أدوية “الضغط” تحارب “الشيخوخة”
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
تحمي العقاقير المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم المرضى من مخاطر التعرض للسكتة الدماغية أو النوبة القلبية، لكن مجموعة من العلماء وجدوا أيضاً أن لها تأثيرا إيجابيا في محاربة أعراض الشيخوخة.
هذا ما أشارت إليه دراسة حديثة نشرتها مجلة “Aging Cell” المتخصصة، وذلك بعد رصد زيادة عمر الديدان محل البحث بعد تغذيتها بأدوية الضغط الشائعة، ما يفتح المجال أمام علاجات مستقبلية لأمراض كبار السن.
وجاءت هذه النتائج بعد قياس مدى التحسن في القدرات الصحية لدى دودة “C. elegans”، وهي من الكائنات الدقيقة التي تشترك مع البشر في نفس الجينوم، وذلك من خلال تحديد المستقبل البيولوجي الذي تحركه التركيبة الكيميائية لهذه العقاقير.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الشيخوخة امراض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
“حزب الله” يستهدف بصاروخ “باليستي” مقر قيادة الموساد في “تل أبيب” / شاهد
#سواليف
أعلن #حزب_الله اللبناني، صباح اليوم الأربعاء، قصف مقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ” #الموساد ” بضواحي ” #تل_أبيب”، بصاروخ #باليستي.
يأتي ذلك في اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلي “الأعنف والأوسع والأكثر كثافة” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل قرابة العام.
وقال الحزب في بيان عبر /تلغرام/، إنه “أطلق عند الساعة السادسة والنصف من صباح الأربعاء (3:30 ت.غ) صاروخا باليستيا من نوع قادر 1، مستهدفا مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب”.
مقالات ذات صلة حادث مروّع في الأزرق 2024/09/16وأضاف أن هذا “المقر هو المسؤول عن اغتيال القادة (بالحزب) وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي” بأنحاء لبنان قبل أيام.
وأشار إلى توقيت إطلاق الصاروخ هو نفس توقيت عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها فصائل فلسطينية بغزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة القطاع.
ولفت الحزب إلى هذا الهجوم يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه”.
وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت “تل أبيب” اغتيال قادة بارزين في “حزب الله”، بينهم إبراهيم قبيسي وإبراهيم عقيل.
فيما أسفرت تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بأنحاء لبنان، الأسبوع الماضي، عن استشهاد العشرات وإصابة الآلاف، واتهمت بيروت وحزب الله، “تل أبيب” بالمسؤولية عن هذا الهجوم.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح الاثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا يوميا.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها “إسرائيل” بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
صباح الخير على لبنان ومقاومته الباسلة
لأول مرة منذ بدأ العدوان، #حزب_اللہ يستهدف مدينة #تل_أبيب المحتلة بعدد من الرشقات الصاروخية. pic.twitter.com/TeSK9lqhmW