صحف الكويت| مصر تدين انهيار هدنة غزة وتحذر من التهجير القسري.. وقصف إسرائيلي على محيط دمشق
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
السيسي وسوناك يبحثان مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة
"القسام" تعلن قصف تجمعات للقوات الإسرائيلية في شمال مدينة غزة وجنوبها
البيت الأبيض: إسرائيل ستسمح بدخول شاحنات المساعدات إلى غزة
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية ومقرات عسكرية تابعة لـ"حماس"
الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل تمنع دخول المساعدات عبر معبر رفح
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري، واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت صحيفة "الوطن" إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحث مع رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك مستجدات الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، حيث أشاد رئيس وزراء المملكة المتحدة بالجهود الدؤوبة التي تضطلع بها مصر في هذا الصدد، خاصة على صعيد تنسيق الجهود الدولية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع، وقد توافق الجانبان بشأن خطورة الوضع الحالي، لاسيما في ظل التبعات غير المحسوبة لتوسيع دائرة الصراع على استقرار المنطقة.
وذكرت "الأنباء" أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا أدانت فيه انهيار الهدنة وتجدد القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة الفقير والمحاصر، محذرة من عواقب التهجير القسري للفلسطينيين خارج أرضهم، وسط أحاديث إسرائيلية عن عملية في جنوبي القطاع المتاخم للحدود مع مصر.
وأضافت في بيان أن مصر "أعربت عن إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين". واعتبرت أن الأمر "انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الإسرائيلي بكافة الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقنا لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع". وأكدت الخارجية المصرية موقف القاهرة الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضهم، باعتباره خطا أحمر لن يتم السماح بتجاوزه.
على الصعيد الإقليمي والعربي، ذكرت "القبس" أن قصفًا إسرائيليًا استهدف مساء الجمعة محيط العاصمة دمشق وذلك بعد يوم واحد من تجدد العنف في قطاع غزة في أعقاب أسبوع كامل من التهدئة.
وقالت "الوطن" إن كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أعلنت أنها قصفت، الجمعة، تجمعات للقوات الإسرائيلية في مدينة غزة، في حين أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد" الفلسطينية، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية بالمدينة.
وذكرت "الجريدة" أن البيت الأبيض قال إنه يعتقد أن إسرائيل ستسمح لشاحنات المساعدات الإنسانية بدخول غزة بعد فترة توقف، بسبب استئناف القتال بين إسرائيل و"حماس"، لكن من المرجح أن ينخفض عدد الشاحنات.
وقالت "الراي" إن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه دمر بنى تحتية، بما في ذلك مقرات قيادة عسكرية تابعة لمقاتلي حركة "حماس"، مشيرًا إلى أن القوات هاجمت مواقع تحت الأرض ومبنى عسكري تم إطلاق قذائف مضادة للدروع منها على قوات تابعة للجيش، في وقت سابق الجمعة.
ونقلت "القبس" عن الهلال الأحمر الفلسطيني قوله إن الجانب الإسرائيلي منع دخول المساعدات عبر معبر رفح حتى إشعار آخر، مضيفًا "أبلغت اليوم القوات الإسرائيلية الهلال الأحمر الفلسطيني وكافة المنظمات والجهات العاملة في معبر رفح البري، منع دخول شاحنات المساعدات من الجانب المصري إلى قطاع غزة بدءاً من اليوم وحتى إشعار آخر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي غزة حماس الجيش الإسرائيلي الهلال الأحمر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«خبير»: مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة «فيديو»
قال الدكتور أحمد سعيد، خبير التشريعات الاقتصادية، وأستاذ القانون التجاري الدولي، إن مساحة قطاع غزة ليست كبيرة، وتحتوي على 2 مليون مواطن، في حين تعداد سكان مصر يقدر بـ110 ملايين نسمة، مشيرًا إلى أن مساعدة مصر لـ2 مليون فلسطيني في قطاع غزة لا يشكل تحديا كبيرا للدولة المصرية، خاصة وأن مصر تبني 26 مدينة جديدة، وتمتلك الأدوات والشركات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضح أحمد سعيد، خلال حواره ببرنامج «في النور»، المذاع على فضائية «ctv»، أن مصر أرسلت 80% من المساعدات التي تصل لقطاع غزة، في حين أن العالم أجمع بالدول العربية لم يتبرع سوى بـ20% من المساعدات، لافتا إلى أن مصر ساهمت في الحفاظ على منع حدوث مجاعة في قطاع غزة، وهذا واجب على مصر.
ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزةوأضاف «سعيد» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يشارك في تعمير قطاع غزة، فالرئيس الأمريكي انسحب من منظمة الصحة العالمية التي تخدم الدول الفقيرة، لكي يوفر الأموال الأمريكية، وبالأمس انسحب من الأونروا ومنظمة حقوق الإنسان، لكي يخفف الضغط على الميزانية الأمريكية.
وتابع خبير التشريعات الاقتصادية، أن قطاع غزة لا يحتاج إلى عمالة لإعادة تعمير قطع غزة، حيث تحتوي على عمالة بناء ومهندسين في كافة التخصصات، ولكنها في حاجة إلى معدات وخامات لإعادة التعمير، وتصدير مصر هذه المعدات من شأنه أن يزيد من التضخم في الدولة المصرية في مجال العقارات.
وذكر، أن تعمير قطاع غزة لا يحتوي على أي مميزات اقتصادية للدولة المصري بل على العكس على الإطلاق بل يشكل ضغوطا اقتصادية على الدولة المصرية، ولكن مصر تقوم بهذا الأمر من أجل مساعدة الأشقاء في قطاع غزة.
وأكد أستاذ القانون التجاري الدولي، أن هناك حربا اقتصادية عالمية، وهناك توجه للضغط على الدولة المصرية من خلال ضرب السفن التي تمر من قناة السويس، منوها بأن هذه الأحداث أدت لخسائر تقدر بـ7 مليارات دولار للدولة المصرية.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: لن يكون هناك أي إجراء في غزة يتضمن تطهيرا عرقيا
الصين عن مقترح تهجير الفلسطينيين: قطاع غزة ليس ورقة للمساومة أو فريسة للقوى
«السيسي» يشدد على سرعة إعادة إعمار غزة وبدء عملية سياسية لحل الدولتين