تابع الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، اليوم الجمعة، الاستعدادات النهائية لإقامة اللقاء الحواري للمشاركة بالانتخابات الرئاسية، والذي يتم تنظيمه من خلال الاتحاد العام لمراكز شباب مصر بدءًا من ثاني أيام ديسمبر بمركز شباب أبو حماد.

يأتي ذلك بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية وبمشاركة عدد من المحافظات، مثل القليوبية، الإسماعيلية، المنوفية، والغربية، وحضور العديد من الكيانات الشبابية والعديد من الشخصيات التنفيذية والسادة النواب والإعلاميين والشخصيات العامة بمحافظة الشرقية.

ويأتي اللقاء تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وتوجيهات الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة والدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر، وإشراف الدكتور أيمن عبد المقصود وكيل المديرية للشباب والدكتور أحمد حماد مدير عام الإدارة العامة للشباب.

تعزيز المشاركة السياسية

من جانبه، أكد الدكتور محمود عبد العظيم وكيل الوزارة أن اللقاء الحواري لتعزيز المشاركة السياسية في الاستحقاقات الانتخابية يأتي في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة نحو فتح قنوات اتصال مباشرة مع الشباب والسادة المواطنين وتنمية الوعي لدى كافة شرائح المجتمع والتعريف بالواجبات والحقوق التي تقع على عاتق كل فرد بالمجتمع.

وأشار إلى أن مديرية الشباب والرياضة بالشرقية قد نفذت العديد من اللقاءات الحوارية للشباب بمراكز الشباب في إطار تفعيل دورها التوعوي والمجتمعي.

نشر الوعي الثقافي

كما أشار الدكتور ماجد العزازي رئيس الاتحاد العام لمراكز شباب مصر أن تنظيم اللقاء الحواري يأتي في إطار حرص الاتحاد العام لمراكز شباب مصر على تأدية دوره في نشر الوعي الثقافي لدى المواطنين ومشاركة الشباب في تلك اللقاءات ودعم دورهم المجتمعي، كون شريحة الشباب هي الممثل الأكبر بالمجتمع المصري.

وأضاف أن اللقاء يأتي ضمن تعزيز المشاركة السياسية ونشر الوعي والتثقيف السياسي لحث المواطنين والشباب في الاستحقاق الرئاسي المقبل، وذلك لما تقدمه الدولة المصرية من استراتيجية ونموذج رائد في تمكين الشباب وتعريف الشباب بحقوقهم وواجباتهم بالدستور والقانون المنظم للانتخابات.

ومن المقرر أن يحضر اللقاء الحواري العديد من الشخصيات العامة، مثل محافظ الشرقية وأعضاء مجلس النواب والإعلاميين ورجال الدين ورؤساء الجامعات والمفكرين والكتاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة الشرقية أبو حماد مديرية الشباب والرياضة المشاركة السياسية المشارکة السیاسیة الشباب والریاضة اللقاء الحواری

إقرأ أيضاً:

الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي

بغداد اليوم - بغداد

في خضم التحولات السياسية والاقتصادية الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط يواجه العراق تحديات متعددة قد تقوده إلى مرحلة جديدة في تاريخه السياسي. 

يتزامن هذا التوقيت مع العديد من المتغيرات الإقليمية، التي تفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى تأثيرها على الواقع السياسي في العراق، خاصة مع وجود طبقات سياسية قد تكون وصلت إلى مرحلة "الشيخوخة السياسية".

وعلق الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي،اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على احتمالية أن يشهد النظام السياسي في العراق انقلابًا داخليًا، في ظل التطورات الإقليمية الجارية، والتي تتزامن مع سقوط الأسد وتراجع دور إيران في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى الاحتجاجات في تركيا.

وأشار العزاوي في حديثه لـ "بغداد اليوم" إلى أن "التغيير السياسي في العراق يعتمد بشكل رئيسي على عدة عوامل، أولها نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة. وقال العزاوي في تصريحات لـ"بغداد اليوم" إن "كلما زادت نسبة المشاركة، قلّت حظوظ القوى السياسية التي كانت ضمن التحالفات السابقة، والتي أثبتت فشلها في تحقيق الأهداف المرجوة."

وتابع أن "الفئة الصامتة أو المقاطعة، التي تمثل نحو 70% من الناخبين، تعد الرهان الحقيقي لإحداث تغيير جذري في النظام السياسي".

وأضاف: "إذا قررت هذه الفئة المشاركة في الانتخابات، وليس مقاطعتها كما في السابق، سيتغير ميزان القوى وسيظهر جيل سياسي جديد قادر على رسم معادلة حكم مختلفة، قائمة على خرائط واتفاقات سياسية جديدة."

وأوضح العزاوي أن "العامل الثاني الذي قد يؤدي إلى انقلاب سياسي داخلي، هو أن القوى السياسية التي وصلت إلى مرحلة الشيخوخة السياسية يجب أن تعيد النظر في فلسفة البداية والنهاية".

وقال: "من غير المعقول أن تستمر هذه القوى في الحكم إلى ما لا نهاية. المتغيرات الإقليمية الحالية تتطلب نهجًا جديدًا وحكمة في إدارة الأزمات، ويتعين فتح المجال أمام القوى الناشئة للمشاركة في الحياة السياسية من خلال نظام انتخابي عادل."

وأشار إلى ضرورة تعديل قانون الانتخابات لضمان العدالة في توزيع المقاعد، بعيدًا عن القوانين التي تفصل لصالح الأحزاب الكبرى. واعتبر أن ذلك يشكل بداية التأسيس الصحيح لمستقبل سياسي جديد.

ولفت أن "التغيير السياسي المرتقب سيكون داخليًا وليس خارجيًا، مشيرًا إلى أن الدول الإقليمية لن تدعم قيادات على حساب أخرى، إذ أن كل دولة تبحث حاليًا عن مصالحها الداخلية وتعزيز اقتصادها، خاصة بعد التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط".

وأختتم العزاوي حديثه بالتأكيد على أن "الانتخابات القادمة ستكون في غاية الأهمية، معتبرا أن القوى السياسية يجب أن تدرك المخاطر الكبيرة التي قد تنتج عن أي أخطاء في التعامل مع الوضع السياسي الحالي، وأن هذه الأخطاء قد تؤدي إلى مشاكل جسيمة في المستقبل".

ورغم محاولات الإصلاح التي أطلقتها الحكومات في برامجها الوزارية، إلا أن هذه الجهود لم تحقق تغييرات جذرية بسبب غياب الإرادة السياسية الحقيقية والضغوط الداخلية والخارجية، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية واسعة النطاق، وأبرزها احتجاجات تشرين 2019، التي طالبت بتغييرات جذرية في النظام السياسي، ومحاربة الفساد، ومحاسبة الفاسدين، وإجراء تعديلات دستورية، وتحسين الخدمات الأساسية.

وبشكل عام، تلعب السياسة دورًا مزدوجًا إما أن تكون أداة لتحقيق الاستقرار والتنمية، أو عاملًا في زيادة الاستياء الشعبي وانعدام الثقة بالنظام.


مقالات مشابهة

  • ماجد المرشدي يوجه رسالة للشباب قبل لقاء الاتحاد
  • اتحاد الكرة: رابطة الأندية صاحبة الخطأ في مباراة الأهلي والزمالك
  • تكريم الفائزين ببطولة المخلافي بنادي اتحاد إب
  • حزب الاتحاد ينظم دورة رياضية لبراعم وشباب الدقهلية
  • حسام عوار يغيب عن مواجهة الشباب
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • مصطفى بكري ضيفا على إذاعة الشباب والرياضة في هذا التوقيت اليوم
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ الفعاليات التدريبية بأندية العلوم
  • الشباب والرياضة: 40 مدربا وإداريا شاركوا في دورة الإسعافات الأولية بالإسكندرية
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي