غزة بعد انتهاء الهدنة.. أكثر من مائة شهيد وتوقف دخول المساعدات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا.
وقالت مصادر إعلامية أن طائرات العدو شنت غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 109 وإصابة عشرات خلال بضع ساعات.
يأتي ذلك بينما تخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات في محاور عدة وتوجه ضربات صاروخية للمستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة.
وشهدت الساعات الأخيرة عملية تبادل الأسرى السابعة خلال الهدنة بإفراج إسرائيل عن 30 فلسطينيا من بينهم 8 نساء من فلسطينيي 48 وكذلك 22 طفلا، وذلك بعد إطلاق المقاومة الفلسطينية -من غزة- سراح 8 إسرائيليين.
وأعلن مصدر أمني فلسطيني، توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من الوقود والغاز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر عقب استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة.
وأضاف المصدر، "توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بعد 7 أيام من الهدنة الإنسانية".
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام.
وخلال الهدنة الإنسانية، دخلت مساعدات محدودة جدا لقطاع غزة ووقود وغاز، لكنها لم يلب احتياجات القطاع في ظل الحرب، بحسب المصدر.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الهدنة مقابل السلاح.. حماس ترد على مقترح جديد لوقف الحرب في غزة
عواصم - الوكالات
كشف قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة، اليوم الاثنين، أن وفد الحركة المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته القاهرة يتضمن بنداً صريحاً يتعلق بنزع سلاح المقاومة، مؤكداً رفض الحركة لهذا الطرح بشكل قاطع.
وأوضح المصدر أن المقترح المصري يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال في الأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لمدة 45 يوماً مقابل إدخال المساعدات الغذائية ومواد الإيواء إلى قطاع غزة.
وأضاف القيادي أن مصر أبلغت وفد حماس أن لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على مسألة نزع السلاح، وهو ما رفضته الحركة بشكل كامل، معتبرة أن المدخل الحقيقي لأي اتفاق يجب أن يكون وقف العدوان والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأكدت حماس أنها لن تناقش سلاح المقاومة مطلقاً، وأن الحديث عن تسليم الأسرى - سواء الأحياء أو الجثامين - يجب أن يكون في إطار تفاهمات عادلة، وليس مشروطاً بنزع السلاح أو ربطه بالمساعدات.
وأشار المصدر إلى أن المقترح المطروح ينص على تسليم كافة الأسرى بنهاية مدة الـ45 يوماً كشرط لتمديد الهدنة وإدخال المزيد من المساعدات، وهو ما تراه الحركة ابتزازاً سياسياً مرفوضاً.