المناطق_متابعات

عادت غزة إلى إحصاء ضحاياها من القتلى والجرحي، السبت، بعد أن بدّد القصف الإسرائيلي سبعة أيام من الهدوء في القطاع، وأعاد إليه مشاهد الركام والمنازل المدمرة وسيارات الإسعاف التي تهرع لنجدة مصابين، كانوا أفضل حالا من 199 قُتلوا في الساعات الأربع والعشرين الأولى بعد انهيار الهدنة بين حماس وإسرائيل.

ولم يترك الطيران الحربي الإسرائيلي ولا المدفعية منطقة في قطاع غزة دون قصف، لكن النصيب الأكبر منذ إعلان إسرائيل عودتها لقصف القطاع كان لخان يونس ورفح، محافظتي الجنوب اللتين تطالب إسرائيل سكانهما – وجلهم نازحون – بالنزوح مجددا.

أخبار قد تهمك المدفعية الإسرائيلية تستهدف جنوب لبنان بأكثر من 50 قذيفة 2 ديسمبر 2023 - 2:55 صباحًا الإعلام السوري: هجوم جوي إسرائيلي على محيط دمشق 2 ديسمبر 2023 - 2:52 صباحًا

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم السبت، إن الطائرات الإسرائيلية واصلت شن سلسلة غارات وصفتها بالعنيفة على منازل المواطنين في منطقتي الشيخ نصر وبني سهيلا. وأضافت أن الشظايا وصلت إلى مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تأوي مئات النازحين.

وبحسب الوكالة، فإن المدفعية الإسرائيلية قصفت المناطق الزراعية الشرقية لمدينة خان يونس.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضرب أكثر من 200 هدف في قطاع غزة في اليوم الأول للمرحلة الجديدة من الحرب على غزة.

وأضاف الجيش في بيان أن قواته البرية والجوية والبحرية ضربت اليوم أهدافا في شمال قطاع غزة وجنوبه بما في ذلك خان يونس ورفح، وذلك “في أعقاب انتهاك حماس لوقف العمليات”.

كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة بلدات إسرائيلية منها اللد والرملة.

في المقابل، قالت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، إنها قصفت الجمعة تجمعات للقوات الإسرائيلية في مدينة غزة، في حين أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالمدينة.

وبسقوط مئتي قتيل ونحو 600 جريح في اليوم الأول من المرحلة الثانية للحرب في غزة، تبدو إسرائيل في غير عجلة من أمرها لإنهاء المهمة المطلوبة في قطاع غزة، الذي بدأت قصفه من البر والبحر والجو في السابع من أكتوبر الماضي، حين شنت حماس هجوما مباغتا على مدن ومعسكرات ومستوطنات إسرائيلية في يوم انتهى بإعلان إسرائيل مقتل 1200 شخص إضافة إلى أكثر من 240 اصطحبهم مقاتلو حماس وشركائها أسرى في القطاع.

وتوعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس. وأوقع القصف المكثف على غزة والذي ترافق اعتبارا من 27 أكتوبر مع عمليات برية واسعة داخل القطاع، قرابة 16 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 6 آلاف طفل، وفق السلطات الصحية في غزة.

وبعد 48 يوما من القتال، بدأ الطرفان بوساطة قطرية مصرية أميركية هدنة امتدت لسبعة أيام حصلت خلالها إسرائيل على أكثر من 100 من المحتجزين في غزة، وأفرجت في المقابل عن مئات السجناء الفلسطينيين لديها وفقا لـ “العربية”.

وانهارت الهدنة فجأة صباح أمس الجمعة مثلما بدأت فجأة، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن انهيارها.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل "أضحوكة الشرق الأوسط".. الاحتلال يجرّ أذيال الهزيمة منسحبًا من "محور الموت".. ونتنياهو يسعى لإفشال الصفقة

 

دمار كبير حول محور نتساريم بعد انسحاب الاحتلال

إعلام إسرائيلي: الانسحاب من نتساريم يعني سيطرة حماس

حماس: انسحاب الاحتلال من نتساريم فشل لأهداف حرب الإبادة

بن غفير: إسرائيل أصبحت أضحوكة الشرق الأوسط

هآرتس: نتنياهو ينوي الدفع باتجاه إفشال الصفقة

مصادر إسرائيلية: التفاوض مع حماس الآن قد يفكك الحكومة

الرؤية- غرفة الأخبار

وفقًا لاتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، انسحبت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم أو "محور الموت" كما أطلق عليه الفلسطينيون، على الرغم من أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قال في تصريحات سابقة إنه لن يتم الانسحاب من هذا المحور تحت أي ظرف من الظروف، واصفا تلك المواقع بأنها "أصول استراتيجية لإسرائيل سواء من الناحية العسكرية أو السياسية".

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن المواقع المزمع إخلاؤها تقع شرق شارع صلاح الدين، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يبقي على أي وجود له في وسط وشمال قطاع غزة، باستثناء قوات الفرقة 162 التي تنتشر على طول المنطقة العازلة قرب الحدود.

وأظهر انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم آثار الدمار الكبير الذي خلفه في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ14 الإسرائيلية نوعام أمير إن انسحاب الجيش من محور نتساريم يعني سيطرة حركة حماس مجددا على شمالي قطاع غزة وخسارة تل أبيب إنجازات الحرب بشكل نهائي.

وذكر أمير أن هذا المحور يشكل في الواقع "منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه، وهو نقطة إستراتيجية بالغة الأهمية في الحرب" ضد الفصائل الفلسطينية بغزة.

وأشار إن تسليم المحور إلى حماس يمنح عناصرها حرية الحركة في شمال قطاع غزة، معتبرا أن الانسحاب من محور نتساريم يعني "إعادة السيطرة إلى حماس"، مبينا أن ذلك يعني "خسارة نهائية لإنجاز الحرب في تطهير شمال قطاع غزة، مما يتيح لحماس حرية الحركة مجددا بأي وسيلة تختارها"، وفقا للمحلل.

بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم هو استكمال لفشل أهداف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.

وأضافت -في بيان- أن عودة النازحين واستمرار تبادل الأسرى والانسحاب من نتساريم دحضت كذبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتحقيق النصر الكامل، لافتة إلى أن محاولات الاحتلال بسط سيطرته على قطاع غزة وتقسيمه باءت بالفشل أمام بسالة المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.

وشددت على أن "غزة ستبقى أرضا محررة بسواعد أهلها ومجاهديها، ومحرمة على الغزاة المحتلين وأي قوة خارجية"، وفق قولها.

وفي المقابل، دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير للبدء فورا بتعزيز الهجرة الطوعية من قطاع غزة، قائلا "الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن هناك وقتا لكن مصلحة إسرائيل لا تحتمل تأخيرا".

وقال بن غفير "أصبحنا نكتة الشرق الأوسط وكنت المعارض الوحيد بالمجلس الوزاري المصغر لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة"، وفق تعبيره.

وعلى مستوى المفاوضات، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أن "وفدا إسرائيليا مهنيا يصل الدوحة لبحث أمور تقنية متعلقة بالمرحلة الثانية من الصفقة، لكنه لا يمكن الآن التفاوض مع حماس حول المرحلة الثانية، لأنه قد يؤدي لتفكك الحكومة".

كما أفادت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ينوي الدفع باتجاه إفشال الصفقة، مشيرة إلى أن "الوفد سافر لقطر ولكن ليس بمقدوره عمل شيء، وهذا مجرد استعراض".

وأضافت: "تصرفات نتنياهو قد تؤدي لانهيار المرحلة الأولى من الصفقة، وفي حال فهمت حماس إنه لا يوجد مرحلة ثانية ستوقف هي الأخرى الصفقة".

ولفتت المصادر إلى أن الفريق الذي يزور الدوحة لن يدفع باتجاه المرحلة الثانية التي لا يريدها نتنياهو، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء أرسل فريق مفاوضات بصلاحيات مقلصة ومن دون القدرة على فعل أي شيء.

مقالات مشابهة

  • تركيا تتهم إسرائيل بالتنصّل من تنفيذ «اتفاق غزة».. والأمم المتحدة تحذّر!
  • إردوغان: إسرائيل تحاول التنصل من بنود اتفاق وقف النار بغزة
  • بن غفير: يجب الرد على إعلان حماس بالقصف المكثف على غزة برا وجوا
  • مصادر أمنية مصرية: حماس أبلغت الوسطاء بعدم جدية إسرائيل في تنفيذ الاتفاق
  • «سيراً على الأقدام».. إسرائيل تسمح بعودة سكان غزة للشمال عبر «محورين»
  • أكثر من 50 جثة تعود لمهاجرين في مقابر منفصلة جنوب البلاد
  • إسرائيل تقصف نفقاً يستخدمه حزب الله لتهريب الأسلحة بين سوريا ولبنان
  • إسرائيل تقصف نفقا لحزب الله على الحدود بين سوريا ولبنان
  • إسرائيل "أضحوكة الشرق الأوسط".. الاحتلال يجرّ أذيال الهزيمة منسحبًا من "محور الموت".. ونتنياهو يسعى لإفشال الصفقة
  • شاهد.. إسرائيل تقصف منشأة لحماس في سوريا