مشروبات مفيدة للقلب والشرايين.. بوصف اختصاصية تغذية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مجلة سيدتي
للحفاظ على صحة القلب لا بدّ من التركيز على تناول الخضروات الورقية كالسبانخ، الخس والجرجير.. والفواكه خصوصاً التوت الغني بمضادات الأكسدة القوية. بالإضافة إلى الحبوب الكاملة كالقمح الكامل، الشوفان والشعير.
وفي ما يلي سوف تتعرّفين إلى المشروبات المفيدة للقلب والشرايين وتقوية عضلة القلب مع اختصاصية التغذية رولا كمال:
وفي حال كنتِ من الأشخاص الذين لا يفضلون شرب الماء بكثرة فبإمكانكِ إضافة القليل من شرائح الليمون الحامض أو الخيار إليه.الحليب: يعدّ الحليب منزوع الدسم أو الحليب منخفض الدسم أو حليب الصويا من المشروبات الصحية التي تساهم في تعزيز صحة القلب، بسبب وفرة الكالسيوم والعناصر الغذائية الأخرى فيه، ولكن إذا أردتِ خفض مستويات الكولسترول في الدم، فعليكِ تناول الحليب المدعَّم بالستيرول (Sterol).الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر بغناه بمضادات الأكسدة القوية التي تساهم في تحسين صحة الخلايا التي تبطن القلب والأوعية الدموية من الداخل، كما أنه يساعد في خفض مستويات الدهون الثلاثية والكولسترول، لذا يوصي خبراء الصحة بشرب ما لا يزيد عن 3 إلى 4 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا، ويفضل الخالي من الكافيين.شاي الحلبة: تساهم الحلبة بخصائصها المضادّة للأكسدة في الحدّ من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، بسبب تأثيرها الخافض لمستويات الدهون في الدم. كما يقلل شاي الحلبة من تراكم الصفائح الدموية، ويحدّ من مخاطر تخثر الدم غير الطبيعي المرتبط بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ويساعد في تقليل نسبة الكولسترول والسكر في الدم والدهون الزائدة.شاي الأعشاب لتقوية عضلة القلبالحدّ من مشاكل القلب من خلال تقليل مستوى الكولسترول (المصدر: Shutterstock)الكركديه: تساعد المركّبات الموجودة في الكركديه في تقليل الإجهاد التأكسدي في أنسجة القلب.حليب الكركم: يساهم في منع تصلّب الشرايين، إذ يحتوي الكركم على عنصر الكركمين، الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب عن طريق تقليل أكسدة الكولسترول وتراكم البلاك في الشرايين، ومنع الإصابة بالجلطات.عصير البرسيم: يحدّ من مشكلات القلب والأوعية الدموية من خلال تقليل مستويات الكولسترول وتراكم البلاك في الشرايين. لكن رغم أن هذه الأعشاب آمنة للاستخدام، يفضل استشارة الطبيب قبل تناولها.مشروبات تضرُّ بصحة القلب
في ما يأتي أبرز المشروبات التي تضرُّ بصحة القلب:
المشروبات الغازية: نظرًا لاحتوائها على سكر أكثر مما يوصي خبراء الصحة بتناوله يوميًا، فتناولها يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري والسمنة.المياه المنكّهة: يمكن أن تحتوي على نسبة مرتفعة جدًا من السكر، أو المحليات الصناعية.الشوربات الجاهزة: غالبًا ما يحتوي الحساء المعلب على كميات كبيرة من الصوديوم الذي يرفع ضغط الدم ويزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتة الدماغية وفشل القلب.القهوة: رغم أن شرب القهوة غير مضرّ لصحة القلب، ولكن إذا كانت مشبّعة بالكريمة والسكر فسوف تلحق الضرر بالقلب.مشروبات الطاقة: تحتوي مشروبات الطاقة على مادة الكافيين، السكر والمنشّطات العشبية التي تجعلكِ مستيقظًة وتزيد من تسارع ضربات القلب، مما يجعلكِ عرضة للمشكلات الصحية.طرق تقوية عضلة القلببعد أن تعرفتِ إلى مشروبات لتقوية عضلة القلب، فيما يأتي أبرز الطرق التي من شأنها أن تساعدكِ في تقوية قلبكِ:
الحفاظ على وزن صحي.الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.الإقلاع عن التدخين.اتباع نظام غذائي صحي.ممارسة التمارين المنتظمة.مراقبة الحالة الصحية وزيارة الطبيب لطلب الفحوص الدورية بغية التأكد من مستويات ضغط الدم، الكولسترول، والسكر.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عضلة القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة تحدد أربعة أسباب رئيسية للجلطات والنوبات القلبية.. ما هي؟
خلصت دراسة ضخمة وواسعة النطاق الى أن 99% من النوبات القلبية والسكتات الدماغية ترتبط بأربعة عوامل خطرة، وهو ما يعني أنها أول محاولة من العلماء لحصر العوامل التي تؤدي إلى هذه الأمراض القاتلة.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" الأميركي، واطلعت عليه "العربية نت"، فإن البيانات الصحية لأكثر من 9 ملايين بالغ في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أظهرت أن كل من يُصاب بأمراض القلب ويعاني من نوبة قلبية وعائية خطيرة تقريباً يكون لديه أحد عوامل الخطر الرئيسية الأربعة في الفترة التي تسبق الإصابة.
وتشمل هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وارتفاع مستويات السكر في الدم، والتدخين.
وبالمقارنة، تسبق هذه العوامل 99% من جميع حالات أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الدراسة طويلة الأمد.
وحتى لدى النساء دون سن الستين -وهن الفئة الأقل عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية- ارتبط أكثر من 95% من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية بأحد عوامل الخطر الموجودة هذه.
وكان ارتفاع ضغط الدم هو العامل الأكثر شيوعاً المرتبط بحالات أمراض القلب والأوعية الدموية. وفي كل من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، كان أكثر من 93% من الأفراد الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب يعانون من ارتفاع ضغط الدم مسبقاً. ولذلك، قد يكون التحكم في عامل الخطر هذا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة في المستقبل.
ويقول طبيب القلب فيليب جرينلاند من جامعة نورث وسترن الأميركية: "نعتقد أن الدراسة تُظهر بشكل مقنع للغاية أن التعرض لعامل خطر واحد أو أكثر غير مثالي قبل حدوث هذه النتائج القلبية الوعائية يكاد يكون 100%".
ويضيف: "الهدف الآن هو العمل بجد أكبر على إيجاد طرق للسيطرة على عوامل الخطر القابلة للتعديل هذه بدلًا من الانحراف عن المسار الصحيح في البحث عن عوامل أخرى يصعب علاجها وليست سببية".
ويشير المؤلفون إلى أن نتائجهم تتعارض مع الادعاءات الحديثة بأن أحداث القلب والأوعية الدموية الخفية التي تحدث في غياب عوامل الخطر آخذة في الازدياد، مما يشير إلى أن الدراسات السابقة ربما أخطأت في التشخيص أو تجاهلت مستويات عوامل الخطر التي كانت أقل من عتبة التشخيص السريري.
وتقول طبيبة القلب في جامعة ديوك، نيها باجيديباتي، والتي لم تشارك في الدراسة، بأن النتائج تُظهر مدى أهمية إدارة المخاطر الصحية قبل أن تؤدي إلى نتائج خطيرة، وربما مميتة. وتضيف: "يمكننا، بل ويجب علينا، أن نبذل جهداً أفضل".