غزة - صفا

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أنه لا يمكن للكيان الإسرائيلي أن بحصل من المقاومة الفلسطينية عبر القصف ما لم يأخذه عبر المفاوضات غير المباشرة.

 وقال شهاب في لقاء تلفزيوني: "المقاومة ملتزمة بالدفاع عن الشعب وإفشال مخططات الاحتلال".

وأضاف أن "رسالة فصائل المقاومة من صواريخ اليوم هي أنها مستعدة تماما للمعركة".

وأكد أنه "ما دامت إسرائيل تستهدف المدنيين فإن عمقها سيبقى في مرمى صواريخنا، والمقاومة الفلسطينية جاهزة لكل الخيارات ولكل الاحتمالات".

ولفت شهاب إلى أن "إسرائيل عندما تتحدث عن مناطق آمنة في قطاع غزة فهي تكذب، وأن تهجير الفلسطينيين كان محور المؤتمرات الانتخابية لحزب الليكود الحاكم في إسرائيل".

وذكر أن "حديث إسرائيل عن إقامة مناطق عازلة في غزة هو ترجمة لمخطط تهجير الفلسطينيين، وهي جزء من مخطط الضم والتوسع الاستيطاني".

وأكد أن المقاومة الفلسطينية قادرة على منع ومواجهة مخطط التهجير الذي يسعى إلى تحقيقه الاحتلال، وأن عمل نتنياهو لإقامة منطقة عازلة هدفه تحقيق مصلحة شخصية له والبقاء في الحكم.

وطالب شهاب الدول العربية بمواقف أكثر قوة لإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين.

وأوضح شهاب أن معادلة أسير إسرائيلي مقابل 3 فلسطينيين خاصة بالمدنيين، أما الجنود والعسكريين فثمنهم مختلف تماما عن ذلك، وأن مقابل المحتجزين العسكريين الإسرائليين يجب تحرير كل الأسرى الفلسطينيين ذوي الأحكام العالية، وعقب: 

وقال: "الإفراج عن العسكريين الإسرائيليين يخضع لمعادلة الكل مقابل الكل بما فيهم الأحكام العالية". 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • هل قصفت إسرائيل أهدافا عسكرية؟ وما خيارات المقاومة؟ الفلاحي يجيب
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • الصحة الفلسطينية: 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
  • كيف اتخذت إسرائيل قرار العودة للحرب وإلى أي مدى يمكن أن تصل؟
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
  • الصحة الفلسطينية: أكثر من 200 شهيد جراء القصف الإسرائيلي المكثف على غزة
  • جمال شقرة: تهجير الفلسطينيين مخطط إسرائيلي قديم يتجدد
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا