موقع 24:
2024-11-18@18:26:21 GMT

تقرير يرصد "السبيل الوحيد" لحل الأزمة في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

تقرير يرصد 'السبيل الوحيد' لحل الأزمة في غزة

ترى صحيفة "فايننشال تايمز" أن إسرائيل مستعدة لمواصلة عملياتها البرية في غزة، حيث أكدت سيطرتها على الشمال والبدء في انتقالها إلى الجنوب. وحقيقة أنها كانت تعقد صفقات مع حماس، وإن كان ذلك من خلال وسطاء، تشير إلى أنها بعيدة بعض الشيء عن هدفها المتمثل في القضاء على الحركة، ووجودها المتأصل في غزة.

وفي حين أن الحركة قد فقدت العديد من القادة وآلاف المقاتلين والأفراد ولم تتمكن من منع تقدم إسرائيلي سريع نسبياً، فإن حماس ستستخدم الهدنة للتحضير للجولة القادمة من القتال.

حتى لو كان ذلك يعني انتقالهم إلى تحت الأرض. لذا، يتعين على إسرائيل، التي دخلت الصراع من جديد بخطط "حرب طويلة"، أن تحدد ما يمكنها تحقيقه أكثر مع استئناف القتال، قبل أن تؤدي الضائقة الإنسانية إلى دعوات لضبط النفس ووقف إطلاق نار آخر، بحسب التقرير. قدرة إسرائيل المحدودة ويشير التقرير إلى أن الولايات المتحدة حريصة على إبقاء الحرب ضمن نطاق محدود، فهي تحث على التركيز المستمر على الرهائن، والحد من الخسائر المدنية والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وتقييد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وعدم اتخاذ إجراءات متعجلة ضد حزب الله في لبنان. وعلى الرغم من درجة التصميم والتعبئة في إسرائيل، فإن هناك حدوداً لقدرتها على إضعاف التهديدات التي تواجهها، ناهيك عن إزالتها تماماً مثل هدفها المتمثل بإزالة حماس.

Biden wants global security regime in Gaza, then PA; floats visa ban on violent settlers https://t.co/MXxvxEbYd8 via @timesofisrael

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 19, 2023 على الجانب الآخر، توضح الصحيفة أنه إذا كان هدف حماس هو إعادة القضية الفلسطينية إلى الأجندة الدولية، فإنها قد نجحت. إذ إنه قبل الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، بدا أن الفلسطينيين لم يتمكنوا من فعل الكثير لإيذاء إسرائيل. وتم التعامل مع وابل الصواريخ العرضية بشكل فعال من قبل القبة الحديدية. 
والآن، بعد أن عادت القضية إلى جدول الأعمال العربي والعالمي، تقول الصحيفة إنه لا توجد آليات واضحة للتعامل مع المشاكل الفورية التي تواجه غزة، ناهيك عن العودة إلى مسار "حل الدولتين" أو أي بديل آخر. ضعف العملية السياسية ولا توجد حالياً عملية سياسية لإنهاء هذه الجولة من القتال.. كل ما قد تعد به حماس من حيث ضبط النفس في المستقبل لن يكون كافياً لإسرائيل. وحتى لو بقيت الحركة فعالة بشكل أو بآخر، فمن الصعب أن نرى كيف يمكنها إدارة تعافي غزة بعد الحرب.
إن حجم الدمار وعدد النازحين هائل، وسيكون القادرون على توفير التمويل حذرين بشأن تسليمه إلى حركة أعطت في الماضي الأولوية للقدرات العسكرية، بما في ذلك بناء الأنفاق وصنع الصواريخ.. كما أنه لا يبدو سكان غزة حريصين على مستقبل تقوده حماس، بحسب التقرير.
وفي ظل الوضع الراهن، فإنه في أحسن الأحوال لا بد من إقناع إسرائيل بالتراجع مرة أخرى عن القتال بينما تدير وكالات الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في غزة. لكن المعضلة الحقيقية هي أنه عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الهدوء على المدى الطويل، فإنه الثقة قليلة أو معدومة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يوجد قادة قادرون على تنفيذ الصفقة من الأساس.

This evening I met with US Secretary of State @SecBlinken on his third visit to Israel since October 7th.

I conveyed first and foremost to the Secretary my profound appreciation for both his personal and President Biden’s unwavering support for the State of Israel.

Furthermore… pic.twitter.com/vbuyCiLQAg

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) November 30, 2023 وتشير الصحيفة إلى أن السلطة الفلسطينية، التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها "فاسدة وغير فعالة، فقدت مصداقيتها"، كما أن أيام بنيامين نتانياهو في السلطة معدودة. وفي الوقت الحالي، يبقى في منصبه من خلال الاحتفاظ بالقوميين اليمينيين المتطرفين كشركاء. ولكن بعد ما حدث، حتى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي من المحتمل أن يقودها بيني غانتس، لن تقود تنازلات للفلسطينيين، حتى لو كان ذلك قد يوفر أماناً أكثر من السياسات المتشددة في السنوات الأخيرة التي فشلت الآن بشكل واضح. "تدويل القضية" وتقول الصحيفة إن الطريقة الوحيدة للحصول على عملية سياسية بسرعة هي "تدويل القضية"، والحصول على مساندة الدول العربية الرائدة، وكذلك الولايات المتحدة والأوروبيين، للاتفاق على الخطوات التالية.
والمسألة ليست تمويل التعمير بقدر ما هي صعوبات التوصل إلى توافق في الآراء بشأن ما يجب القيام به، وإمكانية الالتزام الطويل الأجل الذي سيكون مرهقا وربما خطيراً، لا سيما إذا كان يشمل قوات حفظ السلام. وقد قاوم المصريون والأردنيون دفع أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين في اتجاههم، بحسب الصحيفة.
وتنهي الصحيفة بالإشارة إلى أن أي فترة راحة أخرى يمكن الحصول عليها من استئناف وقف إطلاق النار يجب أن تنفق على العمل على كيفية التعامل مع مأساة غزة.. إن "تحقيق التعايش الإسرائيلي الفلسطيني والاستقرار أكثر ما هو مطلوب في الوقت الحالي. هذه مشكلة تم تمييزها منذ فترة طويلة على أنها صعبة للغاية ولكننا نرى الآن عواقب افتراض عدم وجود حاجة للمحاولة مرة أخرى بشأنها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

فلسطين تطالب بريطانيا بمنع تزويد إسرائيل بقطع غيار مقاتلات حربية

قال محامو منظمة حقوقية فلسطينية لمحكمة في لندن اليوم الإثنين، إن بريطانيا تسمح بتصدير قطع غيار طائرات إف-35 المقاتلة إلى إسرائيل وتقبل باحتمال استخدامها في غزة بما يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي.

ورفعت مؤسسة الحق في الضفة الغربية، والتي توثق ما يقال عن انتهاك إسرائيل والسلطة الفلسطينية لحقوق الإنسان، دعوى قضائية ضد وزارة الأعمال والتجارة البريطانية في المحكمة العليا بلندن.
واتهمت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في تقرير إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي في حرب غزة، وقالت  إن النساء والأطفال يشكلون ما يقرب من 70 بالمئة من القتلى الذين تحققت منهم، وهو ما نفته إسرائيل.

وتقول إسرائيل إنها تحرص على تجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وتنفي ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب في الصراع مع حركة حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان.

وتأتي الدعوى بعد أن علقت بريطانيا في سبتمبر (أيلول) 30 من أصل 350 ترخيصاً لتصدير الأسلحة رغم أنها أعفت التصدير غير المباشر لقطع غيار مقاتلات إف-35، وأرجعت ذلك إلى التأثير الذي قد يلحق بالبرنامج العالمي لهذه الطائرات.
وتقول مؤسسة الحق إن قرار بريطانيا غير قانوني لأن هناك خطراً واضحاً من احتمال استخدام مقاتلات إف-35 في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وقال محامو الحكومة البريطانية في وثائق جلسة اليوم الاثنين إن الحكومة ترى أن إسرائيل ارتكبت انتهاكات محتملة للقانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بتوصيل المساعدات الإنسانية ومعاملة المعتقلين.
وذكر المحامي جيمس إيدي إن بريطانيا "تقبل أيضاً بأن هناك خطراً واضحاً من احتمال استخدام مكونات طائرات إف-35 في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي أو تسهيلها".
وأضاف أن بريطانيا قررت رغم ذلك الاستمرار في تصدير مكونات مقاتلات إف- 35، ونقل عن وزير الدفاع جون هيلي، قوله إن تعليق تصدير قطع غيار مقاتلات إف- 35 "سيكون له تأثير شديد على السلم والأمن الدوليين".
ومن المرجح انعقاد جلسة للنظر في طعن مؤسسة الحق على القرار في أوائل عام 2025.
وتقول وزارة الصحة في غزة إنه تأكد مقتل أكثر من 43800 شخص في الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل على القطاع؛ رداً على هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة في هجوم حماس عليها في ذلك اليوم.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بريطانيا بمنع تزويد إسرائيل بقطع غيار مقاتلات حربية
  • تقرير أمريكي: إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل
  • أغلبها ارتكبتها مليشيا الانتقالي.. تقرير يرصد الانتهاكات الصحفية خلال أكتوبر الماضي
  • دومة: المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد لترسيخ السلام والتنمية في ليبيا
  • حماس: المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بقصف بناية سكنية على رؤوس ساكنيها في بيت لاهيا؛ إمعان في حرب الإبادة والانتقام من المدنيين العزل
  • انزعاج "أمستردام" من تدخل إسرائيل في السياسة الداخلية عقب إرسال "تقرير خاص" إلى البرلمانيين
  • حزب الله يقصف سياحة شمال إسرائيل.. تقريرٌ من تل أبيب يكشف
  • تقرير لـThe Atlantic: إسرائيل تخوض حربًا من نوع آخر الآن
  • تقرير: إسرائيل دمرت معدات تحتاجها إيران لتطوير سلاح نووي
  • تقرير لجنة تابعة للأمم المتحدة: حرب إسرائيل في غزة تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية