إعلام إسرائيلي: ضباط كبار في جيش الاحتلال تصرفوا بجبن وهربوا يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجديد برس:
كشف العقيد الإسرائيلي المتقاعد، آفي فايس، أن ضباطاً كباراً في جيش الاحتلال “تصرفوا بجُبنٍ” خلال معركة “طوفان الأقصى”، يوم السابع من أكتوبر الماضي، في مقابلة عبر صفحة “توف تي في” الإسرائيلية في منصة “يوتيوب”.
وأكد فايس أن “ضباطاً رفيعي المستوى هربوا وتركوا الجنود والجنديات وراءهم”، مشيراً إلى أن هذا “يمس معنويات الجبهة الداخلية”.
وأكد أن 8 جنود إسرائيليين أُصيبوا بنيران صديقة، وأُصيب مستوطنون أيضاً، قائلاً، على سبيل المثال، إن جنوداً أطلقوا النار على موظفين اثنين في شركة الكهرباء الإسرائيلية، عن طريق الخطأ. ولفت إلى أن هذا “جزء من الفوضى المنتشرة في الجيش الإسرائيلي”.
وفي سؤال عما إذا كانت هذه المعلومات بشأن هروب ضباط كبار موثوقاً بها، لأنها “تهمة ليست صغيرة”، بحسب ما وصف المحاور في المقابلة، أجاب فايس بأنه “حصل على المعلومات من ضابطين برتبة ملازم أول ونقيب”، موضحاً أنه يستخلص معلومات حصل عليها من عدة مصادر. وشدّد على أنه يستطيع إظهار وثائق تثبت معلوماته وعرضها أمام الرأي العام الإسرائيلي.
وذكر المحاور، في البرنامج عبر “يوتيوب”، أنه استقبل فايس، بعد يومين فقط من معركة “طوفان الأقصى”، مشيراً إلى أن الحوار شمل الحديث عن الإخفاقات الاستخبارية الإسرائيلية، التي أحدثت صدمةً لدى الجبهة الداخلية، وفق ما اعترف المحاور.
ويوم 7 أكتوبر الماضي، أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، عن معركة “طوفان الأقصى”، التي افتتحتها المقاومة الفلسطينية بإطلاق 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى، ليعبر المقاتلون نحو الأراضي المحتلّة في غلاف غزة، ويسيطروا على مواقع الاحتلال ومستوطناته، ويخوضوا الاشتباكات، موقعين مئات القتلى والأسرى. كما نفذت المقاومة تسللات خلف خطوط الاحتلال من البحر.
وبعد فترة من المعركة، كثرت الاعترافات الإسرائيلية بإنجازات المقاومة في مقابل الإخفاقات الإسرائيلية، يُذكر منها إقرار الإعلام الإسرائيلي بأن المقاومة نجحت في إحداث مفاجأة كبيرة، من البر والبحر والجو، ووصفت المعركة بالـ”الحدث الاستراتيجي الأكبر، الذي تختبره الساحة الفلسطينية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"حماس" تنعى 4 من كبار قادة العمل الحكومي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عددًا من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة الذين استشهدوا في الغارات التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء على مناطق متفرقة من القطاع، مما أدى إلى استشهاد 326 فلسطينيا وإصابة مئات آخرين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان: "ننعي بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة، عُرف منهم حتى اللحظة، الشهيد القائد الكبير/ عصام الدعليس رئيس متابعة العمل الحكومي، الشهيد القائد المستشار/ أحمد الحتة وكيل وزارة العدل، الشهيد القائد اللواء/ محمود أبو وطفة وكيل وزارة الداخلية، الشهيد القائد اللواء/ بهجت أبو سلطان مدير عام جهاز الامن الداخلي، الذين ارتقوا إلى العلا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم، وقد استشهدوا رحمهم الله مع مئات الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الجرائم المتواصلة منذ فجر اليوم".
وأضاف البيان: إذ نزف هؤلاء القادة الذين عملوا منذ بداية حرب الإبادة للتخفيف عن شعبهم، وأدوا أمانة المسئولية الملقاة على عاتقهم، وارتقوا بعد مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كانوا مثالًا للإخلاص والتفاني في عملهم؛ فإننا نؤكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنينا عن أداء واجبنا الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في واجبنا الديني ودورنا الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الهمجي".
في السياق ذاته، أكدت حركة "حماس" أن الاحتلال الإسرائيلي انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، متهربًا من التزاماته، ومستمرًا في ارتكاب المجازر بحق أهلنا في غزة، وسط صمت دولي مخزٍ.
وقالت الحركة في بيان: "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة، وهي مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي".
وأضافت: يحاول الاحتلال تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل، غير مكترث بأي التزامات تعهد بها".
وختمت الحركة قائلة: "لقد التزمت حماس بالاتفاق حتى آخر لحظة، وكانت حريصة على استمراره، إلا أن نتنياهو، الباحث عن مخرج لأزماته الداخلية، فضّل إشعال الحرب من جديد على حساب دماء شعبنا".