منذ استئناف القتال.. حصيلة جديدة لأعداد الضحايا الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أفادت وزارة الصحة في غزة بأنه منذ استئناف الأعمال القتالية، استشهد 184 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية في القطاع، وأصيب ما لا يقل عن 589 آخرين. وأكدت الوزارة أن معظم القتلى هم من الأطفال والنساء.
وذكرت وكالة أنباء "رويترز" أن أكثر من 20 منزلا تضررت مع انتهاء وقف إطلاق النار.
وفي اليوم الثاني بعد انتهاء الهدنة التي دامت 7 أيام، وجرى خلالها وقف لإطلاق النار بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي وتبادل للأسرى، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها لا سيما في وسط جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إنه منذ ساعات فجر اليوم، تشن القوات الإسرائيلية غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما تقصف المدفعية الإسرائيلية بشكل عنيف ومتواصل منطقة القرارة شمال شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقد نفذت الظائرات الإسرائيلية أحزمة نارية في حي فياض والغوافير ومنطقة المطاحن وشارع العبادين وصولا للمناطق الشمالية الشرقية لبلدة القرارة بخانيونس، فيما قصفت الزوارق الإسرائيلية بقذائف صاروخية ساحل دير البلح وسط قطاع غزة.
كذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عند أطراف محور الشيخ رضوان وشارع العيون، وفق ما أفاد مراسلنا.
في غضون ذلك، قصفت طائرات إسرائيلية منزلا لعائلة الأغا في الشطر الغربي لمدينة خانيونس جنوب القطاع.
ولفت المراسل، إلى أنه من ضمن الاستهدافات الأخيرة، جرى استهداف منزل لعائلة العبادلة وسط القرارة مقابل مسجد الصحابة شمال شرق خانيونس، وتم انتشال عدد من الإصابات إثر استهداف منزل لعائلة العبادلة في القرارة شمال شرقي خانيونس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تضارب الأنباء بشأن قرار الاحتلال توسيع عدوانه البري في غزة
تضاربت الأنباء بشأن قرار منسوب لحكومة الاحتلال حول توسيع العدوان البري على قطاع غزة، في ظل تهديدات مستمرة أطلقها مسؤولون في هذا الشأن، بهدف الضغط على حركة حماس.
وقالت القناة 12 العبرية، إن حكومة الإسرائيلية قررت توسيع "العملية البرية" في قطاع غزة، تحت ذريعة الضغط على حركة حماس، ودفعها إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت القناة، إن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو قررت خلال اجتماعها، الجمعة، "توسيع العمليات في غزة، لكن دون الوصول إلى عملية برّية شاملة، بهدف إبقاء هامش مناورة من أجل صفقة محتملة".
لكن إذاعة جيش الاحتلال نقلت عن مسؤول أمني، قوله، إنه "لم يُتخذ أي قرار حتى الآن بشأن توسيع القتال في قطاع غزة، الجهات الأمنية عرضت على المستوى السياسي بدائل مختلفة، لكن لم تُتخذ بعد قرارات نهائية".
ولفت المسؤول الإسرائيلي إلى أن المجلس الوزراء المصغر، "الكابينت" سيجتمع الأحد لبحث الموضوع.
وكان جيش الاحتلال بدأ قبل يومين باستدعاء عشرات آلاف الجنود في قوات الاحتياط للخدمة العسكرية بهدف توسيع الحرب على غزة، وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية ولبنان وسورية، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الأربعاء.
وستحل قوات الاحتياط في الضفة الغربية وسورية ولبنان مكان قوات نظامية، التي ستنقل إلى قطاع غزة في ظل خطة توسيع الحرب على غزة.
وأفادت الصحيفة بأنه جرى إبلاغ قسم من قوات الاحتياط بأنهم سيشاركون في القتال في قطاع غزة أيضا.
وأفادت الصحيفة بأن "الكثيرين من الضباط والجنود والمجندات أعلنوا، حاليا، أنهم لا يعتزمون الامتثال في الخدمة العسكرية في جولة القتال القادمة، وبعضهم بسبب شعور بالإرهاق".