٢٦ سبتمبر نت:
2024-11-21@13:52:45 GMT

الزنداني :كلنا في اليمن مع غزة

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

الزنداني :كلنا في اليمن مع غزة

 شعبنا واحد وجيشنا واحد وصفنا واحد في هذه القضية ، لا مكان حينها للفرقة والشتات ، هذه هي يمننا من الحديدة إلى المهرة ومن عدن إلى صعدة .

ربنا واحد ، قرآننا واحد ، ونبينا واحد ، وديننا واحد ، وإسلامنا واحد ، وعروبتنا واحدة ، لن يجد فينا العدو ال ص ه ي وني أي خلاف او اختلاف لينفذ منه نحو أهدافه .

فكرنا ورأينا وعرفنا وعهدنا وسياستنا أن فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين مهما كانت التضحيات ، إنها فقط دولة فلسطين العربية من النهر إلى البحر ، ولا خيار لبني صهيون الا الخروج من فلسطين والعودة سالمين إلى بلدانهم التي قدموا منها إن أرادوا الحياة ، كما يقول تلمودهم وهم يعرفون الطريق .

في الأيام  القليلة الماضية يظهر علينا قائد القوات الجوية الصهيو - صليبية في فلسطين المحتلة يتوعد بالهجوم على اليمن وضربها بسلاحه الأمريكي المتطور ، ويعتقد هذا المهزوم مقدما أنه يخيف بذلك أبناء الشعب اليمني بإستعراض عدته وعتاده.

 لهذا المريض نفسيا وبكل وضوح نقول وبصوت عال : إن طائراتكم كلها لن تخيفنا أو تثنينا عن موقفنا الثابت تجاه غزة ، بل وتجاه كل فلسطين ، ونؤكد لكم ما هو مؤكد : لمن لا يعرف اليمن وشعبه نقول له :

- جيوشكم أكفانها جاهزة لدينا ، وسلاحكم مهما كان متطورا لا يرعبنا ؛ لأن الخوف لا يرهبنا ، وليس له مكان في عقولنا أو قلوبنا أو صدورنا ، إقرأوا التأريخ لتعلموا منه أن اليمن كان ولازال مقبرة للغزاة ، وستعلمون أن أبناء اليمن جيل بعد جيل هم حملة راية الاسلام وراية الحرية ، أما الحرب وبكل أنواعها فنحن رجالها في الماضي والحاضر والمستقبل ، وقوتنا وعزيمتنا نستمدها من كتابنا وإيماننا ومن وطننا ، وحياتنا كلها قوة ونخوة وعزة وكرامة .

 تحرير فلسطين بالنسبة لنا واجب ديني ، وواجب وعربي ، وواجب انساني ، فهي تاريخا وحاضرا ومستقبلا منا ونحن منها .

إنها أمانة في أعناقنا لن نخذلها وليس لنا من خيار الا أن نكون معها بأي من الانتصارين ، أما النصر على العدو ، أو نصر الشهادة في سبيل الله .

نعم نحن في اليمن مع غزة ومع المقاومة ومع كل فلسطين قلبا واحدا وصوتا واحدا وموقفا واحدا فهي في اليمن توحدنا ، وعلى كل صهيوني ومن يدعمهم أن يعلموا أن اليمن اذا قالت فعلت ، وقولها حق ، وفعلها حق وحينها ليس لنا خيار آخر الا النصر ، أما بني صهيون ومن يدعمهم فلن يكون لهم الا الهزيمة والذل والعار .

فلسطين هي همنا حتى تتحرر ويخرج منها كل صهيوني ، كما سيخرج أيضا كل متصهين من أرض العرب ، لا مكان لهم بيننا ، وإننا ندعو كل الأشقاء في الدول العربية والإسلامية إلى تبني نفس الموقف ؛ لأن ذلك هو موقف الشرف الرفيع لنا جميعا شعوبا وحكومات .

النصر لفلسطين الحرية لفلسطين

الذل والعار لمن خذل فلسطين ، ليس لنا الا أحد النصرين " نصر على العدو ، او نصر الشهادة "

*أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء - عضو مجلس النواب.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الإمارات وعُمان.. الفرح واحد

الإمارات وعُمان.. الفرح واحد

خصوصية العلاقات الأخوية المتجذرة بين دولتي الإمارات وعُمان الشقيقتين، تستند إلى تاريخ عريق قوامه الإيمان بوحدة المسار وحتمية التعاون والتكاتف، والجوار والعادات المشتركة والموروث الثقافي والاجتماعي والقيم الأصيلة ووشائج القربى والمحبة، والحرص الدائم من قبل قيادتي البلدين على مواصلة البناء عليها لكل ما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال تهنئة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، بمناسبة اليوم الوطني الـ54 بقول سموه: “أهنئ أخي السلطان هيثم بن طارق وأهلنا في عمان الشقيقة بمناسبة اليوم الوطني مع صادق أمنياتي بالمزيد من التقدم والنماء والعز، بينما تفرح عمان بيومها الوطني فإن الفرحة تمتد إلى الإمارات وشعبها لأن فرحتنا واحدة وتجمعنا القرابة والجوار والمصير المشترك، وبتعاوننا ومحبتنا سنواصل تعزيز روابطنا من أجل ازدهار بلدينا الشقيقين ورخائهما”، وذلك في تأكيد على متانة وقوة التعاون وما تمثله استدامة تطويره من أولوية في نهج القيادة الرشيدة، وخاصة أن كل إنجاز في أي دولة يعتبر موضع فخر واعتزاز مشترك وإضافة قوية إلى الطموحات التي لا تعرف الحدود في الازدهار والتحديث ومضاعفة المكتسبات المعززة للتنمية الشاملة، وذلك انطلاقاً من قوة العلاقات والشراكة التي يتم العمل من خلالها لخدمة مصالح وتطلعات الدولتين والشعبين الشقيقين.
مشاركة الإمارات، سلطنة عمان، احتفالاتها بمناسبة اليوم الوطني، الذي يصادف 18 نوفمبر من كل عام، تجسيد للتكاتف الأخوي وفاعلية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وتعبيراً عن الاعتزاز بالنهضة الحضارية المتسارعة التي تشهدها عُمان، وهي تواصل تعزيز ما تنعم به من تنمية وتطوير في مختلف المجالات التي تدعم أهداف الرؤية المستقبلية “عُمان 2040″، وذلك في الوقت الذي تتنامى فيه مجالات التعاون وتبينها العلاقات الاقتصادية “حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين العام الماضي 51 مليار درهم مقارنة مع 48.7 مليار درهم في العام 2022 بنمو 5%”، حيث أن الإمارات أكبر شريك تجاري للسلطنة، وتستحوذ على أكثر من 40% من وارداتها من العالم، وتستأثر بنحو 20% من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية، وتؤكدها كذلك مذكرات التفاهم والاتفاقيات والشراكات الاستثمارية التي تم الإعلان عنها في أبريل الماضي بقيمة 129 مليار درهم في قطاعات حيوية.
الإمارات وعُمان تقدمان نموذجاً يقتدى للعلاقات بين الأشقاء، وذلك بفعل الجهود المبذولة لاستدامة تطويرها، في الوقت الذي تعكس فيه توجهاتهما الداعمة للأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم أهمية دورهما ومكانتهما المرموقة، وذلك بفضل ما يميز نهجهما من حكمة ورؤية بعيدة وعمل دؤوب لتحقيق الأفضل لجميع الشعوب.


مقالات مشابهة

  • ما هو نظام دكتور أوز الغذائي لمدة 21 يومًا؟
  • ليس لدينا إلا قرار واحد هو الصمود.. رسالة من قاسم لقوات الاحتلال
  • تعددت النهضات والهدف واحد
  • المراد بالسواد الأعظم في حديث: «فَاتَّبِعُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ»
  • أيّها الكذابون : الحرب لم توحد الشعب بل مزقته
  • شاهد | الزنداني يقول بأن الصهاينة يسعون لتحويل العداء نحو إيران والمسلمون الشيعة بدلًا عن اليهود والأمريكيين
  • إستئناف العمل في محكمة الحوطة بعد توقف ليوم واحد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 614 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
  • الإمارات وعُمان.. الفرح واحد
  • مشروع “مسام” ينتزع 614 لغمًا في اليمن خلال أسبوع