوم من عدة اتجاهات وكان ذلك بمثابة مفاجأة لهم".

وأشار أحد المدونين الروس، يوري بودولياكا، إلى أن العملية ربما كانت تهدف إلى تحويل الانتباه، بينما لم يستبعد آخر، ألكسندر كوتس، إمكانية شن الهجوم الرئيسي في مكان آخر.

وتفيد التقارير أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص في القوى البشرية وتخسر ​​الأراضي في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة، مع تقدم القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: أوكرانيا تدخل الشتاء الثالث مع تصاعد الهجمات الروسية
  • توتر كبير في أوروبا: طائرات مسيرة روسية للتجسس في ألمانيا! “روسيا تستعد للحرب ضد الغرب”
  • القوات الروسية تلحق خسائر فادحة بالجيش الأوكراني تقارب 13 ألف عسكري و46 دبابة
  • أوكرانيا تجدد هجومها على منطقة كورسك الروسية
  • روسيا: الجيش الأوكراني استخدم ثماني طائرات مسيرة لمهاجمة محطة نووية
  • أوكرانيا تطلق عملية مفاجئة في منطقة كورسك الروسية
  • أوكرانيا تُكبد القوات الروسية خسائر في كورسك
  • الجيش الأوكراني: القوات الروسية تتكبّد "خسائر" في كورسك
  • روسيا تزعم إحباط الهجوم الأوكراني المضاد في منطقة كورسك
  • القوات الروسية أحبطت أكثر من ثلاثين محاولة للجيش الأوكراني والمرتزقة لدخول لوجانسك..تفاصيل