تخريب منزل عضو بالكونغرس الأميركي.. والجناة يتركون رسائل بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعرض منزل العضو الجمهوري بمجلس النواب الأميركي، آدم سميث، للتخريب، حيث كتب أشخاص على منزله في بالفيو بواشنطن، رسائل تدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن شرطة بالفيو تحقق في الواقعة التي جرت الخميس، مضيفة أنه لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.
وأوضح مكتب سميث، في بيان، أنه تمت كتابة رسائل داعمة لوقف إطلاق النار في غزة، على جدران منزله، باستخدام بخاخ طلاء أحمر اللون مثل المستخدم في رسم الغرافيتي.
وكان سميث قد أعلن في بيان يوم 28 أكتوبر الماضي، دعم إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها بعد هجمات حماس، وطالب بفعل المزيد من أجل مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة.
واندلعت شرارة الحرب بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل الحرب وتوعدت بـ "القضاء على حماس" وردت بقصف جوي عنيف، ترافق مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع الساحلي بدأت 27 أكتوبر، مما أوقع حوالي 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة الصحية.
لماذا انهارت الهدنة في غزة؟ بعد عدة تمديدات انتهى اتفاق الهدنة، بين إسرائيل وحركة حماس الذي استمر أسبوعا واحدا فقط رغم الضغوط الدولية من أجل الحفاظ على استمراره لأطول فترة ممكنة.وانتُخب سميث كعضو في الكونغرس عام 1996. وقال في بيان، الجمعة، إنه التقى بعدد من الأشخاص من خلفيات أيديولوجية مختلفة "من بينهم مؤيدين للفلسطينيين ونشطاء يساريين"، مضيفًا أنه يظل منفتحا على مثل هذه اللقاءات، وطالب بـ"رفض زيادة معدلات العنف السياسي خلال السنوات العديدة الماضية".
وسبق أن واجه سياسيون ومشرعون أميركيون انتقادات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وبسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة.
وبحسب "واشنطن بوست"، فقد واجه الرئيس جو بايدن، انتقادات قوية من المصوتين الشباب، وحتى من بعض العاملين الشباب في إدارته، بسبب حرب غزة.
وواصلت إسرائيل، الجمعة، هجماتها على قطاع غزة، بعد عدم التوصل لاتفاق جديد بشأن تمديد الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى).
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، في وقت باكر السبت: "نضرب حاليا أهدافا عسكرية لحماس في كل أنحاء قطاع غزة"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بشأن المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي بموجبها تم الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل 240 سجينا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، بجانب دخول المساعدات الإنسانية بحجم أكبر إلى القطاع الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، مقتل نحو 200 شخص إثر الضربات الإسرائيلية الجمعة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
خفايا هجوم 7 أكتوبر.. التحقيقات أظهرت حقائق جديدة
كشف موقع "والا" الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة بشأن التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر.
وكشفت التحقيقات أن "الهجوم كان من المفترض أن يكون أوسع بكثير، وأن قفز مقاتلي حركة حماس بالمظلات لم يكن سوى الضربة الافتتاحية في المخطط الأساسي لهجوم 7 أكتوبر".
وتلقى وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تحقيقين داخليين للجيش حول هجوم حركة حماس المباغت يوم 7 أكتوبر 2023، حسب ما أفاد مكتبه، الجمعة.
وتتعلق التحقيقات بالأحداث التي شهدها الهجوم، والفجوات التي تم اكتشافها، بالإضافة إلى الاستنتاجات الأولية التي تهدف إلى مراجعة ما حدث في ذلك اليوم، حسب مكتب كاتس.
وأكد المكتب أن الوزير شدد خلال الاجتماع على ضرورة إجراء تحقيقات مهنية وشاملة ودقيقة، لتوفير إجابات لعائلات الرهائن وباقي الإسرائيلين، وللمساعدة في استخلاص الدروس لاتخاذ القرارات المستقبلية.