أعلنت ما يقرب من 12 مؤسسة خيرية كبيرة، السبت، أنها ستستثمر 450 مليون دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة، لمساعدة الدول على اتخاذ إجراءات للتعامل مع انبعاثات غاز الميثان، ثاني أهم الغازات المسببة للاحتباس الحراري، والذي أصبح محور تركيز جديد لمفاوضات المناخ العالمية.

وستساعد المؤسسات الخيرية التي تشمل صندوق "بيزوس للأرض"، ومؤسسات "بلومبرغ الخيرية"، ومؤسسة "سيكويا للمناخ"، في تسريع الخفض التدريجي لانبعاثات غاز الميثان وغيره من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري غير ثاني أكسيد الكربون.

ويأتي الإعلان عن ذلك في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة والإمارات والصين لإصدار عدة إعلانات في قمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ (كوب28)، السبت، بشأن جمع المزيد من التمويل لمعالجة قضية غاز الميثان، في الوقت الذي تتقدم فيه الدول بخطط جديدة للحد من تلك الانبعاثات.

ويقول خبراء المناخ إن إدراج الجهود المتعلقة بغاز الميثان في اتفاقية قمة ملزمة قانونا، يمثل أولوية.

انسحابات وغيابات في مؤتمر المناخ على وقع الحرب في غزة انسحب الوفد الإيراني، الجمعة، من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب28" المنعقد في دبي وألغى الرئيس الإسرائيلي كلمته مع طغيان استئناف الحرب في غزة على المداولات بشأن التغير المناخي.

وغاز الميثان لديه قدرة أكبر على الاحترار من ثاني أكسيد الكربون، لكنه يتحلل في الغلاف الجوي في غضون سنوات فقط مقارنة بعقود من الزمن بالنسبة لثاني أكسيد الكربون. وهذا يعني أن الحد من انبعاثات غاز الميثان يمكن أن يكون له تأثير فوري أكثر فيما يتعلق بالحد من تغير المناخ.

وينبعث غاز الميثان من مجموعة متنوعة من المصادر، من بينها إنتاج النفط والغاز والزراعة ومدافن النفايات ونفايات الطعام.

ووعدت أكثر من 150 دولة منذ عام 2021 بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 بالمئة عن مستويات عام 2020 بحلول عام 2030، بموجب التعهد العالمي لغاز الميثان بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلا أن القليل منها قدم تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.

وقالت شركة الأبحاث "كايروس"، التي تتعقب انبعاثات الميثان، الجمعة، إنه على الرغم من التعهد فإن انبعاثات الميثان لم تنخفض، بل إنها ترتفع في بعض الأماكن.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: انبعاثات غاز المیثان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: المغرب يتصدر قائمة الاستثمارات الإفريقية المباشرة في الخارج

سجلت بيانات حديثة صادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، تصدر المغرب قائمة الاستثمارات الإفريقية المباشرة في الخارج (ODAE) سنة 2023 بما يناهز 836 مليون دولار، أي ما يعادل “8,28 مليار درهم” بعدما احتل المركز الثاني عام 2021، والرابع عام 2022.

وكشفت البيانات، أن المملكة المغربية جاءت في الصدارة متبوعة بكينيا التي احتلت المركز الثاني بـ (588 مليون دولار)، ومصر (390 مليون دولار)، ونيجيريا (256 مليون دولار)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (235 مليون دولار).

وحسب المعطيات الصادرة عن مكتب الصرف، فإن معظم استثمارات الشركات المغربية بالخارج تتركز أساسا في قطاعات الصناعة والتمويل والصناعات الاستخراجية والعقارات وتستهدف في المجمل غرب إفريقيا وأوروبا.

وفي عام 2021، احتل المغرب المركز الثاني، قبل أن يتراجع إلى المركز الرابع في عام 2022، ثم يحقق قفزة نوعية سنة 2023، مما يعكس رغبة المملكة في تعزيز القدرة التنافسية الدولية للشركات المغربية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المغرب يتصدر قائمة الاستثمارات الإفريقية المباشرة في الخارج
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في هذه الدولة
  • تحذير من ارتفاع نسب انبعاثات الكربون في غزة جراء القصف والانفجارات
  • غزة - الكشف عن نسب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بسبب قصف المباني
  • البيئة الفلسطينية: انبعاث أكثر من مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون جراء العدوان على غزة
  • انبعاث مليوني طن من ثاني أكسيد الكربون بسبب هدم المباني في غزة
  • "أدنوك" تحصل على أول تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار
  • مايكروسوفت تستثمر 2.4 مليار دولار بمراكز بيانات في إسبانيا
  • «كاوست» تحقق تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربون لخدمة المزايا البيئية والإنشائية
  • “كاوست” تحقق تقدماً بحثياً في تسريع إزالة خصائص ثاني أكسيد الكربون لخدمة المزايا البيئية والإنشائية