بقرار قضائي.. "كابوس" هجوم الكابيتول يطارد ترامب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قضت محكمة استئناف فدرالية أميركية، الجمعة، بإمكانية مقاضاة الرئيس السابق دونالد ترامب بشأن الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي نفذه أنصار له في 6 يناير 2021، رافضين نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها جو بايدن.
وقد يواجه ترامب الآن دعوى مدنية بسبب أعمال العنف التي اقتحم خلالها أنصاره مقرّ الكونغرس الأميركي، وتم توقيف أكثر من 1200 شخص خلال المواجهات.
وقام شرطيان من الكابيتول وعدد من النواب الديمقراطيين بمقاضاة ترامب في 2021، معتبرين أنه قد يكون قام بالتحريض على العنف في تصريحات علنية أمام مناصريه قبل توجههم إلى الكابيتول.
وقال فريق ترامب القانوني إن الرئيس الأميركي السابق كان يتمتع، بصفته رئيسا، بالحصانة عن أفعاله، بما في ذلك تعليقات أدلى بها وطلب فيها من أنصاره "القتال بشراسة" بينما كان الكونغرس يستعد للمصادقة على فوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأميركية متغلبا على الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال الحكم الصادر عن لجنة مؤلفة من 3 قضاة في محكمة الاستئناف في واشنطن: "عندما يختار رئيس في فترة ولايته الأولى الترشح لولاية ثانية، فإن حملته للفوز بإعادة انتخابه ليست عملا رئاسيا رسميا".
وأضاف الحكم" "عندما يتحدث رئيس يترشح لولاية ثانية (..) في تجمع انتخابي تموله وتنظمه لجنة حملة إعادة انتخابه، فهو لا يقوم بواجبات رسمية رئاسية. إنه يتصرف كباحث عن منصب وليس كصاحب منصب".
وأشار الحكم إلى أن ترامب "أقرّ بأنه شارك في حملته للفوز بإعادة انتخابه - بما في ذلك جهوده بعد الانتخابات لتغيير النتائج المعلنة لصالحه - بصفته الشخصية كمرشح رئاسي، وليس بصفته الرسمية كرئيس حالي".
وسيُحاكم ترامب في مارس في واشنطن بتهمة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الكونغرس الأميركي الكابيتول الولايات المتحدة أمن الولايات المتحدة ترامب دونالد ترامب هجوم الكابيتول ترامب الكونغرس الأميركي الكابيتول
إقرأ أيضاً:
لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي العربي تنظم ندوة نقاشية حول فوز ترامب بانتخابات أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت لجنة السياسات بالتحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، ندوة عبر تطبيق زووم بعنوان: "فوز ترامب وتأثيراته على السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط.. قراءة في الصعيدين الإقليمي والدولي".
تم خلال الندوة مناقشة عدد من المحاور، أهمها سياسات ترامب وتأثيراتها على تشكيل الشرق الأوسط، وكيف تختلف سياسات ترامب عن سياسات الإدارة الأمريكية التي سبقته.
كما تناولت الندوة التداعيات الجديدة والسيناريوهات المتوقع حدوثها فور انتخاب ترامب في منطقة الشرق الأوسط، والتغيرات الممكن حدوثها فيما يتعلق بالسياسات الأمريكية الخارجية.
تحدث في الندوة الكاتب عبد العظيم حماد، الرئيس الأسبق لتحرير جريدة الأهرام وجريدة الشروق، ورئيس مجلس أمناء الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي من مصر، خلدون أحمد حسن، مدير مكتب نائب وزير النقل اليمني، وباحث بمركز آسيا والشرق الأوسط للحوار والأبحاث، والدكتور عصام ملكاوي، أستاذ دكتور العلوم السياسية واستراتيجيات مكافحة الإرهاب، والباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية بكلية الدفاع الوطني بالأردن.
ناقشت الندوة التداعيات الجديدة لانتخاب ترامب على مجريات الأحداث في الشرق الأوسط، بما في ذلك تصريحاته الأخيرة الرامية إلى إحداث تغيير جيوسياسي في الشرق الأوسط وإعادة تشكيل موازين المنطقة بما يتناسب مع المصالح الأمريكية.
كما ناقش ضيوف الندوة الاختلافات بين سياسة ترامب وسياسة الإدارات الأمريكية التي سبقته فيما يخص المهاجرين والأوضاع الاقتصادية.
وتناول ضيوف الندوة مسألة خروجه من اتفاقية التجارة الحرة خلال توليه الرئاسة في المرة الماضية، وانعكاسات ذلك على سياساته الجديدة التي يتوقع أن تحد من المساعدات للدول النامية وتقيد دور مؤسسات الأمم المتحدة وتعطي أهمية قصوى لقضايا المناخ كأولوية عالمية.
حضر الندوة عدد من أعضاء أحزاب التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي والمهتمين بشؤون السياسة الخارجية.
قام بتنظيم وإدارة الندوة عدد من أعضاء لجنة السياسات بالتحالف: جعبل الأحمدي، مدير مكتب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، د. نبيهة عبد الرزاق، دكتوراة في العلوم السياسية وعضو المكتب السياسي ومسؤول ملف فلسطين بالحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني. مريم عادل، أمين الشؤون السياسية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وباحثة ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن هذه الندوة هي أولى فعاليات لجنة السياسات بالتحالف، وأولى الفاعليات التي عقدها التحالف بعد أن تغير اسمه من منتدى إلى التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي في مؤتمر القاهرة المنعقد في سبتمبر الماضي.