دول "أوكوس" ستبدأ باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت دول شراكة أوكوس (أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة) إنها ستستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي لمعالجة كميات كبيرة من البيانات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزراء دفاع أستراليا وبريطانيا والولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوقال البيان الذي تم نشره على موقع البنتاغون: "سيقوم شركاء برنامج أوكوس.
ووفقا للبيان، تعمل الدول الشريكة في أوكوس على تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي "لتحسين فعالية حماية القوات، وتوجيه الأسلحة بدقة عالية نحو الهدف، وتعزيز الاستطلاع والمراقبة".
وأشار البيان إلى أن "دول AUKUS تعتزم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المستقرة والمستقلة في البرامج الوطنية في عام 2024 لضمان التبني السريع لهذه التقنيات في البر والبحر".
وفي سبتمبر 2021، اتفقت أستراليا مع الولايات المتحدة وبريطانيا على شراكة AUKUS، والتي تتضمن، على وجه الخصوص، استخدام التكنولوجيا الأمريكية والبريطانية لإنشاء أسطول أسترالي من الغواصات النووية خلال عشرين عاما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوكوس البنتاغون ذكاء اصطناعي غواصات
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.