المؤشرات إيجابية والأزمة ستزول| إجراءات حكومية ستعصف بـ الدولار.. وهذا سعره الآن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
واجهت البنوك، ضغوطا شديدة من نقص النقد الأجنبي بعد خروج أموال ساخنة بقيمة 22 مليار دولار منتصف العام الماضي بسبب التبعات السلبية للحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما تبعها من ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه بنحو 96%، ليأتي الدور على الحكومة للتدخل لضبط الوضع الاقتصادي.
الدولارفرض سعر موحد للدولاروقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في بيان عاجل أصدرته الحكومة، إن الشغل الشاغل للحكومة في الملف الاقتصادي هو الوصول لـ سعر موحد للدولار على المدى القصير، ويتم العمل على ذلك بقوة، مضيفاً أن الحكومة حريصة على تحفيز المستثمرين الجادين من خلال حوافز حقيقية وانه يلتقي بنفسه بهم لتذليل العقبات وتيسير الإجراءات، كما أن هناك توجيهات بمنح أولوية للمنتج المحلي في التعاقدات الحكومية.
هناك أكثر من سبب وراء تراجع الدولار فى السوق السوداء، وتسجيله لخسارة فادحة للمتعاملين مع الدولار الاسود، لعل ابرزها:
تهديد البنك المركزى للشركات التى تتعامل مع السوق السوداء بتجميد كافة حساباتها البنكية.وزارة المالية أشارت الى فرض الضرائب بالدولار على الشركات التى تتعامل بالدولار او اى عملات أجنبية اخرى.تصريحات رئيس الوزراء الاخيرة بقرب انتهاء ازمة الدولار خلال الفترة القصيرة القادمة. مذهولة.. وكيلة اللاعبين ترد على بيان الزمالك بعد أزمة تصريحاتها عن زيزو خبيرعن قمة المناخ COP 28: الحل في الحد من حرق الفحم أولًاوأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء السبت الماضي 18 نوفمبر ، أن أزمة العملة التي تمر بها مصر هي أزمة مؤقتة، وستنتهي في فترة قصيرة جدا.
بيع العقارات بالدولارعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء الخميس الماضي ، اجتماعًا؛ لاستعراض مبادرة مُقترحة لبيع الوحدات العقارية بالدولار بموجب مجموعة من المُحفزات، بالتعاون بين الحكومة، ومطوري القطاع الخاص.
وتم استعراض مبادرة مُقترحة لإتاحة الوحدات العقارية للبيع بالدولار سواء للمصريين بالخارج، أو الأجانب، وسيشارك في هذه المبادرة الوحدات التابعة للمطورين العقاريين بالقطاع الخاص، على أن يتم طرح عدد من المحفزات تسهم في نجاح المبادرة.
الدولار خسائرالدولار بالسوق الموازيواصل الدولار في السوق السوداء الهبوط المدوي خلال تعاملات أمس الجمعة، عقب قرارات البنك المركزي المصري الأخيرة.
وتراجع الدولار الأسود الى مستوى 41جنيه للدولار الواحد، حيث تم التداول عليه اليوم بين 40جنيه و 39جنيه وسجلت الخسائر من امس حتى الان 11جنيها في أقل من 24ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسباب تراجع الدولار تراجع الدولار الدولار
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسي سابق: افتحوا أبواب غزة الآن أمام المنظمات والصحفيين
قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق دومينيك دوفيلبان إن الوضع في قطاع غزة لا يشكل مأساة إنسانية فحسب، بل يشكل تحديا أخلاقيا وقانونيا وسياسيا للمجتمع الدولي برمته، وطلب من الحكومة الإسرائيلية فتح أبواب غزة حتى يتمكن الصحفيون والمنظمات غير الحكومية من تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتواصلة فيها.
وأوضح دوفيلبان -في عمود بصحيفة ليبراسيون الفرنسية- إن الخسائر البشرية لا تطاق، وإنه من حق الناس أن تعرف حجم الدمار ومعاناة الملايين من المدنيين وخطر الإبادة الجماعية الذي ذكرته محكمة العدل الدولية في بداية العام؛ خاصة أن هناك أكثر من مليوني نازح اضطروا إلى الفرار 5 مرات في المتوسط في الأشهر الأخيرة، وقد أصيبوا بصدمات نفسية عميقة بسبب القصف المكثف، وأن هناك أكثر من 45 ألف "قتيل" بينهم عدد كبير جدا من النساء والأطفال، وأكثر من 20 ألف طفل معوقين مدى الحياة.
صمت وتقاعسوتابع دوفيلبان أن إسرائيل دمرت جميع المدارس والمستشفيات والمكتبات ودور العبادة والمباني التاريخية وحتى المقابر التي هي رموز للذاكرة الجماعية، كما يقول الدبلوماسي السابق، واليوم هناك 400 ألف مدني محاصرون في شمال غزة، من دون وصول المساعدات الإنسانية.
ومع أنه لا يمكن لأحد أن ينسى مصير المحتجزين الذين ما زالوا في غزة -يتابع دوفيلبان- ولا يمكن لأحد أن يتجاهل "وحشية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023"، فإن كثيرا من الأصوات ترتفع في العالم العربي وفي الجنوب العالمي وفي الفاتيكان وفي الجامعات ضد ما يجري.
وأوضح دوفيلبان أن الصمت والتقاعس عن العمل لا يهددان صورة الغرب فحسب، بل يولدان ازدراء دائما له، وبالتالي يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدعي أنه يخوض هذه المعركة باسم الحضارة، أن يرد على هذه المخاوف بوضوح وشفافية، كما يجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عما يحدث.
افتحوا الأبوابودعا رئيس الوزراء السابق إلى تسليط الضوء على ما يحدث خلف أسوار غزة، لأن الظلام يغذي الجرائم ويبرر الإنكار، خاصة عندما يقتل الصحفيون ويتم استهدافهم بشكل مباشر، كما تقول منظمة مراسلون بلا حدود، وأكد أن الأدلة على الدمار وانتهاكات القانون الدولي تتزايد، ولكن الحقيقة تبقى حبيسة وراء الحصار المفروض، وكل يوم من التقاعس عن العمل يغذي الإفلات من العقاب ويبعدنا عن العدالة.
ويوضح أن التاريخ يعلم الحذر قبل فوات الأوان؛ ولذلك فإن فتح أبواب غزة اليوم يعني الوضوح والشجاعة لتقييم الوضع وضمان احترام القانون، ويعني أيضا رفع مستوى الوعي في مواجهة مأساة ستطارد ذاكرة الأجيال القادمة.
ونبه الكاتب إلى أن الوقت حان ليستعيد المجتمع الدولي زمام المبادرة، وأكد أن مذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب"، تمثلان خطوة مهمة نحو العدالة الدولية.