الولايات المتحدة.. رجل يقاضي أم ابنته لإفشائها سرا بـ"مليار دولار"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
رفع رجل فاز بثاني أكبر جائزة بتاريخ يانصيب Mega Millions دعوى قضائية ضد زوجته السابقة ووالدة طفلته بعد إخبارها والديه بفوزه على الرغم من توقيعها اتفاقية ثنائية بعدم إفشاء سره.
ورفع الرجل الفائز بالجائزة الكبرى البالغة 1.35 مليار دولار، الدعوى ضد والدة طفلته، متهما إياها بالكشف عن فوزه باليانصيب لأفراد عائلته، وفقا لسجلات المحكمة.
وتقول الدعوى القضائية أن المرأة وقعت على اتفاق عدم الإفشاء في 8 فبراير، ووافقت على إبقاء الجائزة الكبرى سرا حتى تبلغ ابنتهما 18 عاما في 1 يونيو 2032. وأنه طلب منها التوقيع على اتفاقية عدم إفشاء (NDA) تمنعها من إعلام أي شخص لمدة تقرب من عقد من الزمن، لكن المرأة خرقت هذا الاتفاق الملزم قانونا بإخبار والديه وشقيقته. والآن يريدها الرجل أن تدفع تعويضا "لا يقل عن 100 ألف دولار لكل إفشاء غير مصرح به".
وتزعم الدعوى القضائية أنه "نتيجة لإفشاء المدعى عليها (للسر)، عانى الرجل من ضرر لا يمكن إصلاحه" مشيرة إلى ما قد يترتب على ذلك الإفشاء من أخطار.
وفاز جون دو من ولاية مين بالجائزة الكبرى ليانصيب Mega Millions التي تبلغ قيمتها 1.35 مليار دولار، ولا يزال لديه 400 مليون دولار بعد خصم الضرائب.
ولا يزال الفوز بالجائزة الكبرى في يانصيب Mega Millions عام 2018 البالغ 1.537 مليار دولار يمثل فوزا قياسيا في تاريخ اليانصيب الذي يقام منذ عام 2002.
المصدر: وسائل إعلام أمريكية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
مدير منظمة الصحة العالمية، قال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية قد يُفسد 20 عاماً من التقدم.
التغيير: وكالات
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة النظر في دعمها للصحة العالمية بعد قرارها بوقف التمويل الإنساني بشكل كبير.
وأكد أن ذلك الدعم لا ينقذ الأرواح في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يجعل الولايات المتحدة نفسها أكثر أمانا من خلال منع انتشار الأوبئة دوليا، كما أنه يخدم مصالحها.
خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف يوم الاثنين، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن الإدارات الأمريكية كانت سخية للغاية على مدى سنوات عديدة، “ومن حقها بالطبع أن تقرر ما تدعم، وإلى أي مدى”.
إلا أنه شدد على أن الولايات المتحدة تتحمل أيضا مسؤولية ضمان أنه في حالة سحب التمويل المباشر للدول، “أن يتم ذلك بطريقة منظمة وإنسانية تسمح لها بإيجاد مصادر تمويل بديلة”.
إنجازات كبيرة على المحكوقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن العديد من المكاسب التي تحققت في مكافحة الملاريا على مدى السنوات العشرين الماضية أصبحت الآن معرضة للخطر بسبب تخفيضات التمويل من الولايات المتحدة للصحة العالمية التي كانت تقدمها من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ووكالات أخرى.
وأشار إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، كانت الولايات المتحدة أكبر مانح ثنائي لمكافحة الملاريا، مما ساعد على منع “ما يقدر بنحو 2.2 مليار إصابة و12.7 مليون حالة وفاة”.
وقال إن هناك الآن اضطرابات شديدة في إمدادات تشخيص الملاريا والأدوية والناموسيات المعالجة بالمبيدات بسبب نفاد المخزون أو تأخر التسليم أو نقص التمويل. وأكد أنه إذا استمر هذا الوضع، “فقد نشهد 15 مليون حالة إصابة إضافية بالملاريا و107 آلاف حالة وفاة هذا العام وحده، مما سيعكس 15 عاما من التقدم”.
وأشار الدكتور تيدروس إلى أن تعليق معظم التمويل لخطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز تسبب في توقف فوري لخدمات علاج فيروس نقص المناعة البشرية واختباره والوقاية منه في أكثر من 50 دولة.
وقال إن أي انقطاع في برامج مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “قد يُفسد 20 عاما من التقدم، مما سيؤدي إلى أكثر من 10 ملايين حالة إصابة إضافية بفيروس نقص المناعة البشرية و3 ملايين حالة وفاة مرتبطة به- أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الوفيات في العام الماضي”.
وأضاف الدكتور تيدروس أن التخفيضات المفاجئة في التمويل الأمريكي تؤثر أيضا على الجهود المبذولة للقضاء على شلل الأطفال، ورصد ظهور أمراض مثل إنفلونزا الطيور، والاستجابة لتفشي الأمراض والأزمات الإنسانية.
وقال: “في العديد من البلدان، يُهدد الفقدان المفاجئ للتمويل الأمريكي بعكس التقدم المحرز في مكافحة الأمراض، ومعدلات التحصين، وصحة الأم والطفل، والتأهب للطوارئ”.
مواجهة تحدي التمويلوقال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه إذا قررت الولايات المتحدة عدم استئناف التمويل المباشر للدول، “فإننا نطلب منها الدخول في حوار مع الدول المتضررة حتى يمكن وضع خطط للانتقال من الاعتماد على التمويل الأمريكي إلى حلول أكثر استدامة، دون اضطرابات تُكلف الأرواح”.
وأضاف أنه بغض النظر عن عودة التمويل الأمريكي من عدمها، “سيتعين على الجهات المانحة الأخرى زيادة مساهماتها، وكذلك الدول التي اعتمدت على التمويل الأمريكي، قدر استطاعتها”، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية لطالما دعت جميع الدول إلى زيادة إنفاقها الصحي المحلي تدريجيا، “وهذا الأمر أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
الوسومأنفلونزا الطيور الإيدز الملاريا الولايات المتحدة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس جنيف شلل الأطفال فيروس نقص المناعة البشرية منظمة الصحة العالمية