أعلن مدافع فلامنغو البرازيلي فيليبي لويز الخميس اعتزاله كرة القدم في سن الـ38 عاماً، بعد عقدين أمضاهما بين القارة الأوروبية والدوري البرازيلي.

وقال الظهير الأيسر في فيديو بثه ناديه فلامنغو: لقد كان قراراً صعباً للغاية، أولئك الذين يعرفونني يعلمون أني كنت أخبر أصدقائي وعائلتي دائما أنني أريد اللعب حتى أبلغ 45 عاما، لكن لسوء الحظ لن يكون ذلك ممكنا.

وتخلل موسم المدافع الدولي السابق إصابات ومشكلات بدنية، ما أدى إلى تقليص وقته داخل المستطيل الأخضر.

وأضاف: لقد وعدت نفسي دائما بأنني سأتخذ قرار التوقف إذا لم أتمكن من اللعب بنفس المستوى وأشعر بأنني بحالة جيدة.

واستهل لويز مسيرته في البرازيل، ولعب لمدة 14 موسما في أوروبا معظمها في أتلتيكو مدريد الإسباني الذي ارتدى قميصه بين عامي 2010 و2014

ثم من 2015 إلى 2019،

وساهم بفوزه بلقب الدوري موسم 2013-2014،

وبالدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" مرتين (2012 و2018)،

وكأس إسبانيا (2013) والكأس السوبر الأوروبية ثلاث مرات أعوام 2010 و2012 و2018.

وعاد لويز إلى بلاده في عام 2019 عبر بوابة فلامنغو الذي أحرز معه لقب الدوري عامي 2019 و2020

وكوبا ليبرتادوريس مرتين عامي 2019 و2022. وارتدى لويز قميص منتخب "سيليساو" للمرة الأولى ضد فنزويلا في أكتوبر 2009، وخاض 44 مباراة دولية وسجل هدفين.

شارك في مونديال روسيا 2018 (خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي أمام بلجيكا)، وفاز بلقب كوبا أميركا 2019.

وسيودع لويز عالم الكرة المستديرة الأحد على ملعب ماراكانا الشهير عندما يستضيف فلامنغو ضيفه كويابا في المرحلة قبل الأخيرة من الدوري. وختم قائلا: أريد أن أنهي هذا الفصل وأبدأ قصة جديدة في كرة القدم.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الإمارات تدين الفظائع في السودان وتدعو إلى «صمت المدافع»

أبوظبي - وام

مع دخول الحرب المدمرة في السودان عامها الثالث، وجهت دولة الإمارات نداء عاجلاً من أجل السلام في هذا البلد الشقيق، حيث تُعد هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة من أشد الأزمات وطأة وقسوة في العالم، إذ يحتاج أكثر من 30 مليون شخص إلى مساعدات إغاثية عاجلة في ظل استفحال المجاعة، والعرقلة المتعمدة لوصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية: «في ظل هذه الحالة الإنسانية الحرجة، يواصل طرفا الصراع: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ارتكاب الفظائع، حيث تسببت الاعتداءات المتواصلة التي تشنها القوات المسلحة السودانية – باستخدام سياسة التجويع، واستمرار القصف العشوائي للمناطق المأهولة، والاعتداءات على المدنيين، بمن فيهم العاملون في مجال الاستجابة الإنسانية والطوارئ، إضافة إلى شن هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية – في معاناة الشعب السوداني الشقيق الذي بات بسبب ويلات الحرب التي يكابدها يقف على حافة الانهيار».

وفي ما يتعلق بهذه المأساة الإنسانية، تدين دولة الإمارات بأشد العبارات الفظائع التي تُرتكب، وتطالب بمُحاسبة المسؤولين عنها.
وتعرب دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الأخيرة التي استهدفت المدنيين في دارفور، بما في ذلك الاعتداءات الوحشية على مخيمي زمزم وأبوشوك قرب مدينة الفاشر والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات. كما تشدد على ضرورة وقف استهداف العاملين في المجال الإنساني، والقصف العشوائي للمدارس والأسواق والمستشفيات من قبل كافة الأطراف.

وفي هذه اللحظة المفصلية والحرجة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ الإجراءات الفورية الآتية:

1. وقف إطلاق النار وبدء عملية سياسية

تؤكد دولة الإمارات ضرورة «صمت المدافع»، وتدعو في هذا الصدد كلاً من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار، والانضمام إلى طاولة المفاوضات بنوايا حسنة وصادقة، فلا حلّ عسكرياً لهذا الصراع إلاّ عبر التوصل إلى حل سياسي يعكس إرادة الشعب السوداني.

2. عدم عرقلة وصول المساعدات الإنسانية

إنّ عرقلة وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات الغذائية واستخدامها كسلاح في الحرب فِعلٌ مُدان. كما يجب على طرفي النزاع السماح بوصول المنظمات الإنسانية بشكل عاجل وآمن إلى مَن هُم في أمسّ الحاجة إلى المساعدات في كافة أنحاء السودان. كما تدعو دولة الإمارات الأمم المتحدة إلى منع أيّ من الطرفين المتحاربين من استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض عسكرية أو سياسية، وتهديد حياة ملايين المدنيين التي باتت على المحك.

3. تكثيف الضغوط الدولية

يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل مكثف وعاجل لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية، وتكثيف تدفق المساعدات الإنسانية، وزيادة الضغط الدولي المنسّق على كافة الجهات التي تسهم في تأجيج الصراع. كما ندعو إلى الانتقال إلى عملية سياسية وتشكيل حكومة مستقلة بقيادة مدنية - والتي تعد بلا شك النموذج الوحيد من القيادة الذي يُمثّل الشعب السوداني بشكل شرعي، وبما يُرسي أسس السلام الدائم. إذ لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح للسودان بالانزلاق أكثر نحو الفوضى والتطرف والانقسام.

وأضافت لانا نسيبة: «منذ تفجر الصراع، قدمت دولة الإمارات أكثر من 600 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للسودان والدول المجاورة، من خلال وكالات الأمم المتحدة، وذلك بشكل حيادي ودون تمييز، وفقاً للاحتياجات الإنسانية. وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق، والعمل مع الشركاء الدوليين لتخفيف المعاناة عنه، مع الدفع نحو السلام».

وتابعت: «بلا شك، لقد آن أوان العمل الحاسم والحازم، حيث يجب أن يتوقف القتل. كما يجب أن يُبنى مستقبل السودان على أسس صلبة من السلام والعدالة والقيادة المدنية المستقلة، بعيداً عن السيطرة العسكرية، وأولئك الذين يسعون إلى إطالة أمد الحرب على حساب شعبهم».

مقالات مشابهة

  • هيونداي جيتز هاتشباك سعرها 350 ألف جنيه
  • فلامنجو يعتلي صدارة الدوري البرازيلي بسداسية
  • رفع الحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان حق واستحقاق وضرورة.!
  • قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
  • سكودا أوكتافيا للبيع سعرها 600 ألف جنيه| صور
  • نجم برشلونة السابق يُصاب بتقوس خطير .. صور
  • الإمارات تدين الفظائع في السودان وتدعو إلى «صمت المدافع»
  • نيوكاسل يعلن إصابة إيدي هاو بالتهاب رئوي وغيابه عن مباراتي الدوري الإنجليزي
  • ينتظر هدية سام مرسي.. هل يتوج صلاح مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي مبكرا
  • حسم مستقبل لابورت مع النصر