تفاصيل لقاء وزير الدفاع الأمريكي مع نظيريه الأسترالي والبريطاني
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
اجتمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيريه الأسترالي والبريطاني في كاليفورنيا أمس الجمعة لبحث التعاون في مجال الغواصات العاملة بالدفع النووي وغيرها من التقنيات المتقدمة بهدف مواجهة تنامي قوة الصين العسكرية.
ستشتري أستراليا ما لا يقل عن ثلاث غواصات تعمل بالطاقة النووية من طراز فيرجينيا خلال العقد المقبل بموجب الاتفاق الثلاثي المعروف باسم «أوكوس».
وقال البنتاغون إن أوستن ونظيريه الأسترالي ريتشارد مارلز والبريطاني غرانت شابس «سيتداولون مستجدات مهمة حول الشراكة الأمنية بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة (أوكوس)».
وفي ختام لقائهم في وادي السيليكون، أكد أوستن ومارلز وشابس أهمية هذه الشراكة.
وأشاد مارلز بـ«لحظة حاسمة» في تاريخ التحالف، قائلا إن التنسيق بين القوى الثلاث الكبرى سيتم خصوصا من خلال نظام «الرادار المتقدم في الفضاء السحيق».
ويشمل هذا البرنامج إنشاء مواقع رادار قادرة على مراقبة الفضاء على مسافة 35 ألف كيلومتر انطلاقا من البلدان الثلاثة بحلول نهاية العقد.
وقال أوستن في مؤتمر صحفي مشترك «اليوم يتأكد أن (أوكوس) فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في الجيل ومن شأنها تعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء المحيطين الهندي والهادئ».
وأشار إلى أن الاتفاقات بين القوى الثلاث ستسمح لكل منها «بتطوير وتقديم قدرات متقدمة حتى يتمكن مقاتلونا من الاستماع والرؤية والتصرف بميزة حاسمة».
ودانت الصين الاتفاق بين الدول الثلاث، وحذرت في وقت سابق من هذا العام من أن هذه الدول تسير على «طريق خاطئ وخطر» بعد إعلان صفقة شراء كانبيرا للغواصات.
وكانت أستراليا تعتزم في السابق استبدال أسطولها القديم من الغواصات التي تعمل بالديزل بغواصات فرنسية في صفقة بقيمة 66 مليار دولار.
الا أن إعلان كانبيرا المفاجئ عن انسحابها من الصفقة والدخول في مشروع «أوكوس» أثار خلافا قصيرا غير معتاد بين فرنسا والدول الثلاث.
بالمقارنة مع الغواصات من طراز «كولينز» التي من المقرر أن تخرجها أستراليا من الخدمة، فإن طول الغواصات من طراز «فيرجينيا» يناهز الضعف وتحمل طاقما مكونا من 132 فردا، مقارنة بـ48 فردا.
وسيتيح الحصول على غواصات تعمل بالدفع النووي لأستراليا الانضمام إلى مجموعة من دول قليلة في هذا المجال، ويضعها في طليعة الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لكبح التوسع العسكري الصيني.
تعمل الغواصات بالطاقة النووية، لكنها لن تجهز بأسلحة ذرية، ويُتوقع أن تحمل صواريخ كروز بعيدة المدى.
بعدما أثار اتفاق «أوكوس» غضب الصين، تحسنت العلاقات المشحونة بين بكين وواشنطن في الأسابيع الأخيرة إثر لقاء الرئيس جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ في كاليفورنيا الشهر الماضي، في اجتماع كان الأول لهما منذ عام.
وتعهد الزعيمان تخفيف التوترات واتفقا على استئناف المحادثات العسكرية الرفيعة التي قطعتها الصين بعد أن زارت نانسي بيلوسي تايوان عام 2022 إبان رئاستها مجلس النواب الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء رئيس مجلس الشيوخ مع رئيس مجلس مدينة بلجراد الصربية
استقبل نيكولا نيكودييفيتش، رئيس مجلس مدينة بلجراد، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري، والوفد المرافق له في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون بين مصر وصربيا، حيث رحب بالوفد المصري في بداية اللقاء، معربًا عن سروره لاختيار بلجراد كوجهة لهذه الزيارة الهامة، ومؤكدًا على الروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين.
وناقش الجانبان خلال اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أبدى "نيكودييفيتش" اهتمام صربيا بجذب المزيد من الاستثمارات المصرية في قطاعات حيوية تشمل الاتصالات والزراعة وصناعة الأدوية، مؤكدًا الإمكانيات الواعدة التي تتيحها هذه المجالات لرجال الأعمال المصريين.
ومن جانبه، أعرب المستشار عبد الوهاب عبد الرازق عن اهتمام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي مع صربيا، موضحًا أن السوق الصربية تُعد بيئة جاذبة للاستثمار المصري، وأشار إلى أن رجال الأعمال المصريين لديهم اهتمام فعلي بهذه الفرص، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
كما تناولت المحادثات تعزيز التعاون الثقافي والرياضي، حيث أبدى نيكودييفيتش رغبته في تنظيم بطولات رياضية مشتركة ككرة السلة، لتعزيز الروابط الشعبية بين البلدين.
وأكد المستشار "عبد الرازق" أهمية استئناف برامج التبادل الرياضي السابقة، معتبرًا أن هذه المبادرات تعد وسيلة هامة لتعزيز العلاقات الثقافية والإنسانية.
واختتم اللقاء بتأكيد المستشار "عبد الرازق" على ضرورة توفير التسهيلات اللازمة للشركات المصرية للمشاركة في المشاريع الصربية الكبرى، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من الطرفين لتعزيز العلاقات الثنائية.
كما دعا إلى مواصلة التنسيق والتعاون لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، بما يعود بالنفع على شعبي البلدين. وحضر اللقاء المستشار محمود عتمان، أمين عام مجلس الشيوخ، إلى جانب النواب حسين خضير، ناجح جلال، وسها سعيد وسفير مصر بصربيا باسل صلاح.
ويستكمل مجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، الجلسات العامة للمجلس لمناقشة عدة طلبات مناقشة مقدمة من النواب منها طلبات مناقشة موجهه لوزير التربية والتعليم حول آليات تحديد المناهج التعليمية، وأسس استبعاد بعض المقررات من المجموع، ومن بينها اللغة الأجنبية الثاني، والانضباط في المدارس والقرارات الخاصة بالمرحلة الثانوية من التعليم قبل الجامعي.
بالإضافة إلى طلبات مناقشة، موجهة لوزير العمل حول جهود وزارة العمل والمكاتب المهنية التابعة لها في ملف حماية ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وخلق فرص عمل للشباب، وتعزيز دور مكاتب التمثيل العمالي الخارجية لدعم المصريين العاملين بالخارج.