الوطن:
2025-02-09@00:34:57 GMT

الكنيسة تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

الكنيسة تحيي تذكار استشهاد القديسين قزمان ودميان

يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم السبت، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى استشهاد القديسان قزمان ودميان وأخواتهما وأمهما، وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

قصة القديسان قزمان ودميان واخواتهما وأمهم

والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.

ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم السبت، الثاني والعشرون من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، في مثل هذا اليوم، استشهد القديسان قزمان ودميان وأخوتهما أنسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي. كانوا من بلاد العرب، وكانت أمهم تتقي الله وتحب الخير وتساعد الآخرين. وقد ترملت وأولادها بعد أطفال، فقامت بتربيتهم على الإيمان وحب الفضيلة.

عندما ارتد دقلديانوس عن الإيمان، أصدر أمرًا بعبادة الأوثان. علم أحدهم أن القديسين قزمان ودميان يبشران باسم المسيح، فشكاهما إلى الملك. أمر الملك بإحضارهما وتعذيبهما ليرتدعا عن إيمانهما.

عذب الوالي القديسين قزمان ودميان بأقسى أنواع العذاب، لكنه لم يتمكن من إيذائهم. ثم سألهما عن مكان إخوتهما وأمهما، فأخبراه. استحضر الوالي إخوة القديسين وأمهم وأجبرهم على عبادة الأوثان، لكنهم رفضوا.

أمر الوالي بإيصاد القديسين قزمان ودميان وإخوتهم وأمهم في المعاصر، لكنهم لم يصيبهم أذى. ثم ألقى بهم في أتون النار ثلاثة أيام وثلاثة ليال، ثم في مستوقد حمام، وأخيرا وضعهم على أسرّة من الحديد المحماة. وفي كل هذه المحاولات، كان الرب يقيمهم أحياء بغير فساد.

تعب الوالي من تعذيبهم، فأرسلهم إلى الملك. عذبهم الملك هو أيضًا، لكنهم لم يرضخوا. أما أمهم فكانت تشجعهم وتصبرهم على الصبر.

غضب الملك من أم القديسين، فأمر بقطع رأسها. نالت الأم إكليل الحياة، وظل جسدها مطروحا لم يجسر أحد أن يدفنه. فصرخ القديس قزمان في الحاضرين قائلًا: "يا أهل المدينة، أليس فيكم أحد ذو رحمة فيستر جسد هذه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنكسار اليوم الكنيسة

إقرأ أيضاً:

من بينها «دار عبادة متنقلة».. 3 كنائس تحيي زمن العجائب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هناك كنائس استثنائية تجمع بين الروحانيات وعبقرية البشر في التكيّف مع البيئة، تبرز ثلاثة نماذج فريدة لكنائس حول العالم تخطف الأنفاس: كنيسة الشجرة وكنيسة سيدة الثلج المنحوتة في جليد القطب الجنوبي، وكنيسة قطار متنقلة في روسيا. 

هذه الصروح ليست مجرد أماكن للصلاة، بل شواهد على إبداع الإنسان في تحدي الظروف القاسية.  

كنيسة سيدة الثلج: صلاة داخل جليد أنتاركتيكا ففي أقصى جنوب الكرة الأرضية، حيث تُهيمن البرودة القاسية والطبيعة المتجمدة، تقف **كنيسة سيدة الثلج العذراء مريم كواحدة من أغرب الكنائس في العالم. تم نحت هذا الموقع المقدس داخل كهف جليدي قرب قاعدة بلغرانو الثانية الأرجنتينية في القارة القطبية الجنوبية، لتصبح أول كنيسة كاثوليكية دائمة في هذه القارة النائية. الجدران الجليدية الشفافة تُضفي هالة ساحرة على المكان، بينما تُجسّد الكنيسة – إحدى 8 كنائس في أنتاركتيكا – إصرار الإنسان على إحياء الإيمان حتى في أكثر الظروف قسوة.  

من الشجرة إلى القطار: عبادة بلمسة إبداعية قبل هذه التحفة الجليدية، أثارت كنيسة الشجرة اهتمامًا واسعًا بفضل تصميمها الفريد الذي يدمج الطبيعة مع العمارة الدينية. 

لكن الغرابة تتواصل مع نموذج روسي غير تقليدي: كنيسة متنقلة داخل عربة قطار  في محطة سكة حديد بمدينة  الروسية هذه العربة المُحوّلة إلى مكان للصلاة تخدم المجتمع المحلي، وتُقدم قداسات متنقلة، في فكرة تجمع بين الحداثة والتقاليد الدينية، وتُثبت أن الإيمان لا يعرف حدودًا – حتى لو كان داخل عربة قطار.  

لماذا هذه الكنائس مهمة؟

هذه النماذج ليست مجرد مباني دينية، بل رسائل إنسانية عميقة:  

التحدي الجغرافي فكيف يُعمر الإنسان أماكن العبادة في أقصى الأرض وأقسى مناخاتها.  

الابتكار فتحويل وسائل النقل (كالقطار) أو عناصر الطبيعة (كالجليد والشجر) إلى فضاءات روحانية.  

التنوع الثقافي فكل كنيسة تحمل بصمة المجتمع الذي بناها، من الأرجنتين إلى روسيا.  

بين جليد أنتاركتيكا اللامتناهي وعربات القطارات الروسية، تظهر هذه الكنائس أن الإيمان والإبداع يسيران جنبًا إلى جنب، مُحطمين حواجز المستحيل. ربما تكون هذه هي الرسالة الأجمل: أن البشرية قادرة على خلق الجمال حتى في أصعب الظروف

مقالات مشابهة

  • العزي: وزراء المرتزقة يهاجمون حكومتهم لكنهم متمسكون بمناصبهم للسرقة
  • شاهد بالفيديو.. المطربة هدى عربي تقابل الفنان حسين شندي بالأحضان وبعناق حار تحت أنظار جمال الوالي
  • الرابطة المارونية تحيي عيد القديس مارون في عنايا
  • هند سعود: الأم هي الأساس في ترابط الأبناء أو تفرقهم
  • من بينها «دار عبادة متنقلة».. 3 كنائس تحيي زمن العجائب
  • الكنيسة الكاثوليكية: نساند قرارات الدولة للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية
  • مشاركة طلبة إكليريكية المُحرق في محاضرة أونلاين عن الأصوام في الكنيسة الروسية
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسيلة للإناث
  • الكنيسة القبطية الكاثوليكية تشارك في مؤتمر الأسرة المصرية وأهدافها وصعوباتها