قيادي بالجهاد: لا يمكن لـ"إسرائيل" أن تحصل من المقاومة عبر القصف ما لم تأخذه عبر المفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أنه لا يمكن للكيان الإسرائيلي أن بحصل من المقاومة الفلسطينية عبر القصف ما لم يأخذه عبر المفاوضات غير المباشرة.
وقال شهاب في لقاء تلفزيوني: "المقاومة ملتزمة بالدفاع عن الشعب وإفشال مخططات الاحتلال".
وأضاف أن "رسالة فصائل المقاومة من صواريخ اليوم هي أنها مستعدة تماما للمعركة".
وأكد أنه "ما دامت إسرائيل تستهدف المدنيين فإن عمقها سيبقى في مرمى صواريخنا، والمقاومة الفلسطينية جاهزة لكل الخيارات ولكل الاحتمالات".
ولفت شهاب إلى أن "إسرائيل عندما تتحدث عن مناطق آمنة في قطاع غزة فهي تكذب، وأن تهجير الفلسطينيين كان محور المؤتمرات الانتخابية لحزب الليكود الحاكم في إسرائيل".
وذكر أن "حديث إسرائيل عن إقامة مناطق عازلة في غزة هو ترجمة لمخطط تهجير الفلسطينيين، وهي جزء من مخطط الضم والتوسع الاستيطاني".
وأكد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على منع ومواجهة مخطط التهجير الذي يسعى إلى تحقيقه الاحتلال، وأن عمل نتنياهو لإقامة منطقة عازلة هدفه تحقيق مصلحة شخصية له والبقاء في الحكم.
وطالب شهاب الدول العربية بمواقف أكثر قوة لإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأوضح شهاب أن معادلة أسير إسرائيلي مقابل 3 فلسطينيين خاصة بالمدنيين، أما الجنود والعسكريين فثمنهم مختلف تماما عن ذلك، وأن مقابل المحتجزين العسكريين الإسرائليين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية، وعقب:
وقال: "الإفراج عن العسكريين الإسرائيليين يخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية وترفض أي مشاريع تهجير
أكد اللواء حاتم باشات رئيس لجنة الشؤون الأفريقية الأسبق بمجلس النواب أن الدولة المصرية ثابتة على موقف راسخ برفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تعبيرًا صادقًا عن التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية وحماية الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد باشات في تصريحات صحفية اليوم، أن أي مخطط لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم قسرا او طوعا هو تصفية للقضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر بشكل قاطع، مؤكدا أن مصر ترفض المساومة وأي مخططات يسعى الاحتلال إليها ولن ترضخ لأي ضغوط للمساومة على الامن القومي المصري والعربي
ونوه باشات بأن السياسة الخارجية المصرية لم تقم يومًا على مبدأ "المقايضة"، وليس في قاموسها بل كانت دائمًا مبنية على المبادئ الأساسية لحماية الأمن القومي والمصالح الاستراتيجية العليا، دون مساومة أو تنازل، وهذا الموقف يعكس استقلالية القرار المصري وحرصه على حماية الحقوق المصرية والفلسطينية والعربية بعيدًا عن أي ضغوط.
وأشار إلى أن مصر تحملت عبر العقود الماضية أعباءً كبيرة دفاعًا عن القضية الفلسطينية، ولم تتراجع عن دورها المحوري في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، واليوم، يتجدد هذا الالتزام عبر الرفض القاطع لأي مشروع تهجير، والتأكيد على ضرورة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى قرار المجلس الوزاري الاسرائيلي بشأن إقامة إدارة نقل طوعي لسكان غزة إلى دول أخرى يأتي في إطار المخطط الاسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية وهو ما أكدته مصر مرار وتكرار ا يرفضه مشددا على ضرورة تنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة ووقف إطلاق النار لضمان الاستقرار في المنطقة .