طلاب «فنون المنيا» يصممون أكبر مطبوعة للتضامن مع الشعب الفلسطيني (صور)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
في لفتة فنية رائعة، صمم طلاب الفرقة الثالثة شعبة فنون الكتاب بقسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، أكبر مطبوعة يدوية، باستخدام تقنية الطباعة البارزة من قالب خشبي، تبلغ مساحتها 1.5 متر × 10.5 متر، وهي عبارة عن صورة فنية تجسد رفض جرائم الاحتلال الإسرائيلي وما يحدث في قطاع غزة.
تقسيم الطلاب إلى فرق للعمل بمراحل الطباعةوقالت الدكتورة نجيبة الوافي، أستاذ مساعد بقسم الجرافيك، إن المطبوعة استغرقت يومًا كاملًا، بإشراف الدكتورة أماني بسام، وولاء الشيمي، وآلاء محمد، من الهيئة المعاونة، حيث تم تقسيم الطلاب إلى فرق للعمل على مختلف مراحل الطباعة، والتي شملت تجهيز الحبر، تحبير القالب، طباعة النسخة، وتجهيز أحرف اللغة العربية للربط بين القطع الخشبية، وتهدف إلى إيصال رسالة فنية قوية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت، أن الطلاب اختاروا تقنية الطباعة البارزة من قالب خشبي لأنها تقنية فنية قديمة ذات قيمة تاريخية، كما أنها تتطلب مهارة ودقة عالية، مما يعكس إبداع الطلاب وإصرارهم على تقديم عمل فني مميز.
وقال الطلاب المشاركون في تصميم المطبوعة، وعددهم 49، إن المطبوعة اليدوية هي الأكبر في الوطن العربي، كما أنها تعد إنجازًا فنيًا متميزًا يعكس قدراتهم في مجال الفنون الجميلة.
إنجاز فني متميز يعكس قدرات الطلاب
وقال عميد الكلية الدكتور جمال صدقي، إن المطبوعة تعبر عن مشاعر الطلاب تجاه ما يحدث في فلسطين المحتلة، وهي إنجاز فني متميز يعكس قدرات الطلاب المصرية في مجال الفنون الجميلة، فهي رسالة فنية قوية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتدعم الشعب الفلسطيني.
وأوضح عميد الكلية أن تفاصيل الطباعة شملت القالب الطباعي عبارة عن سبعة أفرخ خشبية كل فرخ 1.5 × 1.5 متر، تمت الطباعة على أربعة مناضد حجمهم لا يتعدى الثلاثة أمتار وربع في المطبعة، وتم دمج النسخة المطبوعة على 25 متر ورق عرضه 90 سم، تم دمجه باللزق بسيلوتيب وعمل رول يفرد فوق القالب للطباعة، ثم رفع الجزء المطبوع على دباير مشدودة على 6 حوامل رسم، اثنان عند بداية الترابيزات التي يتم عليها الطباعة واثنان على بعد ثلاثة أمتار، واثنان على مسافة ثلاثة أمتار أخرى لتتحرك عليها النسخة بسلام ولا تعوق حركة الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا جامعة المنيا كلية الفنون الجميلة أحداث فلسطين
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الزقازيق يشاركون في رحلة «قطار الشباب» إلى الأقصر وأسوان
انطلق وفد طلابي من جامعة الزقازيق مكون من 25 طالبًا، و25 طالبة في رحلة استكشافية اليوم الجمعة، الموافق 31 يناير 2025، إلى مدينتي الأقصر، وأسوان، وذلك ضمن مبادرة «اعرف بلدك»، وبرنامج «قطار الشباب» للعام الجامعي 2024/2025.
تأتي هذه الرحلة المستمرة لمدة أسبوع تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب، برئاسة الدكتور محمد متولي مدير الإدارة، والدكتور هالة فاروق بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم من خلال زيارة أهم المعالم الأثرية والسياحية.
يتضمن برنامج الرحلة ما يأتي: فبالنسبة لزيارة الأقصر، تشمل زيارة معابد البر الشرقي «معبد الكرنك، ومعبد الأقصر»، ومعابد البر الغربي، وجزيرة الموز، بالإضافة إلى حضور عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك، إلى جانب محاضرات ثقافية وتاريخية، وجولات حرة.
وبالنسبة لأسوان، تضم زيارة الوفد الطلابي، السد العالي، ومتحف النيل، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، وجزيرة النباتات، وجولة حرة في مدينة أسوان، وذلك في إطار التعاون المثمر بين جامعة الزقازيق ووزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير تجارب تعليمية وثقافية مميزة لطلابها، بما يسهم في تعميق إدراكهم لقيمة التراث المصري، ويدعم أهداف وزارة الشباب والرياضة في تحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية للشباب.
من جانبه، أشار الدكتور هلال عفيفي إلى أن هذه الرحلة تمثل فرصة ذهبية للطلاب لاكتشاف معالم مصر التاريخية على أرض الواقع، على نحوٍ يسهم في توسيع مداركهم، وتعزيز هويتهم الوطنية.
ولفت الدكتور أحمد عناني، إلى أن جامعة الزقازيق تحرص على دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، مشيرًا إلى أَنَّ مثل هذه الرحلات تسهم في تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، وتعزز من روح العمل الجماعي والتواصل بين الطلاب.
يشار إلى أن هذه الرحلة تؤكد اهتمام جامعة الزقازيق بتنظيم أنشطة تثقيفية وتعليمية تعزز من ارتباط الطلاب بتاريخهم وحضارتهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم الوعي الوطني لدى الشباب.