22 مرة.. تفاصيل جديدة حول حادث طعن الشرطي المدان بإنهاء حياة فلويد
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
كشف مكتب المدعي العام الأمريكي، تفاصيل جديدة بشأن حادث الطعن بالسكين الذي استهدف ضابط الشرطة السابق ديريك شوفين الذي حكم عليه بالسجن بتهمة قتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد.
وذكر مكتب المدعي العام، أن المهاجم جون تورسكاك طعن شوفين 22 مرة بسكين في مكتبة السجن، وفقًا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
ووقعت الجريمة قبل أسبوع في سجن في توكسون بولاية أريزونا.
واتهم مكتب المدعي العام المهاجم بالشروع في القتل.
واعترف تورسكاك (52 عاما) لحراس السجن بأنه كان سيقتل شافين لو لم يتم إيقافه، وفقاً لوثيقة محكمة.
وأشار إلى أنه خطط للجريمة منذ شهر تقريبًا، لكنه نفى في وقت لاحق أن يكون لديه نية لقتله.
ووفقا لوثيقة المحكمة، أشار المهاجم في تصريحاته أيضا إلى حركة "حياة السود مهمة".
وعلى الرغم من إصابته الخطيرة ونقله إلى المستشفى نتيجة لأكثر من 20 طعنة، يقال إن شوفين في حالة مستقرة منذ اليوم التالي للهجوم.
يذكر أن الأمريكي ذا البشرة السمراء جورج فلويد، الذي كان يبلغ 46 عاما، لقى مصرعه اختناقًا في 25 مايو 2020 في مينيابوليس تحت ركبة الشرطي شوفين الذي ركع حوالى عشر دقائق على عنقه.
وأثار فيديو حادث إلقاء القبض على فلويد بطريقة وحشية غضبا واسع النطاق في أمريكا واحتجاجات حاشدة بشأن وحشية الشرطة والتمييز ضد السود.
وأرسل شوفين، 47 عامًا، إلى السجن في أغسطس 2022 ليقضي في نفس الوقت حكمًا فيدراليًا لمدة 21 عامًا بتهمة انتهاك الحقوق المدنية لفلويد وحكمًا على مستوى الولاية لمدة 22 عامًا بتهمة القتل من الدرجة الثانية.
وكان محامي شوفين، إريك نيلسون، قد دعا إلى إبعاده عن عامة الناس وبعيدًا عن السجناء الآخرين، متوقعًا أن يكون هدفًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدعي العام الأمريكي حادث الطعن جورج فلويد طعن
إقرأ أيضاً:
استئنافية البيضاء ترجئ إلى دجنبر المقبل محاكمة “ولد الفشوش” المدان ابتدائيًا بالإعدام
بدأت اليوم الأربعاء بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، ثاني جلسات المحاكمة الاستئنافية للمتهم الرئيسي في قضية قتل شاب يُدعى بدر، دهسًا في جريمة بشعة.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى غاية 16 دجنبر المقبل من أجل إعداد الدفاع.
وغصّت قاعة المحكمة بأفراد أسر وأقارب الضحية بالإضافة إلى أسر المتهمين.
وتحظى هذه القضية باهتمام واسع من الرأي العام، إذ أثار مقتل الشاب بدر دهسًا بالسيارة بعد تعرضه للضرب المبرح في موقف سيارات تابع لأحد مطاعم الوجبات السريعة غضبًا كبيرًا، خصوصًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء قد قضت، في المرحلة الابتدائية، بالإعدام في حق المتهم الرئيسي أشرف الملقب بـ«ولد الفشوش».
بينما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم أمين، الذي ادعى أنه هو من قاد السيارة وليس أشرف.
كما قضت المحكمة بعشرين سنة سجنًا في حق المتهم الملقب بـ«الكوتش»، وخمس سنوات سجنًا نافذًا لصهر «ولد الفشوش»، وخمسًا وعشرين سنة سجنًا نافذًا للمتهم زويتة.
كما قررت المحكمة تعويضًا قدره 500 ألف درهم لكل من الأبوين، و100 ألف درهم تعويضًا للشقيقات، و30 ألف درهم تعويضًا لباقي المطالبين بالحق المدني.
ويتابع المتهمون، وهم خمسة أشخاص، بتهم القتل العمد وتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، إضافة إلى محاولة القتل العمد والمشاركة.
كلمات دلالية جريمة قتل بدر، الدار البيضاء، ولد الفشوش،