دراسة على التوائم تؤكد فائدة النظام النباتي للقلب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أظهرت دراسة حديثة أجريت على التوائم أن اتباع نظام غذائي نباتي يمكن أن يحسن صحة القلب في غضون أسابيع.
التوائم النباتيون فقدوا وزناً أكبر من أشقائهم الذين يأكلون البروتين الحيواني
ووجد البحث أن التوائم الذين تناولوا طعاماً نباتياً كانت لديهم مستويات أفضل من الكوليسترول والأنسولين بعد شهرين، مقارنة بالأشقاء الذين تناولوا نظاماً غذائياً يتضمن أكل اللحوم.
وبحسب "هيلث داي"، بينت التجربة أن التوائم النباتيين فقدوا وزناً أكبر من أشقائهم الذين يأكلون اللحوم.
وأجريت الدراسة في جامعة ستانفورد بمشاركة 22 زوجاً من التوائم المتماثلة، وكان كلا النظامين الغذائيين صحيين، ويحتويان على الكثير من الخضار والبقول والفواكه والحبوب الكاملة. مع الحد من السكريات والنشويات المكررة.
لكن النظام الغذائي النباتي كان يعتمد بالكامل على النباتات، ولا يحتوي على اللحوم أو المنتجات الحيوانية مثل البيض أو الحليب.
بينما اشتمل النظام الغذائي غير النباتي على لحوم الدجاج والأسماك والبيض والجبن ومنتجات الألبان، وغيرها من أطعمة المصادر الحيوانية.
وأظهرت النتائج انخفاض متوسط مستويات الكوليسترول الضار بشكل مطرد بالنسبة للنباتيين، وبقي على حاله تقريباً بالنسبة لمن اتبعوا نظام البروتين الحيواني.
وشهد النباتيون أيضاً انخفاضاً بنسبة 20% في مستويات الأنسولين أثناء الصيام، وفقدوا ما معدله 2 كغم من الوزن أكثر من آكلي اللحوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية
إقرأ أيضاً:
الحليب الحيواني الأكثر فائدة!
أظهرت دراسة حديثة أن بعض الأطعمة قد تحمل فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، ما يسلط الضوء على أهمية اختيار الغذاء المناسب لصحة أفضل.
ووفقا للدراسة، فإن حليب الجمل قد يكون بديلا أفضل لحليب الأبقار بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والحساسية.
وقال باحثون من جامعة إديث كوان في أستراليا إن حليب الجمل يحتوي على جزيئات بروتينية قصيرة نشطة أكثر بشكل طبيعي مقارنة بحليب الأبقار.
وعلى الرغم من أن العلماء كانوا يعرفون أن حليب الجمل يمكن أن يكون أقل تسببا في الحساسية مقارنة بحليب الأبقار، فإن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في Food Chemistry، تؤكد أنه يملك أيضا قدرة أعلى على إنتاج جزيئات تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا ومضادة لارتفاع ضغط الدم.
وتشير الأبحاث إلى أن هذه المركبات النشطة يمكن أن تعوق بشكل انتقائي بعض العوامل الممرضة.
وبالتالي، فإن حليب الجمل يخلق بيئة صحية في الأمعاء ومن المحتمل أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. ومع ذلك، تحتاج فعالية هذه الجزيئات النشطة في حليب الجمل إلى مزيد من الاختبارات.
وتؤكد الدراسة نتائج سابقة تشير إلى أن حليب الجمل يخلو من البروتين المسبب للحساسية الرئيسي في حليب الأبقار، وهو لاكتوغلوبين بيتا ( β-lactoglobulin) أو اختصارا β-Lg، وبالتالي يوفر بديلا صحيا لحليب الأبقار لأولئك الذين يعانون من حساسية لاكتوغلوبين بيتا.
ويقول الباحثون: “الدراسة الفريدة لتوصيف البروتينات المسببة للحساسية في حليب الجمل والأبقار أظهرت أن حليب الجمل يحتمل أن يكون أقل تسببا في الحساسية نظرا لعدم وجود لاكتوغلوبين بيتا”.
ووجدت الدراسة أن مستوى اللاكتوز في حليب الجمل أيضا أقل مقارنة بحليب الأبقار، حيث يحتوي حليب الأبقار عادة على نحو 85-87% ماء، و3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
أما حليب الجمل فيحتوي على نسبة ماء أعلى قليلا تتراوح بين 87-90%، ومحتوى بروتين يتراوح بين 2.15 و4.90%، ودهون تتراوح بين 1.2 إلى 4.5%، ولاكتوز بنسبة تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويقول الباحثون إن النتائج الأخيرة قد تؤدي إلى تطوير منتجات ألبان “غنية بالعناصر الغذائية”.
وحاليا، يأتي 81% من الحليب الذي يستهلك في جميع أنحاء العالم من الأبقار، بينما تمثل الجمال المصدر الخامس بعد الجاموس والماعز والأغنام.
وتشكل الجمال نحو 0.4% فقط من الإنتاج العالمي للحليب، ويركز إنتاجها في الغالب في مناطق قاحلة من العالم بما في ذلك الشرق الأوسط. ومع ذلك، يمكن لبعض المناطق شبه الجافة مثل أستراليا، زيادة الإنتاج والاستهلاك أيضا.
المصدر: إندبندنت