موقع 24:
2025-05-01@19:11:12 GMT

تقرير يرصد "السبيل الوحيد" لحل الأزمة في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تقرير يرصد 'السبيل الوحيد' لحل الأزمة في غزة

ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن إسرائيل مستعدة لمواصلة عملياتها البرية في غزة، حيث أكدت سيطرتها على الشمال والبدء في انتقالها إلى الجنوب. وحقيقة أنها كانت تعقد صفقات مع حماس، وإن كان ذلك من خلال وسطاء، تشير إلى أنها بعيدة بعض الشيء عن هدفها المتمثل في القضاء على الحركة، ووجودها المتأصل في غزة.

وفي حين أن الحركة قد فقدت العديد من القادة وآلاف المقاتلين والأفراد ولم تتمكن من منع تقدم إسرائيلي سريع نسبياً، فإن حماس ستستخدم الهدنة للتحضير للجولة القادمة من القتال.

حتى لو كان ذلك يعني انتقالهم إلى تحت الأرض. لذا، يتعين على إسرائيل، التي دخلت الصراع من جديد بخطط "حرب طويلة"، أن تحدد ما يمكنها تحقيقه أكثر مع استئناف القتال، قبل أن تؤدي الضائقة الإنسانية إلى دعوات لضبط النفس ووقف إطلاق نار آخر، بحسب التقرير. قدرة إسرائيل المحدودة ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة حريصة على إبقاء الحرب ضمن نطاق محدود، فهي تحث على التركيز المستمر على الرهائن، والحد من الخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتقييد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وعدم اتخاذ إجراءات متعجلة ضد حزب الله في لبنان. وعلى الرغم من درجة التصميم والتعبئة في إسرائيل، فإن هناك حدوداً لقدرتها على إضعاف التهديدات التي تواجهها، ناهيك عن إزالتها تماماً مثل هدفها المتمثل بإزالة حماس.

Biden wants global security regime in Gaza, then PA; floats visa ban on violent settlers https://t.co/MXxvxEbYd8 via @timesofisrael

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 19, 2023 على الجانب الآخر، توضح الصحيفة أنه إذا كان هدف حماس هو إعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية، فإنها قد نجحت. إذ إنه قبل الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بدا أن الفلسطينيين لم يتمكنوا من فعل الكثير لإيذاء إسرائيل. وتم التعامل مع وابل الصواريخ العرضية بشكل فعال من قبل القبة الحديدية. 
والآن، بعد أن عادت القضية إلى جدول الأعمال العربي والعالمي، تقول الصحيفة إنه لا توجد آليات واضحة للتعامل مع المشاكل الفورية التي تواجه غزة، ناهيك عن العودة إلى مسار "حل الدولتين" أو أي بديل آخر. ضعف العملية السياسية ولا توجد حالياً عملية سياسية لإنهاء هذه الجولة من القتال.. كل ما قد تعد به حماس من حيث ضبط النفس في المستقبل لن يكون كافياً لإسرائيل. وحتى لو بقيت الحركة فعالة بشكل أو بآخر، فمن الصعب أن نرى كيف يمكنها إدارة تعافي غزة بعد الحرب.
إن حجم الدمار وعدد النازحين هائل، وسيكون القادرون على توفير التمويل حذرين بشأن تسليمه إلى حركة أعطت في الماضي الأولوية للقدرات العسكرية، بما في ذلك بناء الأنفاق وصنع الصواريخ.. كما أنه لا يبدو سكان غزة حريصين على مستقبل تقوده حماس، بحسب التقرير.
وفي ظل الوضع الراهن، فإنه في أحسن الأحوال لا بد من إقناع إسرائيل بالتراجع مرة أخرى عن القتال بينما تدير وكالات الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة. لكن المعضلة الحقيقية هي أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الهدوء على المدى الطويل، فإنه الثقة قليلة أو معدومة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يوجد قادة قادرون على تنفيذ الصفقة من الأساس.

This evening I met with US Secretary of State @SecBlinken on his third visit to Israel since October 7th.

I conveyed first and foremost to the Secretary my profound appreciation for both his personal and President Biden’s unwavering support for the State of Israel.

Furthermore… pic.twitter.com/vbuyCiLQAg

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 30, 2023 وتشير الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية، التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها "فاسدة وغير فعالة، فقدت مصداقيتها"، كما أن أيام بنيامين نتانياهو في السلطة معدودة. وفي الوقت الحالي، يبقى في منصبه من خلال الاحتفاظ بالقوميين اليمينيين المتطرفين كشركاء. ولكن بعد ما حدث، حتى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي من المحتمل أن يقودها بيني غانتس، لن تقود تنازلات للفلسطينيين، حتى لو كان ذلك قد يوفر أماناً أكثر من السياسات المتشددة في السنوات الأخيرة التي فشلت الآن بشكل واضح. "تدويل القضية" وتقول الصحيفة إن الطريقة الوحيدة للحصول على عملية سياسية بسرعة هي "تدويل القضية"، والحصول على مساندة الدول العربية الرائدة، وكذلك الولايات المتحدة والأوروبيين، للاتفاق على الخطوات التالية.
والمسألة ليست تمويل التعمير بقدر ما هي صعوبات التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ما يجب القيام به، وإمكانية الالتزام الطويل الأجل الذي سيكون مرهقا وربما خطيراً، لا سيما إذا كان يشمل قوات حفظ السلام. وقد قاوم المصريون والأردنيون دفع أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في اتجاههم، بحسب الصحيفة.
وتنهي الصحيفة بالإشارة إلى أن أي فترة راحة أخرى يمكن الحصول عليها من استئناف وقف إطلاق النار يجب أن تنفق على العمل على كيفية التعامل مع مأساة غزة.. إن "تحقيق التعايش الإسرائيلي الفلسطيني والاستقرار أكثر ما هو مطلوب في الوقت الحالي. هذه مشكلة تم تمييزها منذ فترة طويلة على أنها صعبة للغاية ولكننا نرى الآن عواقب افتراض عدم وجود حاجة للمحاولة مرة أخرى بشأنها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

"حماس" تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا

أدانت حركة "حماس"، في بيان يوم الخميس، الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة (الأونروا).

وقالت الحركة في بيان يوم الخميس: "نعد هذا الموقف امتدادا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية".

وأضافت الحركة أن "المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة".

وأشارت إلى أن الاتهامات التي تسوقها إسرائيل للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه الشعب الفلسطيني لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.

ودعت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليا وسياسيا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.

وقالت الولايات المتحدة في جلسة استماع بمحكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الأربعاء "إنه لا يمكن إجبار إسرائيل على السماح لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بالعمل في غزة".

وأفادت الولايات المتحدة بأن لإسرائيل الحق في تحديد المنظمات التي يمكنها توفير الاحتياجات الأساسية لسكان الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية جوشوا سيمونز "تحتفظ سلطة الاحتلال بهامش تقدير فيما يتعلق بخطط الإغاثة المسموح بها".

وأضاف "حتى لو كانت المنظمة التي تقدم الإغاثة منظمة إنسانية محايدة، وحتى لو كانت جهة فاعلة رئيسية، فإن قانون الاحتلال لا يجبر السلطة المهيمنة على السماح بعمليات الإغاثة التي تقوم بها تلك الجهة الفاعلة المحددة وتسهيلها".

وشدد سيمونز أيضا على "المخاوف الجدية" التي تشعر بها إسرائيل بشأن نزاهة الأونروا.

وكان ممثلو الأمم المتحدة والفلسطينيون قد اتهموا إسرائيل في افتتاح جلسات الاستماع يوم الاثنين بانتهاك القانون الدولي برفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة.

كما دعت روسيا إسرائيل إلى إعادة النظر في موقفها تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في أثناء المناقشات في مجلس الأمن الدولي إن "الوضع الكارثي في قطاع غزة يتفاقم بنتيجة الحصار المستمر منذ نحو 60 يوما الذي يمنع نقل إمدادات الأغذية والأدوية، ما أدى إلى نفاد الاحتياطيات في المستودعات، وذلك فيما لا تزال آلاف الشاحنات التابعة للأونروا المحملة بالمساعدات الإنسانية جاهزة للتوجه إلى القطاع".

وأشار إلى أن "ما يؤزم الوضع بشكل مفتعل هو الحظر الإسرائيلي على أنشطة الأونروا"، مؤكدا أن "هذه الهيئة تلعب دورا أساسيا لا بديل له في إجراء العمليات الإنسانية على الأرض وتقديم المساعدة الشاملة للفلسطينيين".

وحذر من أن "تقويض عمل الوكالة سيزيد من سوء الوضع الصعب أصلا لدى سكان غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية"، مضيفا: "ندعو إسرائيل لإعادة النظر في قرار وقف التعامل مع الأونروا".

يذكر أن إسرائيل قررت حظر أنشطة وكالة "الأونروا" ووقف جميع أنواع التعامل معها حيث اتهمت موظفين في الوكالة بالمشاركة في الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكالة الأونروا
  • شويغو: إقامة دولة فلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم في الشرق الأوسط
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
  • جوتيريش: حل الدولتين السبيل الوحيد للسلام.. وحان الوقت لوقف تهجير سكان غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • في عيد ميلادها الـ78.. نجوى إبراهيم أيقونة الإعلام التي صنعت طفولة أجيال (تقرير)
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة