أكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تواصل مسيرة التقدم والازدهار لتتبوأ أعلى المراتب عالمياً في مختلف الصعد والمجالات.

وقال سموه، في كلمة له في ذكرى “عيد الاتحاد الثاني والخمسين”، إن دولة الإمارات وهي تحتفي بهذه الذكرى الخالدة تستذكر جهود باني صرح الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” والآباء المؤسسين “رحمهم الله”، الذين أرسوا لبنات تجربة وحدوية رائدة وفريدة شهدت على مدار أكثر من خمسة عقود محطات ملهمة من النجاحات الاستثنائية.

وأعرب سموه عن التطلع بطموح كبير وعزيمة لا تلين إلى مواصلة مسيرة التنمية الشاملة تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، الذي يقود النموذج التنموي لدولة الإمارات لتأمين مستقبل مزدهر ومستقر للأجيال المقبلة.

وأكد سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تمضي نحو المستقبل بخطى ثابتة وواثقة واستراتيجية واضحة تقوم على تمكين الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، والهوية الإماراتية بما تتضمنها من تاريخ وإرث وموروث ثقافي، وتطوير منظومة اقتصادية مزدهرة ومستدامة، بالإضافة إلى علاقات احترام متبادل مع المحيط الإقليمي والعالمي من خلال الشراكات والتحالفات وبما يضمن سيادة الدولة وأمنها، ويرسخ من قيم التعايش والتعاون لتبقى دولة الإمارات دائما نموذجا للريادة والتقدم والرخاء والعطاء.

ودعا سموه المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات العربية المتحدة، وينعم عليها بالأمن والأمان والاستقرار والازدهار في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والإدارة القوية لأبناء الوطن.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بن زاید آل نهیان دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد

قال الإعلامي عادل حمودة، إن لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد، وكان يقول دائمًا إن الاتحاد هو طريق القوة وطريق العزة، أما الفرقة فلا ينجم عنها سوى الضعف، وبدأ حلمه في التحقق في عام 1968، مؤكدًا أنه في ذلك العام، أعلن البريطانيون عزمهم عن الانسحاب من الخليج، بحلول عام 1971.

الشيخ زايد يتولى زمام مبادرة الدعوة لاتحاد فيدرالي

وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشيخ زايد تولى مع الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي وقتها، زمام المبادرة في الدعوة إلى اتحاد فيدرالي، إذ التقى الشيخان في 18 فبراير 1968، وتناول اللقاء إقامة الاتحاد الفيدرالي، وكان يفترض أن يشمل الإتحاد الإمارات السبع التي شكلت الإمارات العربية وقطر والبحرين.

وتابع: «اتفق الشيخان على دعوة حكام الإمارات الأخرى في دبي، تجاوب حكام الإمارات الأخرى مع الدعوة، وتوالت الاجتماعات في الفترة من 25 إلى 27 فبراير 1968 في دبي، ووافق الجميع على تشكيل لجنة لدراسة الدستور المقترح، وأعلنت قطر والبحرين انسحابهما، لكن الشيخين قررا أن يبدأ الاتحاد بهما».

عُدي البيطار يتولى مسؤولية كتابة الدستور

وواصل: «تولى عدي البيطار المستشار القانوني لحكومة دبي كتابة الدستور، وعند إتمامه اتخذ كل حاكم من حكام الإمارات قراره بالانضمام أو الانسحاب، وحدث ذلك في اجتماعات جرت في الفترة ما بين 11 و15 أكتوبر 1969، وفي نهاية الاجتماعات اُتفق على تنفيذ اتفاقية دبي، فتقرر إعلان قيام دولة الإمارات المتحدة رسميا».

وأشار إلى أن دولة الإمارات، ضمت إمارات أبو ظبي ودبي والعين والشارقة وعجمان والفجيرة، وانتخب الشيخ زايد رئيسا وانتخب الشيخ راشد نائبا للرئيس، وفي 18 يوليو 1971 عقد مجلس حكام الاتحاد اجتماعا في دبي أقروا فيه مشروع الدولة الاتحادية.

مقالات مشابهة

  • «مهرجان الشيخ زايد» يُطلق «مهرجان عيد الاتحاد»
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس أفريقيا الوسطى تعزيز العلاقات الثنائية
  • سلطان بن محمد يهنئ رئيس الدولة وحاكم الشارقة بفوز نادي الشارقة بالبطولة الآسيوية لكرة اليد
  • تهنئة لرئيس الدولة وحاكم الشارقة من ولي عهد الشارقة بفوز فريق كرة اليد بنادي الشارقة بالبطولة الآسيوية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جنوب السودان
  • 2 و3 ديسمبر إجازة عيد الاتحاد لحكومة دبي
  • نهيان بن مبارك: حوار الأديان ضرورة لتحقيق السلام والازدهار
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة بالتسامح والأخوة جعل الإمارات نموذجاً عالمياً