النيابة العامة بـ القليوبية تصرح بدفن جثة طفل لقى مصرعه على يد والدته
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بدفن جثة صغير لقي مصرعه إثر حقن والدته له بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضى السكر بسبب خلافات مع والده بدائرة مركز شرطة قليوب، عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية بشأن الواقعة وملابساتها.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، واللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي إخطارًا من الرائد مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بورود إخطارٍ من مستشفى مجاهد نصار، بوصول 3 أطفال أشقاء "ملك أحمد عرفان" 6 سنوات، و" استينات أحمد" 5 سنوات، و"مالك أحمد" عام ونصف العام، مصابين بحالة إعياء شديد، وتوفي الطفل "مالك" أثناء تقديم الإسعافات اللازمة لهم إثر إصابتهم بهبوط حاد في الدورة الدموية.
وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وقررت والدتهم "منال.ا" 27 عاما - ربة منزل، إصابة أطفالها بحالة أعياء عقب تناولهم سندوتشات ومشروبات بأحد المطاعم بدائرة القسم.
وجرى تشكيل فريق بحث لكشف غموض وملابسات الواقعة، وكشفت التحريات عدم صحة أقوال والدة الأطفال الثلاثة، وتدعى "منال" مقيمة أرض الحافي بدائرة المركز، وأنها وراء ارتكاب الواقعة، وتبين من التحقيقات مع المتهمة أنها على خلافات دائمة مع زوجها الذي يعمل بالخارج، وأنها قررت التخلص من نفسها ومن أطفالها الثلاثة، انتقامًا من زوجها، فقامت بحقن نفسها هي وأطفالها بمادة الأنسولين التي يستخدمها مرضي السكر، ولكن خاب تخطيطها الشيطاني ولم تمُت.
فذهبت مسرعة بهم للمستشفى لإنقاذ حياة أطفالها ولكن القدر سبقها ومات طفلها الأصغر "مالك"، وتم حجز الطفلين "ملك وأستينات" في الرعاية المركزة في حالة حرجة.
وعقب تقنين الإجراءات بقيادة النقيب محمد ياسين، والنقيب عمرو رضوان، والنقيب محمد المغربي معاوني رئيس المباحث، تم ضبط المتهمة، أثناء محاولتها الهرب من مستشفى مجاهد نصار بعد علمها بوفاة نجلها الأصغر، وبمواجهتها اعترفت على النحو المشار إليه، حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة طفل حوادث اخبار الحوادث شرطة قليوب
إقرأ أيضاً:
دفن وحفظ التحقيقات.. قرارات عاجلة من النيابة بشأة وفاة الملحن محمد رحيم
صرحت جهات التحقيق، اليوم السبت، بدفن جثمان الملحن محمد رحيم، وذلك عقب انتهاء الفحوصات الأولية التي أجرتها، وأوضحت أن الوفاة طبيعية.
وقررت جهات التحقيق، حفظ القضية مؤقتًا مع الاحتفاظ بحق فتحها حال ظهور أدلة جديدة، وإبلاغ أسرة المتوفى بنتائج التحقيقات النهائية.
وكان قد حسم مصدر أمني الجدل حول وجود شبهة جنائية في وفاة الملحن محمد رحيم داخل منزله بالهرم غرب الجيزة.
لا شبهة جنائية فى الوفاة.. انهاء إجراءات تصريح دفن الملحن محمد رحيم مفيش شبهة.. مصدر أمني يحسم الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم (خاص)
وقال المصدر إن شقيق الملحن، البالغ من العمر 45 عامًا، اشتبه في وفاته لوجود كدمات وجروح في ساقه وفمه، فحرر محضرًا بالواقعة.
وأكد المصدر أن فريق البحث الذي شكله اللواء محمد الشرقاوي، مدير مباحث الجيزة، واللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية قام بمعاينة الشقة محل البلاغ دون العثور على آثار عنف بمداخلها ومخارجها، فضلاً عن تفريغ كاميرات المراقبة التي لم ترصد تردد أي شخص على المنزل بالتزامن مع الوفاة.
وأوضح المصدر أن المعاينة والتحريات خلصت إلى عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن الإصابات المثبتة في تقرير مفتش الصحة ليست نتيجة اعتداء، مرجحًا أن تكون ناتجة عن حالته المرضية، خاصة أنه كان يعاني منذ أشهر من أزمات صحية استدعت دخوله العناية المركزة.