لماذا فشلت مفاوضات تمديد الهدنة في غزة ؟ مصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفصح نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية عن الأسباب التي عرقلت تمديد الهدنة، إلا أنه قال إن الحركة جاهزة للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة.
وأضاف الحية في تصريحات له، يومالجمعة: عرضنا عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع الاحتلال، أفرجنا عن 85 امرأة وطفلا خلال مدة الهدنة المؤقتة، مؤكدا أننا لم نطرح موضوع المجندات المحتجزات لكنهم سلموا الوسطاء بشكل خبيث قائمة أسماء كلها من المجندات، ورفضوا التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن مقابل كبار السن المحتجزين.
وقال: نحن جاهزون للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل لكن الاحتلال رفض التعاطي معها، ورفض طلبنا الإفراج عن محرري صفقة شاليط مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيباس، مضيفا: إننا كنا على تواصل مع الوسطاء حتى صباح اليوم لكن الحديث عن هدن انتهى عندما بدأ القصف.
وأفاد الحية: «ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم».
وأكد أن العدو تكبد آلاف القتلى والجرحى من جنوده ومئات من الآليات العسكرية بصمود المقاومة، لافتا إلى أن الاحتلال شن عدوانه اليوم من رفح جنوب غزة حتى بيت حانون شمالها ولم تسلم أي منطقة من القصف.
وانتهت عند الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش الهدنة التي بدأ سريانها بين حركة حماس وإسرائيل في 24 نوفمبر، وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استأنف القتال ضد حركة حماس في قطاع غزة، فيما دوت صفارات الإنذار من صواريخ في بلدات إسرائيلية قريبة من القطاع. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس سقوط ما لا يقل عن 32 قتيلا بينهم أطفال في قطاع غزة مع استئناف العدوان الإسرائيلي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تجدد استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى وإيقاف الحرب
يمانيون../ التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت ، برئيس المخابرات التركية إبراهيم كالن في تركيا.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية في تصريح لها نقلته وكالة فلسطين اليوم: “التقى وفد من قيادة حركة المقاومة الإسلامية حماس برئاسة الأخ المجاهد محمد درويش رئيس المجلس القيادي، اليوم السبت، رئيس المخابرات التركي الدكتور إبراهيم كالن وذلك خلال زيارة الوفد إلى الجمهورية التركي”.
واستعرض الوفد مجريات حرب الإبادة الصهيونية في قطاع غزة والتجويع المستمر للمواطنين، ومنع إمدادات المياه والطعام، وتدمير ونسف المباني والمنشآت السكنية والبنى التحتية، وإنهاء مظاهر الحياة ومحاولة تهجير المواطنين من أرضهم.
وجددت قيادة الحركة استعدادها للتوصل الفوري إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب والانسحاب من القطاع مع بدء الاعمار وانهاء الحصار والشروع الفوري بتطبيق المقترح المصري بإنشاء لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة من مستقلين وشخصيات وطنية مهنية.
كما تطرق الوفد إلى جرائم العدو في الضفة المحتلة وخاصة في مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وعمليات التهجير المنظم التي يقوم بها جيش العدو في مخيمات اللاجئين شمال الضفة.
من جانبه، أكد الدكتور كالن خلال اللقاء على موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي أبدى تصميما وصبراً عظيمين لحماية أرضه رغم الاعتداءات الصهيونية التي تستهدف المدنيين وسياسات التجويع التي ينفذها العدو لتهجير السكان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها أنقرة لتحقيق وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، مستعرضا ما تقوم به أنقرا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية كبيرة بسبب الحصار الصهيوني، وتنسيق الجهود الدولية في هذا الصدد.