الجيش الإسرائيلي يشن أعنف الهجمات على خان يونس ورفح ويدعو السكان للفرار جنوباً
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واصلت إسرائيل قصفها على وسط وجنوب قطاع غزة في ثاني أيام القتال بعد انقضاء الهدنة، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي شن موجة ضخمة من الهجمات ضد أهداف تابعة لحركة «حماس» وجماعات أخرى في جنوب قطاع غزة ليل الجمعة، حسبما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن «معارك برية واسعة النطاق» اندلعت في وقت مبكر من اليوم (السبت) حول مدينة خان يونس في الجزء الجنوبي من القطاع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن بعض قيادات حماس كانت موجودة في المنطقة.
وذكرت الصحيفة نقلا عن سكان قطاع غزة، أن الجيش الإسرائيلي أسقط منشورات في مدينة خان يونس تدعو السكان إلى الفرار إلى رفح في الجنوب، لأن المنطقة خطيرة.
كما وردت أنباء عن هجمات للجيش الإسرائيلي على رفح. وتم استئناف القتال بين إسرائيل و«حماس» يوم الجمعة بعد وقف إطلاق نار استمر سبعة أيام. وتزعم إسرائيل بأن «حماس» انتهكت شروط الاتفاق بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيها خلال الليل.
ودوت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية جنوب إسرائيل بالقرب من غزة بعد ظهر الجمعة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت بتوجيه استخباري دقيق يوم السبت وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة".
وأوضح أدرعي أن أبو سخيل "كان عنصرا بارزا في حركة الجهاد وقد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة".
ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة إن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.