لفت مصدر إستشاري الى أن أطرافا سياسية معينة ذات قدرة تأثيرية في الوضعية السياسية اللبنانية وداخل الدولة تسعى بين بعضها البعض الى كسر كل الأعراف التي جرت عليها العادة في لبنان، وبالتحديد في ملف تعيينات الفئة الأولى حيث تتعمد من خلال سياستها الى تكريس المداورة في هذه المراكز الحساسة مستفيدة من الفراغ الحاصل على صعيد رئاسة الجهورية ووجود حكومة تصريف أعمال ومجلس نيابي لا يشرع حالياً.
المصدر لفت الى أن هذه الحالة سرت في مصرف لبنان والأمن العام وحتى قوى الأمن ، وينتظر ان تسري في قيادة الجيش ومركز مدعي عام التمييز حتى أن بعض إدارات الدولة سرت فيها دون ضجيج.
المصدر ختم أن كل هذه الحالات غير المألوفة ستكون سببا لجدل سياسي في المستقبل عند إنتظام عمل الدولة مع إنتخاب رئيس.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كرم: نأمل أن يندمج الحزب في مشروع بناء الدولة ومؤسساتها
رأى النائب فادي كرم أن "الحرب التي مرّ بها لبنان كبيرة ولا نزال ندفع أثمانها حتى اليوم، وبقاء الاسرائيليين في بعض النقاط هي من ذيول هذه الحرب"، معربا عن "اعتقاده بأنّ الاسرائيليين سينسحبون من لبنان في نهاية المطاف". وأشار في حديث الى "صوت كل لبنان" الى أن "الادارة الاميركية تعمل على إنهاء الوجود الاسرائيلي على الأراضي اللبنانية، وذلك بحسب ما أبلغنا بعض الموفدين الأميركيين".
كما ولفت الى أن "حزب الله لا يزال في حال الانكار، ونأمل في أن يندمج في الحالة اللبنانية وحال بناء الدولة ومؤسساتها وأن يعي بأن مشروعه الاقليمي في المنطقة انتهى".
كما اعرب كرم عن اعتقاده أن "نسبة نجاح الحكومة عالية لأن الظروف السياسية والاقليمية اليوم متاحة"، مؤكدا "دعم القوات للعهد ولخطاب القسم والبيان الحكومي طالما أنهم يلتزمون بالدستور".