إسرائيل تشن ضربات جوية في محيط دمشق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات فجر اليوم السبت في محيط دمشق، أسفرت عن أضرار مادية، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات على الفور.
وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي استهدف جويا من اتجاه الجولان المحتل بعض النقاط في محيط دمشق، ولم توضح طبيعة هذه النقاط.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الدفاعات الجوية تصدت للصواريخ الإسرائيلية، وأسقطت معظمها.
ويعتقد أن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي تابعة لطهران في حي السيدة زينب جنوبي العاصمة، إذ غالبا ما تصيب الضربات الجوية الإسرائيلية بدمشق أهدافا للجيش السوري أو لمجموعات موالية لإيران منها حزب الله اللبناني.
#دمشق
الطيران الصهيوني يستهدف مقرات ميليشيات الحرس المجروري الايراني في منطقة السيدة زينب و حجيرة pic.twitter.com/DdkTj4E8IL
— خــاڵـــد مـــﺣ͠ــمـــد شــمـيطي ????️ (@abualisar18) December 2, 2023
وكان مطار دمشق الدولي خرج عن الخدمة مجددا الأحد الماضي جراء تعرضه لقصف إسرائيلي استهدف أيضا مطار المزة العسكري، وذلك بعد نحو 30 ساعة من عودته إلى الخدمة بعد خروجه عنها إثر قصف طاله ومطار حلب يوم 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولم يعلن عن عودة مطار دمشق الدولي إلى الخدمة بعد القصف الأخير.
وشنت إسرائيل غارات عدة على سوريا منذ بداية الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن قالت إنها رصدت إطلاق قذائف صاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه الجولان المحتل.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات طهران الداعمة لدمشق ترسيخ وجودها العسكري في البلد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يسلم دمشق جثامين 3 قتلى سوريين
سلم الجيش اللبناني اليوم الإثنين إلى السلطات السورية جثامين ثلاثة سوريين قتلوا خلال اشتباكات على الحدود.
وقال الجيش اللبناني، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس اليوم ، :"بعد مقتل سوريين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة".
وأضاف أنه "على أثر ذلك نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل أمس حتى ساعات الصباح الأولى، وسلم بنتيجتها الجثامين الثلاثة إلى الجانب السوري".
وأشار إلى أنه "في موازاة ذلك، تعرضت قرى وبلدات لبنانية في المنطقة للقصف من جهة الأراضي السورية، فردت الوحدات العسكرية على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعمدت إلى تعزيز انتشارها وضبط الوضع الأمني".
بتاريخ ٢٠٢٥/٣/١٦، بعد مقتل سوريَّين وإصابة آخر عند الحدود اللبنانية السورية في محيط منطقة القصر - الهرمل، نُقل الجريح إلى أحد المستشفيات للمعالجة وما لبث أن فارق الحياة. على أثر ذلك، نفذ الجيش تدابير أمنية استثنائية، وأجرى اتصالات مكثفة منذ ليل ١٦-٢٠٢٥/٣/١٧ حتى ساعات الصباح… pic.twitter.com/WktykTRMwx
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) March 17, 2025ولفت إلى "استمرار الاتصالات بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية".