المصريون في السعودية يتوافدون على لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، مشاهد من توافد أعضاء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية على السفارة المصرية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وفي وقت سابق، أصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات عناوين مقار الاقتراع في الخارج، وكذلك ضوابط لآلية تصويت المصريين بالخارج، ضمانا لصحة تصويتهم بالانتخابات داخل مقر البعثات والقنصليات، وهي أن يقوم الناخب بتقديم إثبات شخصيته أمام لجنة الانتخاب خارج جمهورية مصر العربية ، وأن يكون إثبات الشخصية إما عن طريق بطاقة الرقم القومي سارية أو جواز السفر ساري الصلاحية مثبتا به الرقم القومي.
وبحسب الهيئة، فلا يشترط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية عند التصويت في انتخابات الرئاسة للمصريين في الخارج، وإنّما يشترط فقط في حال الاستعانة بجواز السفر أن يكون ساريًا.
واستبقت الهيئة الوطنية للانتخابات علمية التصويت بإعلان ضوابط العملية الانتخابية، موضحة أنّه لن يسمح بالمشاركة لمن لم يسبق له استخراج بطاقة رقم قومي، ومن هم دون 18 عاما، أما من تجاوز السن القانونية ويوجد اسمه ضمن قواعد بيانات الناخبين، فيمكنه التصويت في هذه الحالة، إذا كان لديه جواز سفر يتضمن الرقم القومى، بشرط أن يكون الجواز ساريًا وقت التصويت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة استمرار التعامل بالعملة القديمة بولاية الخرطوم حتى اكتمال الترتيبات الفنية. والي الخرطوم شدد على أهمية حماية الاقتصاد الوطني من العملات المزورة..
التغيير: الخرطوم
أكدت اللجنة العليا لاستبدال العملة أن العملات القديمة بولاية الخرطوم ستظل سارية المفعول ومبرئة للذمة حتى اكتمال الترتيبات الفنية المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارة وفد اللجنة للولاية اليوم، حيث طمأنت اللجنة التجار والمواطنين بأن أموالهم بأمان وأكدت استمرار العمل بجميع فئات العملات القديمة في المعاملات التجارية.
والتقى والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، وفد اللجنة العليا لاستبدال العملة القادم من بورتسودان، بحضور الأمين العام لحكومة الولاية، الهادي عبد السيد، وأعضاء لجنة استبدال العملة في الخرطوم.
وأوضح الوالي أن الدولة تواجه حرباً مزدوجة، عسكرية واقتصادية، مشيراً إلى أن استثناء الخرطوم مؤقتاً من عملية استبدال العملة أدى إلى تحديات كبيرة، منها امتناع بعض البنوك عن استلام فئتي 500 و1000 جنيه، مما أثر على حركة البيع والشراء في الأسواق.
وخلال جولة ميدانية شملت فروع البنوك العاملة في كرري وسوق صابرين وسوق خليفة، أكد الوالي ثقته في تضامن لجنة استبدال العملة مع المواطنين لإيجاد حلول عاجلة للمشكلات الناشئة، لكنه شدد على أن أجهزة الولاية لن تسمح باستخدام الخرطوم كمعبر للأموال المزورة أو المنهوبة، متوعداً بفرض ضوابط صارمة لمكافحة تلك الظواهر.
من جانبه، أوضح رئيس وفد اللجنة، حيدر عباس، أن زيارة الوفد تهدف إلى تقييم الوضع ميدانياً، مشيراً إلى أن عملية الاستبدال الحالية تختلف عن سابقاتها، حيث تعتمد على الحسابات المصرفية لتحديد العملات المزورة والمسرقة.
وأضاف أن اللجنة تسعى لتعزيز قدرة البنوك على كشف التزوير وتوفير مساحات آمنة لتخزين الأموال المستبدلة.
وأشار عباس إلى أن اللجنة ستقدم توصياتها لاجتماعها المزمع عقده مساء اليوم في بورتسودان، مؤكداً استمرار التواصل بين والي الخرطوم ومجلس السيادة وبنك السودان لإيجاد حلول جذرية للمشكلات القائمة. وطمأن التجار والمواطنين بأن أموالهم محفوظة وآمنة.
وأكد التجار والبنوك جاهزيتهم للتعامل بالعملة القديمة، مما ساهم في تهدئة المخاوف ووضع حد للشائعات المتعلقة بإلغائها.
الوسومآثار حرب السودان الاقتصاد السوداني اللجنة العليا لاستبدال العملة