الحرة:
2025-03-25@18:30:49 GMT

إسرائيل.. مخاوف على سلامة الرهائن المسنين في غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

إسرائيل.. مخاوف على سلامة الرهائن المسنين في غزة

يتزايد القلق في إسرائيل بشأن الرهائن المسنين الذين لا يزالون مختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة، لا سيما أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن الحرمان من الرعاية الطيبة الأساسية تمثل "مشكلة تؤثر على العديد من الرهائن الأكبر سنا، إن لم يكن جميعهم، بالإضافة إلى أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة".

ويعمل روتم كوبر، على الضغط من أجل الإفراج على الرهائن المتبقين، خاصة كبار السن والمرضى، حيث عادت والدته، نوريت (79 عاما)، لكن والده، عميرام الذي سيكمل عامه الـ 85 يوم 11 ديسمبر، لا يزال رهن الاختطاف.

وقال إن "هناك حاجة إلى ترتيب ملموس لإنقاذ كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.. نحن نعلم أن الوقت هو جوهر الأمر".

وتابع: "بالنسبة لكبار السن، فإن بضعة أسابيع أو أيام يمكن أن تحدث فرقا لبقاء الأشخاص على قيد الحياة من عدمه".

وبعد إطلاق سراح ما مجموعه 110 رهائن منذ بدء النزاع، بما في ذلك 105 خلال الهدنة، معظمهم نساء وقصر، لا يزال هناك 136 رهينة لدى حماس وفصائل مسلحة أخرى في قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتجمّع أقارب وداعمون للرهائن، الجمعة، في ساحة تل أبيب التي باتت تعرف باسم ساحة الرهائن.

وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن إنهاء الهدنة، التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا، إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى غزة.

وتقول إسرائيل إنها تريد من حماس إطلاق سراح النساء والأطفال المختطفين لديها، فيما تقول الحركة في غزة إنها لا تحتجز المزيد من النساء والأطفال، وعرضت تسليم جثث بعض القتلى ورجال مسنين.

ومع استئناف إسرائيل الغارات الجوية على غزة، الجمعة، تزايد قلق كوبر خوفا على سلامة والده المسن.

وقال: "أنا وعائلتي قلقون للغاية بشأن سلامة والدي الآن بعد أن اندلعت الحرب مرة أخرى"، مردفا: "كنا نأمل في استئناف وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن مع إطلاق سراح المسنين مثل والدي".

لماذا انهارت الهدنة في غزة؟ بعد عدة تمديدات انتهى اتفاق الهدنة، بين إسرائيل وحركة حماس الذي استمر أسبوعا واحدا فقط رغم الضغوط الدولية من أجل الحفاظ على استمراره لأطول فترة ممكنة.

واندلعت شرارة الحرب بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت إسرائيل الحرب وتوعدت بـ "القضاء على حماس" وردت بقصف جوي عنيف ترافق مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع الساحلي بدأت 27 أكتوبر، مما أوقع حوالي 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة الصحية.

واختطف عميرام وزوجته نوريت من كيبوتس "نير عوز" في غلاف غزة خلال هجمات حماس، الحركة الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب وتسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007.

وبحسب ما علم كوبر من والدته، التي أطلق سراحها في 23 أكتوبر بعد 17 يوما من الاختطاف، وآخرين أطلق سراحهم خلال الأيام الأخيرة، فقد تم احتجاز والديه وآخرين في غرف صغيرة بالأنفاق تحت الأرض، مع قليل من الضوء والتهوية.

وكانت التغذية سيئة، حيث في معظم الأيام يحصلون على الخبز العربي بزيت الزيتون فقط، وفي أحيان أخرى يحصلون على الجبن والخيار.

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق، كما قال كوبر، هو أن والده "لم يكن يتلقى الأدوية التي يحتاجها"، وأنه استمر في معاناته من أمراض غير مشخصة كان يعاني منها قبل اختطافه.

وأضاف كوبر: "إنه يعاني من آلام شديدة في المعدة، لكن من الواضح أنهم لن يأخذوه لإجراء فحص بالأشعة المقطعية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من أمراض

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي

أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخطط لهجوم بري كبير محتمل على قطاع غزة، يتضمن إرسال عشرات الآلاف من الجنود للقتال واحتلال مناطق واسعة من القطاع.

وأوضحت الشبكة أن هذا الهجوم يعد أحد السيناريوهات العديدة التي تدرسها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تكثيف هجماتها على غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين دون إنهاء الحرب.

ولفتت إلى أن مصر وقطر تكثفان جهودهما لإحياء وقف إطلاق النار، فيما قال أحد المصادر إن "التسريبات حول هجوم بري كبير هي جزء من جهد إسرائيلي لممارسة المزيد من الضغط على حماس على طاولة المفاوضات".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل سبق أن ألمحت إلى استعدادها لوقف الهجمات إذا وافقت حماس على إطلاق سراح الأسرى، إلا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة رئيس أركانه الجديد إيال زامير، "يعد منذ أسابيع خططا لعملية واسعة النطاق في غزة".


وشدد إيال هولاتا، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في تصريح لـ"سي إن إن"، على أنه "إذا لم تُجدَّد مفاوضات الأسرى، فإن البديل الوحيد هو استئناف القتال. وهناك خطط جادة".

وأشارت الشبكة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ هجمات برية عديدة في غزة خلال الحرب، لكنه كان ينسحب بعد أيام أو أسابيع، مما يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها في المناطق التي أخلاها.

ووفقا للمصادر، فإن أحد السيناريوهات المطروحة يتمثل في طرد قوات حماس من مناطق شاسعة في غزة ثم احتلالها لمنع عودة الحركة إليها، وهو ما قد يؤدي إلى احتلال طويل الأمد ومواجهة تمردات لسنوات.

وأوضح التقرير أن "الهجوم المحتمل قد يشمل خمس فرق عسكرية إسرائيلية، أي ما يقرب من 50 ألف جندي".

ونقلت "سي إن إن" عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسرائيل زيف أن "الحكومة الإسرائيلية تصعّد الضغط لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات بشروطها"، لكنه حذر من أن "التصعيد قد يقود إلى نقطة اللاعودة، مما يضع إسرائيل في مستنقع يصعب الخروج منه".

كما نقلت الشبكة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن الجيش بدأ بالفعل الاستعداد لهجوم واسع، باستعادة نصف ممر "نتساريم"، الذي يفصل شمال غزة عن بقية القطاع، وتعزيز مواقعه في الشمال والجنوب.

والأحد، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة لتسهيل التهجير تحت مسمى "النقل الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة، رغم أن أي دولة لم توافق بعد على استقبالهم.

وشدد التقرير على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جعل القضاء على حماس هدفا رئيسيا للحرب، متعهدا بـ"نصر مطلق"، إلا أن التوسع العسكري قد يواجه معارضة داخلية، حيث يطالب معظم الإسرائيليين باتفاق يضمن إطلاق سراح الأسرى بدلا من استمرار الحرب.

وقال هولاتا: "ما سنراه هو وجود دائم للجيش الإسرائيلي يقاتل ضد التمرد على الأرض، ولن يكون هناك خيار سوى أن يتحمل الجيش مسؤولية المساعدات الإنسانية".

وأوضحت "سي إن إن" أن إسرائيل منعت منذ بداية آذار /مارس الجاري جميع المساعدات الإنسانية من دخول قطاع غزة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.

ولفت زيف إلى أن استمرار احتلال غزة "ليس في مصلحة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي"، مشيرا إلى أن "بعض المتطرفين في الحكومة، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد يكونون مؤيدين لذلك، لكنه لا يمثل السياسة الإسرائيلية المثلى حاليا".

وفي السياق، أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في 9 آذار /مارس الجاري، أن ما يقرب من 75 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى.


وحذر الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم وعائلات المحتجزين من أن "استئناف الحرب في غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر"، إلا أن بعض حلفاء نتنياهو في الائتلاف الحاكم يطالبون بعودة الحرب الشاملة بدلا من التفاوض.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن مساعدي نتنياهو يراهنون على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيكون أكثر دعمًا لعمل عسكري واسع مقارنة بالرئيس السابق جو بايدن، الذي علّق تسليم أسلحة معينة لمنع هجوم إسرائيلي كبير على جنوب غزة.

كما ألمح وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى إمكانية توسيع العمليات البرية، مؤكدا في بيان: "كلما واصلت حماس رفضها، زادت الأراضي التي ستخسرها لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تخطط لهجوم بري واسع في غزة يشمل 50 ألف جندي
  • بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
  • حصار إسرائيلي على المدنيين في حي تل السلطان في رفح
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • أول رد إسرائيلي على المقترح المصري بشأن صفقة الرهائن
  • مصر: حماس ستفرج عن الرهائن الخمسة
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • إسرائيل توسع توغلها البري في جنوب غزة
  • هل تتجه إسرائيل إلى توسيع نطاق القتال في غزة؟
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فوجئت بتصريحات ويتكوف