بوتين يصدر أمرًا عسكريًا رداً على أنشطة "الناتو"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
موسكو - الوكالات
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما، الجمعة، لزيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة في خطوة قال الجيش إنها ترجع إلى "تهديدات" مرتبطة بالهجوم في أوكرانيا.
ويأتي المرسوم مع سعي كل من أوكرانيا وروسيا إلى تحقيق مكاسب على الأرض وإعادة حشد قواتهما في النزاع الذي لم يشهد أي تغيير يذكر على الخطوط الأمامية في الأشهر الأخيرة.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الروس إلى نحو 2.200.000، بما في ذلك 1.320.000 جندي.
وهذا هو التوسع الثاني من نوعه للجيش منذ عام 2018، وقدر التعزيز السابق بـ 137 ألف جندي، الذي أمر به بوتين في أغسطس 2022، أعداد الجيش بنحو مليوني فرد وحوالي 1.150.000 جندي.
وجاء في بيان الجيش أن "الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي".
وأضاف أن عدد الجنود في الخدمة سيزيد بنحو 170 ألف، وهذا رد "ملائم" على "النشاط العدائي لتكتل حلف شمال الأطلسي".
ولفت البيان إلى عدم وجود خطط لإجراء تغييرات على قواعد التجنيد الإلزامي أو تنظيم حملة تعبئة أخرى، وهو إجراء لا يحظى بشعبية وتسبب في هروب جماعي للرجال من روسيا العام الماضي.
وبدلا من ذلك، ركّز الجيش في الأشهر الأخيرة على حملات التجنيد مع وعود بمكافآت مالية مجزية، خاصة في المناطق النائية.
لكن منتقدي الكرملين اعتبروا أن هذا الإجراء يرقى إلى مستوى تعبئة "خفية"، حيث يستمر تجنيد الرجال في الجيش بشكل متقطع.
يجري تشكيل القوات المسلحة المشتركة لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدود روسيا، ويتم نشر أنظمة دفاع جوي وأسلحة هجومية إضافية.
جاء في البيان أن إمكانات القوات النووية التكتيكية لحلف شمال الأطلسي في تزايد.
أضافت الوزارة أن تعزيز القوات الروسية هو الرد المناسب على "الأنشطة العدوانية لحلف شمال الأطلسي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الجيش التركي يقصف كوباني شمال سوريا بالمدفعية الثقيلة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس بأن الجيش التركي والفصائل المسلحة الموالية له قصفت بالمدفعية الثقيلة، قرية قرنفل في ريف تل أبيض غربي، ومحطة مياه عين عيسى بريف الرقة شمال سوريا.
وأوضح المرصد السوري أن القصف التركي أسفر عن خروجها عن الخدمة.
ونوه المرصد إلى أن المدفعية التركية قصفت غربي بلدة الشيوخ في ريف عين العرب (كوباني)، وشنت قصفا آخر بمسيّرة انتحارية على جنوب بلدة صرين بريف (كوباني) دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة جراء الاستهدافات المذكورة أعلاه.