موقع 24:
2024-10-02@05:37:03 GMT

الجحيم يعود إلى غزة مع انهيار الهدنة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

الجحيم يعود إلى غزة مع انهيار الهدنة

تواصل القتال في قطاع غزة، اليوم السبت، لليوم الثاني على التوالي، بعد انهيار محادثات تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل، ما يعقّد مهمة الوسطاء لإنهاء الحرب.

وتعرضت المناطق الشرقية من خان يونس جنوب قطاع غزة لقصف مكثف، حيث انتهى سريان الهدنة بعد وقت قصير من فجر الجمعة، وشوهدت أعمدة الدخان في السماء.
وبحلول مساء أمس الجمعة، قال مسؤولو الصحة في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية أودت بحياة 184 شخصاً، وأصابت ما لا يقل عن 589 آخرين، وأصابت أكثر من 20 منزلاً.

منطقة القرارة الليلة ( خانيونس)
قصف عنيف جدا و متواصل pic.twitter.com/jtTZsZXMdf

— Mohammed Alhaj (@Mohd_Alhaj1992) December 2, 2023 وخرج السكان إلى الشوارع فارين بحثاً عن مأوى في الغرب، وهم يحملون أمتعتهم على عربات.
وتبادل الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن انهيار الهدنة، من خلال رفض شروط تمديد الإفراج اليومي عن الرهائن، الذين يحتجزهم المسلحون مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وقالت الأمم المتحدة إن القتال سيؤدي إلى تفاقم حالة الطوارئ الإنسانية الشديدة. وقال ينس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنيف إن "الجحيم على الأرض عاد إلى غزة".
وقال منسق الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث "اليوم، وفي غضون ساعات، وردت أنباء عن مقتل وإصابة العشرات. وصدرت أوامر للعائلات بإخلاء منازلهم مرة أخرى. وتبددت الآمال"، مضيفاً أن الأطفال والنساء والرجال في غزة "ليس لديهم مكان آمن للذهاب إليه".
وتم تمديد الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) مرتين، وقالت إسرائيل إنها يمكن أن تستمر إذا أطلقت حماس سراح 10 رهائن كل يوم. ولكن بعد 7 أيام تم خلالها إطلاق سراح نساء وأطفال ورهائن أجانب، لم يتمكن الوسطاء من إيجاد صيغة للإفراج عن المزيد ومن بينهم جنود إسرائيليون ومدنيون.
واتهمت إسرائيل حماس برفض إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لديها. وقال مسؤول فلسطيني إن الانهيار حدث بعدما طلبت إسرائيل أن تطلق حماس سراح المجندات.

وقالت قطر، التي لعبت دوراً محورياً في جهود الوساطة، إن المفاوضات لا تزال مستمرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين لاستعادة الهدنة، لكن تجدد القصف الإسرائيلي لغزة يعقد جهود الوساطة.
وفي شمال غزة، التي كانت منطقة الحرب الرئيسية قبل الهدنة، تصاعدت أعمدة ضخمة من الدخان فوق الأنقاض، وأمكن رؤيتها عبر السياج في إسرائيل. وتردد دوي أصوات إطلاق النار والانفجارات.
وقال سكان ومسؤولون من حماس إن مقاتليها المسلحين بقذائف صاروخية اشتبكوا مع القوات والدبابات الإسرائيلية، في حي الشيخ رضوان، في شمال مدينة غزة.
ودوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل بعد أن أطلق مسلحون صواريخ من القطاع الساحلي على البلدات. وقالت حماس إنها استهدفت تل أبيب، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار هناك.ووردت أنباء عن سقوط قتلى في جنوب لبنان، وهو بؤرة صراع أخرى بالنسبة لإسرائيل.
وقال مسؤول لبناني إن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص أمس الجمعة. وقالت جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران والمتحالفة مع حماس، إنها نفذت عدة هجمات على مواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود دعماً للفلسطينيين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدفعيته قصفت مصادر إطلاق نار من لبنان، وإن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين.

واتهمت الولايات المتحدة حماس بالتسبب في تجدد القتال، قائلة إنها لم تعد قائمة جديدة بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام جولة للمنطقة، إن حماس بدأت إطلاق الصواريخ قبل انتهاء الهدنة، ونفذت يوم الخميس هجوماً بالرصاص في القدس أسفر عن قتلى، ولم تنفذ التزاماتها بشأن الرهائن.
وقال السناتور الديمقراطي مارك وارنر الذي يرأس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ لرويترز إنه ينبغي لواشنطن أن تمارس ضغوطاً على إسرائيل.
وأضاف "علينا أن ندفع إسرائيل إلى إدراك أن هذا ليس صراعاً عسكرياً فحسب، بل إنه صراع على قلوب وعقول الناس في العالم والناس في الولايات المتحدة".
واتهمت حماس واشنطن بإعطاء الضوء الأخضر لشن إسرائيل "حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي".

وقالت إسرائيل إن قواتها البرية والجوية والبحرية قصفت أكثر من 200 "هدف إرهابي" في غزة.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية أوقفت جميع شحنات المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

عودة الحرب تعرقل دخول المساعدات إلى غزة https://t.co/thytWF3CAf

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وأسقط الجيش الإسرائيلي منشورات على المناطق الشرقية في خان يونس تأمر سكان 4 بلدات بالإخلاء، ليس إلى مناطق أخرى في المدينة كما حدث من قبل ولكن جنوبا إلى مدينة رفح المكتظة على الحدود المصرية.
وجاء في المنشورات المكتوبة باللغة العربية "عليكم الإخلاء فورا والتوجه إلى الملاجئ في منطقة رفح. مدينة خان يونس هي منطقة قتال خطيرة. لقد أعذر من أنذر".
ونشرت إسرائيل رابطاً لخريطة تظهر غزة مقسمة إلى مئات المناطق، وقالت إنها ستستخدم في المستقبل لتحديد المناطق الآمنة.
وفي رفح، أخرج سكان عدة أطفال صغار ملطخين بالدماء ويغطيهم الغبار من منزل تعرض للقصف. وقال ابن صاحب المنزل إنه يؤوي نازحين من مناطق أخرى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إطلاق سراح إلى غزة

إقرأ أيضاً:

إيران تقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ.. وملايين الإسرائيليين يحتمون في الملاجئ

عواصم «وكالات»: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق إيران عشرات الصواريخ على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء المدن الإسرائيلية ودفعت الملايين للملاجئ، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أمريكي لتل أبيب باستعداد إيران شن هجوم صاروخي عليها.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الحرس الثوري قوله أمس إنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل وحذر من أن رد إسرائيل سيقابله رد من طهران «أكثر سحقا وتدميرا».

وقال التلفزيون نقلا عن الحرس الثوري الإيراني «بعد فترة من ضبط النفس، استهدفت إيران قلب الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ، عقب استشهاد (زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس) إسماعيل هنية، وتكثيف هجمات النظام الصهيوني على لبنان وغزة، واستشهاد زعيم (جماعة) حزب الله (اللبنانية) حسن نصر الله وعباس نيلفوروشان القائد بالحرس الثوري».

وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز: إن إطلاق الصواريخ جاء بناء على أوامر من الزعيم الأعلى علي خامنئي، وأضاف المسؤول أن طهران «مستعدة تماما» للرد الإسرائيلي.

من جهتها، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ إسرائيل سترد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها، مشيرا إلى أنّها ذلك سيكون في الوقت والمكان اللذين تختارهما.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم. لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما».

وأمر الرئيس الأمريكي جو بايدن الجيش أمس «بمساعدة الدفاعات الإسرائيلية» وإسقاط الصواريخ الإيرانية التي تستهدف إسرائيل، حسبما أفاد البيت الأبيض في بيان.

وقال البيان: إنّ بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، يتابعان الهجوم الإيراني على إسرائيل من غرفة العمليات في البيت الأبيض.

من جهتها، أكّدت فصائل عراقية مسلحة أمس أن «جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة ستكون هدفا» لها في حال الهجوم على إيران، وذلك بعد أن نفذت طهران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وقالت الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية «إذا ما تدخل الأمريكان في أي عمل عدائي ضد إيران أو في حال استخدم العدو الصهيوني للأجواء العراقية لتنفيذ أي عمليات قصف لأراضيها، فستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة هدفا لنا». وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس، بـ«اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط»، بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.

وقال جوتيريش «يجب أن يتوقف ذلك. نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار»، مستنكرا «التصعيد تلو الآخر».

في المقابل، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على منصة إكس أمس: إن الهجوم الإيراني على إسرائيل «رد قانوني وعقلاني ومشروع على الأعمال الإرهابية».

وكتبت البعثة «إذا تجرأ النظام الصهيوني على الرد أو ارتكاب المزيد من الأعمال العدوانية، فسوف يتبع ذلك رد ساحق. وننصح الدول في المنطقة وحلفاء الصهاينة بالابتعاد عنهم».

وأشادت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالضربات الصاروخية الإيرانية التي شنتها على إسرائيل.

وجاء في بيان للحركة «نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية إطلاق الصواريخ البطولية التي ينفذها حرس الثورة الإسلامية في إيران، على مناطق واسعة من أراضينا المحتلة، ردا على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعوب المنطقة، وانتقاما لدماء شهداء أمتنا الأبطال، الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، والشهيد سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد اللواء عباس نيلفروشان»، وأضاف «نؤكد أن هذا الرد الإيراني المشرف هو رسالة قوية للعدو الصهيوني».

من جانب آخر، نفذ فلسطينيان عملية مسلحة وسط مدينة تل أبيب مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، وفقا للإعلام الإسرائيلي.

وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن ستة أشخاص على الأقل قُتلوا وأصيب تسعة آخرون في هجوم إطلاق نار وطعن بتل أبيب أمس. وأضافت إن اثنين من «المسلحين» شرعا في قتل عشوائي بقطار تل أبيب الخفيف، ثم تابعا سيرهما على الأقدام قبل أن يقتلهما مدنيون ومفتشون باستخدام مسدسات شخصية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إنهما فلسطينيان من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

ووقع الهجوم قبل دقائق من إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل. وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين ينزلون في محطة القطار الخفيف ويفتحون النار.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإيراني يهدد بضرب كل البنى التحتية في إسرائيل
  • إيران تقصف إسرائيل بعشرات الصواريخ.. وملايين الإسرائيليين يحتمون في الملاجئ
  • إيران تطلق هجومها على إسرائيل
  • لفرض حل الدولتين..الدنمارك تؤيد تدخلاً عسكرياً دولياً في الشرق الأوسط
  • أردوغان يقترح استخدام القوة ضد إسرائيل وأوروبا ترفض التصعيد
  • طالبت إسرائيل بالامتناع عن غزو لبنان..فرنسا: سندعم الجيش اللبناني
  • الشرطة الألمانية تدهم وتفتش منازل مؤيدين لفلسطين
  • إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية
  • إسرائيل تغتال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية
  • إسرائيل تتجاوز الخط الأحمر: اغتيال نصرالله يفتح أبواب الجحيم